32 % تراجع المداخيل الشهرية للاجئين السوريين
جراسا - كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، عن تراجع الدخول الشهرية لأسر اللاجئين السوريين داخل مخيمي الزعتري والأزرق، خلال الربع الرابع من 2023، جراء تراجع المساعدات المقدمة لهم.
وذكرت المفوضية في تقييمها الربعي الأخير للوضع الاقتصادي والاجتماعي للاجئين في الأردن أن التراجع في الدخول وصل لــ 32 % في مخيم الزعتري، حيث تراجعت دخول الأسر بالمتوسط، من 287 دينارا في الربع الثالث من العام لــ 194 دينارا شهريا في الربع الرابع.
أما في مخيم الأزرق فقد تراجعت بنسبة 24 %، حيث كان المتوسط يقدر بـ 286 دينارا شهرياً في الربع الثالث من 2023، ليصل لــ217 دينارا شهريا في الربع الرابع من ذات العام.
ووفقا لنتائج التقييم المبني على مسح ربعي تجريه المفوضية فإنه على الرغم من انخفاض قيمة تحويل المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، إلا أنها تظل المصدر الرئيسي لدخل الأسر، حيث تشكل هذه المساعدات 45 % من دخل الأسر في مخيم الأزرق و46 % من دخلها في مخيم الزعتري.
وظل العمل المصدر الرئيسي الثاني للدخل، حيث يبلغ متوسط الدخل الشهري منه 154 دينارا في الأزرق و148 دينارا في الزعتري.
وأشارت نتائج التقييم إلى أنه في المتوسط، انخفض الإنفاق الشهري في الربع الرابع من عام 2023 للأسر في مخيم الزعتري، بينما ارتفع للأسر في مخيم الأزرق، وبلغ إنفاق الفرد حوالي 73 ديناراً في الأزرق و63 ديناراً في الزعتري.
ولوحظت أنماط إنفاق مماثلة في كلا المخيمان، على سبيل المثال 35 % من الإنفاق كان على الغذاء، و6 % على الغاز، و4 % على الاتصالات، و3 % على المستلزمات المنزلية الأساسية.
ووفقاً للنتائج فإن 9 من كل 10 أسر عليها ديون في الربع الرابع من عام 2023 في كلا المخيمين، وتقدر ديون الأسرة بالمتوسط في كلا المخيمين بـ 784 دينارا.
وظلت المصادر الرئيسية لاقتراض الأموال غير رسمية، وكانت الأسر تقترض في الغالب من أصحاب المتاجر أو الأصدقاء أو الجيران، وكانت الأسباب الشائعة لاقتراض الأموال هي لشراء الطعام ودفع نفقات الرعاية الصحية.
وأشار التقييم إلى أن أسر اللاجئين في المخيمات تعاني من أجل توفير الغذاء والملابس، وظل نقص الموارد هو السبب الرئيسي للتحديات في دفع ثمن هذه المواد.
وفي الربع الرابع من عام 2023، بلغ معدل التوظيف للاجئين البالغين 19 % في كل من مخيمي الزعتري والأزرق، يمثل هذا انخفاضا بنسبة 10 % في الزعتري و4 % في الأزرق مقارنة بأرقام الربع الثاني من 2013.
وتكشف البيانات المصنفة حسب الجنس عن انخفاض معدل توظيف النساء في الأزرق بنسبة 10 %، مقابل27 % للرجال. وفي مخيم الزعتري، تظهر البيانات انخفاض مشاركة النساء في العمل بنسبة 6 %، مقارنة بنسبة 31 % للرجال.
وأبدى 84 % من البالغين غير العاملين في المخيمات استعدادهم للعمل، وكانت الأسباب الأكثر ذكراً لعدم القدرة على العثور على عمل هي قلة الفرص.
وخلال الربع الرابع من عام 2023، أبلغ كلا المخيمين عن زيادة في اعتماد إستراتيجيات التكيف في الأزمات، وكان شراء الغذاء بالدين هو إستراتيجية التكيف الأكثر اعتمادا، يليه تخفيض النفقات الأساسية غير الغذائية.
وبالمقارنة مع الربع الثاني من عام 2023، اعتمد عدد أكبر من الأسر إستراتيجيات التكيف السلبي القائم على الغذاء في الربع الرابع. وظلت الإستراتيجية الأكثر اعتماداً تعتمد على الأطعمة الأقل تفضيلاً والأقل تكلفة (80 % في الزعتري و73 % في الأزرق)، يليها تقليل عدد الوجبات في اليوم الذي ارتفع من 43 % إلى 45 % في الزعتري.
