هل التعديل الوزاري يلبي مطالب الشارع


بعد مرور الستة شهور على تشكيل حكومة البخيت ولم تقدم شيء لمطالب الشارع والتي أصبحت معروفة للقاصي والداني، اللهم سوى إلهاء الشارع بقضية خالد شاهين مع أنها من تأليف وإخراج الحكومة، وما رافقها من قصص وأحاديث. ومن بعدها سولافة الكازينو، وما شهده مجلس النواب من عراك وحراك، وتبرئة رئيس الحكومة، وكذلك فإنها من تأليف وإخراج حكومات متعاقبة وأخطاء فادحة، إذا لم يكن اختلاس مالي من خلال اتفاقية الكازينو فإنه إختلال إداري أكبر وأفظع من الاختلاس المالي. وحين تمت تبرئة دولة الرئيس من قبل النواب ونحن نراقب المشهد، كتبنا لدولة الرئيس شعراً بالمدح والثناء ولكن منهم من قال بشكل مؤدب هل لو كان معروف البخيت ليس رئيسا للحكومة هل تمت تبرئته؟ وماذا قدم للشعب من طلبات؟ هل تم تلبيتها؟ وهل تم إدخال أي مختلس بالسجن عن قضايا فساد؟ وهي معروفة للشارع مثل الفوسفات، والاتصالات، والبوتاس، والكهرباء، وكذلك القائمين على السوق المالي للتراجع الرهيب لممتلكات الناس، وكون قسم من السائلين عن تلك المواضيع مؤدبين ومحترمين لم يقولوا لنا نحن من أشدنا بالرئيس بأننا منافقين، وهنا للأمانة معهم حق لأنه لغاية الآن لم يشعر الشارع بأي نتائج تريح الناس والسؤال لرئيس الحكومة والقادمين إليها وللحكومة مجتمعة هل يوجد عندكم إجابات شافية لمطالب الشارع؟ لأنه لغاية الآن الذي يجوب المملكة بجميع أرجائها ونواحيها هو سيد البلاد، وهو يحمل العبء بكاملة عن الحكومة، ويزور المناطق، ويستمع لمطالبهم، وهو يكاد يكون أقرب إلى المواطن من أي مسؤول في دائرته ،ويمتص جميع الاحتقانات، لم لا؟ فهو هاشمي تنبع منه الأصالة والعطاء، ولكن يا حكومة أين أنتِ من مطالب الشارع؟ لطالما لا يوجد عندك إجابات شافية لمطالب الشارع فعلى الأقل تقديم الخدمات وعلى سبيل المثال محافظة جرش ينقصها من الخدمات الكثير الكثير وهي تنتظر قدوم القائد بفارغ الصبر لأنه أب للجميع ودائما خيرات الهاشميين تعم أرجاء الوطن وخارجه، وهم أهل للعطاء والتضحية ونرجو التوفيق للحكومة المعدلة في ظل سيدنا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات