ألإصلاح الذي نريد
ليس منّا من لا يريد الإصلاح، وليس عيب أو عار على من يطالب بالإصلاح، وليس عدلا أن نصف من يطالب بالإصلاح أنه من زمرة المشاغبين أو الفوضويين، فلا يجوز أن نشك بوطنية أحد ونتهمه دونما دليل أو برهان، وأن لا ننتقص من حقوق الآخرين في التعبير عن رأيهم بالوسائل السلمية العلمية المنظّمه، فكلمة الإصلاح تعني التغيير للأفضل وفي هذا مصلحة للجميع. ويبقى لدينا أسئلة مهمة وهي، ما هي حجم الإصلاحات التي نريد بحيث أن لا تحدث خللا في التركيبة الإجتماعية الإدارية في بلدنا؟ وما الوسائل الأمينة المتاحة لنا للمطالبة بالإصلاح بحيث لا تحدث خللا في المنظومة الأمنية الأردنية وأن لا تحدث شرخا في أمننا واستقرارنا الذي يشهد له القاصي والداني، فهذه السفينة الأردنية المثقلة التي تضمنا جميعا يجب أن تمخر بنا عباب هذا المحيط المتلاطم الأمواج لتصل بنا الى بر الأمان, فغرقها لاسمح الله هو هلاك لنا جميعا، وكذلك الأمر فإن نجاتها هو مطمح الجميع. أليس ألأولى بالنخب الأردنية المشهود لها بالحكمة والرويّة والمواطنة الصالحة التي تمثل جميع أطياف هذا البلد الصغير في مساحته الكبير بأهله من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه، أن تجتمع على كلمة واحدة في مؤتمر حاشد يضعون فيه نصب أعينهم المصلحة الوطنية الأردنية العليا، يتشاورون ويتحاورون, هدفهم بذلك الإصلاح الذي يوصلنا الى بر الأمان، ويقطعون الطريق على كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا الوطن الذي ليس لنا بديلا عنه؟ حفظ الله علنا بلدنا وأمننا واستقرارنا, إنه سميع مجيب.
adibsar@yahoo.com
ليس منّا من لا يريد الإصلاح، وليس عيب أو عار على من يطالب بالإصلاح، وليس عدلا أن نصف من يطالب بالإصلاح أنه من زمرة المشاغبين أو الفوضويين، فلا يجوز أن نشك بوطنية أحد ونتهمه دونما دليل أو برهان، وأن لا ننتقص من حقوق الآخرين في التعبير عن رأيهم بالوسائل السلمية العلمية المنظّمه، فكلمة الإصلاح تعني التغيير للأفضل وفي هذا مصلحة للجميع. ويبقى لدينا أسئلة مهمة وهي، ما هي حجم الإصلاحات التي نريد بحيث أن لا تحدث خللا في التركيبة الإجتماعية الإدارية في بلدنا؟ وما الوسائل الأمينة المتاحة لنا للمطالبة بالإصلاح بحيث لا تحدث خللا في المنظومة الأمنية الأردنية وأن لا تحدث شرخا في أمننا واستقرارنا الذي يشهد له القاصي والداني، فهذه السفينة الأردنية المثقلة التي تضمنا جميعا يجب أن تمخر بنا عباب هذا المحيط المتلاطم الأمواج لتصل بنا الى بر الأمان, فغرقها لاسمح الله هو هلاك لنا جميعا، وكذلك الأمر فإن نجاتها هو مطمح الجميع. أليس ألأولى بالنخب الأردنية المشهود لها بالحكمة والرويّة والمواطنة الصالحة التي تمثل جميع أطياف هذا البلد الصغير في مساحته الكبير بأهله من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه، أن تجتمع على كلمة واحدة في مؤتمر حاشد يضعون فيه نصب أعينهم المصلحة الوطنية الأردنية العليا، يتشاورون ويتحاورون, هدفهم بذلك الإصلاح الذي يوصلنا الى بر الأمان، ويقطعون الطريق على كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا الوطن الذي ليس لنا بديلا عنه؟ حفظ الله علنا بلدنا وأمننا واستقرارنا, إنه سميع مجيب.
adibsar@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اشكر عطوفة اديب باشا على هذا الطرح