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، عن تراجع الدخول الشهرية لأسر اللاجئين السوريين داخل مخيمي الزعتري والأزرق، خلال الربع الرابع من 2023، جراء تراجع المساعدات المقدمة لهم.
وذكرت المفوضية في تقييمها الربعي الأخير للوضع الاقتصادي والاجتماعي للاجئين في الأردن أن التراجع في الدخول وصل لــ 32 % في مخيم الزعتري، حيث تراجعت دخول الأسر بالمتوسط، من 287 دينارا في الربع الثالث من العام لــ 194 دينارا شهريا في الربع الرابع.
أما في مخيم الأزرق فقد تراجعت بنسبة 24 %، حيث كان المتوسط يقدر بـ 286 دينارا شهرياً في الربع الثالث من 2023، ليصل لــ217 دينارا شهريا في الربع الرابع من ذات العام.
ووفقا لنتائج التقييم المبني على مسح ربعي تجريه المفوضية فإنه على الرغم من انخفاض قيمة تحويل المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، إلا أنها تظل المصدر الرئيسي لدخل الأسر، حيث تشكل هذه المساعدات 45 % من دخل الأسر في مخيم الأزرق و46 % من دخلها في مخيم الزعتري.
وظل العمل المصدر الرئيسي الثاني للدخل، حيث يبلغ متوسط الدخل الشهري منه 154 دينارا في الأزرق و148 دينارا في الزعتري.
وأشارت نتائج التقييم إلى أنه في المتوسط، انخفض الإنفاق الشهري في الربع الرابع من عام 2023 للأسر في مخيم الزعتري، بينما ارتفع للأسر في مخيم الأزرق، وبلغ إنفاق الفرد حوالي 73 ديناراً في الأزرق و63 ديناراً في الزعتري.
ولوحظت أنماط إنفاق مماثلة في كلا المخيمان، على سبيل المثال 35 % من الإنفاق كان على الغذاء، و6 % على الغاز، و4 % على الاتصالات، و3 % على المستلزمات المنزلية الأساسية.
ووفقاً للنتائج فإن 9 من كل 10 أسر عليها ديون في الربع الرابع من عام 2023 في كلا المخيمين، وتقدر ديون الأسرة بالمتوسط في كلا المخيمين بـ 784 دينارا.
وظلت المصادر الرئيسية لاقتراض الأموال غير رسمية، وكانت الأسر تقترض في الغالب من أصحاب المتاجر أو الأصدقاء أو الجيران، وكانت الأسباب الشائعة لاقتراض الأموال هي لشراء الطعام ودفع نفقات الرعاية الصحية.
وأشار التقييم إلى أن أسر اللاجئين في المخيمات تعاني من أجل توفير الغذاء والملابس، وظل نقص الموارد هو السبب الرئيسي للتحديات في دفع ثمن هذه المواد.
وفي الربع الرابع من عام 2023، بلغ معدل التوظيف للاجئين البالغين 19 % في كل من مخيمي الزعتري والأزرق، يمثل هذا انخفاضا بنسبة 10 % في الزعتري و4 % في الأزرق مقارنة بأرقام الربع الثاني من 2013.
وتكشف البيانات المصنفة حسب الجنس عن انخفاض معدل توظيف النساء في الأزرق بنسبة 10 %، مقابل27 % للرجال. وفي مخيم الزعتري، تظهر البيانات انخفاض مشاركة النساء في العمل بنسبة 6 %، مقارنة بنسبة 31 % للرجال.
وأبدى 84 % من البالغين غير العاملين في المخيمات استعدادهم للعمل، وكانت الأسباب الأكثر ذكراً لعدم القدرة على العثور على عمل هي قلة الفرص.
وخلال الربع الرابع من عام 2023، أبلغ كلا المخيمين عن زيادة في اعتماد إستراتيجيات التكيف في الأزمات، وكان شراء الغذاء بالدين هو إستراتيجية التكيف الأكثر اعتمادا، يليه تخفيض النفقات الأساسية غير الغذائية.
وبالمقارنة مع الربع الثاني من عام 2023، اعتمد عدد أكبر من الأسر إستراتيجيات التكيف السلبي القائم على الغذاء في الربع الرابع. وظلت الإستراتيجية الأكثر اعتماداً تعتمد على الأطعمة الأقل تفضيلاً والأقل تكلفة (80 % في الزعتري و73 % في الأزرق)، يليها تقليل عدد الوجبات في اليوم الذي ارتفع من 43 % إلى 45 % في الزعتري.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |