الأردن .. وطن المواقف والأفعال
جراسا - منذ بداية الحرب الهمجية على قطاع غزة، اتخذ الاردن موقفا متقدما، فشكل الداعم السياسي والإنساني الأول لقطاع غزة، ولم يبخل بجهد على كل الصعد نصرة للقطاع المحاصر.
مواقف الأردن ترجمتها الأفعال، من خلال الكوادر الأردنية التي لم تغادر القطاع، إلى المستشفيات الميدانية، والجولات الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لخلق بيئة عالمية مناصرة لغزة ورافضة لهذا العدوان.
وردًّا على نداء غزة، أرسلت الطائرات الأردنية إمدادات إنسانية من الشمال إلى الجنوب، وذلك بناءً على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الذي شارك بنفسه في هذه الإنزالات.
وتوج جلالة الملك الموقف الأردني بالتواجد على متن الطائرات العسكرية التي حلقت في سماء القطاع من شماله إلى جنوبه لانزال المساعدات الانسانية على أهلنا في القطاع.
و أطلق الأردن جهوداً مباركة لدعم أهل غزة، حيث تصدر جلالة الملك عبدالله الثاني جهود الإغاثة والتوجيهات الميدانية بنفسه، ولم يبخل الشعب الذي اسند الموقف الرسمي وقدم كل ما يمكنه نصرة لغزة.
كما كانت الفرق الطبية الأردنية، الوحيدة التي دخلت قطاع غزة، وقدمت دعمًا حيويًا للمستشفيات المحتاجة، من الأجهزة والمعدات التي أحضرتها هذه الفرق والتي أعادت الحياة إلى هذه المرافق الطبية التي عانت تحت ضغط العدوان الصهيوني.
الأطباء الأردنيون، الذين كانوا الوحيدين من بين الجنسيات العربية المسموح لهم بالدخول، قدّموا علاجًا لجرحى العدوان بشجاعة وتفانٍ، وهم يواجهون واقعًا قاسيًا يجمع بين الثالوث الأصعب الجوع والمرض والموت.
وقدمت الكوادر الصحية الأردنية، من أطباء وممرضين، تضحيات جسيمة في ظل ظروف قاهرة، حيث كانوا يعملون تحت ضغط هائل لإنقاذ حياة المرضى وتوفير الرعاية الصحية.
من جهته، أشاد نقيب الممرضين، خالد ربابعة، بتضحيات زملائه في القطاع الصحي، مؤكدًا أن النصر لا محالة سيأتي بفضل الصبر والتحدي.
وأضاف لدينا زملاء عادوا من غزة ومنهم من توجه لها، ونعتذر نيابة عن زملائي لأهل غزة عن تقصيرنا، وانتم من علمنا دروس في الصبر وان النصر آت لا محالة.
واشار أن هناك المئات من الممرضين الذين استعدوا للذهاب إلى القطاع وان منهم من غادر القطاع واخرين توجهوا إليه، وان منهم من كان يعلم أنه قد لا يعود.
وبين أن المتطوعين لم يبحثوا عن شكر لكنهم كانوا مثالا يحتذى للكوادر الصحية، وان الكوادر الصحية الأردنية هي الوحيدة التي استطاعت الوصول إلى القطاع.
ومن جانبه قال نقيب الاطباء د.زياد الزعبي أن النقابة تقوم بالتعاون مع نقابات طبية عربية بجهود لدعم القطاع الصحي في غزة وإيصال المساعدات الطبية والتي سيتم إيصالها من خلال الوفود الطبية التي ستتواصل إلى القطاع، وانه تجري محاولات لإيصال المساعدات الاغاثية من الأغذية والادوية إلى القطاع قبل حلول شهر رمضان المبارك من خلال سلاح الجو الملكي والهيئة الخيرية الهاشمية.
فيما قال عضو مجلس نقابة الممرضين مصطفى طلال الذي أمضى شهرا في مستشفى شهداء الاقصى، منذ دخولنا إلى القطاع شعرنا بالفخر لطريقة استقبال أهل القطاع لنا عند اجتيازنا المعبر وصولا إلى المستشفى، وشعرنا في الوقت نفسه بالعجز لما سنقدمه لأهل القطاع.
واضاف تعلمنا من غزة أكثر مما قدمناه لها، ومن أهم تلك الدروس الصبر، وان الحياة التي نعيشها نعمة كبيرة ومنها وجود شربة ماء ولقمة خبز وكهرباء وسقف منزل.
واشار أن الفريق عمل تحت ضغط كبير، حيث كانت سعة المستشفى 150 مريض ويوجد فيه 500 مريض، وانه شاهد مرضى استشهدوا لعدم وجود أجهزة تنفس اصطناعي ورفع أجهزة تنفس عنهم لصالح حالات أخرى.
وقال طلال إن «الكثير مما شاهدناه لا يمكن التعبير عنه ورغم الظروف الصعبة إلا أن الفترة التي قضيتها في غزة كان اجمل فترة في حياتي، وأجزم أن من يتنفس هواء غزة لن يجد الخوف مكانا في نفسه».
وبين أن الأجهزة والمعدات التي أدخلتها الوفود الطبية الاردنية أعادت الحياة للمستشفيات التي عملوا فيها وتم الاستعانة بها لإجراء العمليات وإنقاذ حياة الجرحى.
وتحدث الدكتور وليد مسعود عضو الوفد الطبي العائد مؤخرا من القطاع، عن العمل الذي قام فيه الفريق الطبي، والعمليات الجراحية التي أجراها في القطاع.
وأشار أن الاحتلال استخدم رصاص محرم دوليا يخترق الجسم، وانه شاهد طفلا اصيب برصاصة اخترقت جسم صديقه وقطعت رجله و صلت اليه وتفجرت بداخله.
منذ بداية الحرب الهمجية على قطاع غزة، اتخذ الاردن موقفا متقدما، فشكل الداعم السياسي والإنساني الأول لقطاع غزة، ولم يبخل بجهد على كل الصعد نصرة للقطاع المحاصر.
مواقف الأردن ترجمتها الأفعال، من خلال الكوادر الأردنية التي لم تغادر القطاع، إلى المستشفيات الميدانية، والجولات الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لخلق بيئة عالمية مناصرة لغزة ورافضة لهذا العدوان.
وردًّا على نداء غزة، أرسلت الطائرات الأردنية إمدادات إنسانية من الشمال إلى الجنوب، وذلك بناءً على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الذي شارك بنفسه في هذه الإنزالات.
وتوج جلالة الملك الموقف الأردني بالتواجد على متن الطائرات العسكرية التي حلقت في سماء القطاع من شماله إلى جنوبه لانزال المساعدات الانسانية على أهلنا في القطاع.
و أطلق الأردن جهوداً مباركة لدعم أهل غزة، حيث تصدر جلالة الملك عبدالله الثاني جهود الإغاثة والتوجيهات الميدانية بنفسه، ولم يبخل الشعب الذي اسند الموقف الرسمي وقدم كل ما يمكنه نصرة لغزة.
كما كانت الفرق الطبية الأردنية، الوحيدة التي دخلت قطاع غزة، وقدمت دعمًا حيويًا للمستشفيات المحتاجة، من الأجهزة والمعدات التي أحضرتها هذه الفرق والتي أعادت الحياة إلى هذه المرافق الطبية التي عانت تحت ضغط العدوان الصهيوني.
الأطباء الأردنيون، الذين كانوا الوحيدين من بين الجنسيات العربية المسموح لهم بالدخول، قدّموا علاجًا لجرحى العدوان بشجاعة وتفانٍ، وهم يواجهون واقعًا قاسيًا يجمع بين الثالوث الأصعب الجوع والمرض والموت.
وقدمت الكوادر الصحية الأردنية، من أطباء وممرضين، تضحيات جسيمة في ظل ظروف قاهرة، حيث كانوا يعملون تحت ضغط هائل لإنقاذ حياة المرضى وتوفير الرعاية الصحية.
من جهته، أشاد نقيب الممرضين، خالد ربابعة، بتضحيات زملائه في القطاع الصحي، مؤكدًا أن النصر لا محالة سيأتي بفضل الصبر والتحدي.
وأضاف لدينا زملاء عادوا من غزة ومنهم من توجه لها، ونعتذر نيابة عن زملائي لأهل غزة عن تقصيرنا، وانتم من علمنا دروس في الصبر وان النصر آت لا محالة.
واشار أن هناك المئات من الممرضين الذين استعدوا للذهاب إلى القطاع وان منهم من غادر القطاع واخرين توجهوا إليه، وان منهم من كان يعلم أنه قد لا يعود.
وبين أن المتطوعين لم يبحثوا عن شكر لكنهم كانوا مثالا يحتذى للكوادر الصحية، وان الكوادر الصحية الأردنية هي الوحيدة التي استطاعت الوصول إلى القطاع.
ومن جانبه قال نقيب الاطباء د.زياد الزعبي أن النقابة تقوم بالتعاون مع نقابات طبية عربية بجهود لدعم القطاع الصحي في غزة وإيصال المساعدات الطبية والتي سيتم إيصالها من خلال الوفود الطبية التي ستتواصل إلى القطاع، وانه تجري محاولات لإيصال المساعدات الاغاثية من الأغذية والادوية إلى القطاع قبل حلول شهر رمضان المبارك من خلال سلاح الجو الملكي والهيئة الخيرية الهاشمية.
فيما قال عضو مجلس نقابة الممرضين مصطفى طلال الذي أمضى شهرا في مستشفى شهداء الاقصى، منذ دخولنا إلى القطاع شعرنا بالفخر لطريقة استقبال أهل القطاع لنا عند اجتيازنا المعبر وصولا إلى المستشفى، وشعرنا في الوقت نفسه بالعجز لما سنقدمه لأهل القطاع.
واضاف تعلمنا من غزة أكثر مما قدمناه لها، ومن أهم تلك الدروس الصبر، وان الحياة التي نعيشها نعمة كبيرة ومنها وجود شربة ماء ولقمة خبز وكهرباء وسقف منزل.
واشار أن الفريق عمل تحت ضغط كبير، حيث كانت سعة المستشفى 150 مريض ويوجد فيه 500 مريض، وانه شاهد مرضى استشهدوا لعدم وجود أجهزة تنفس اصطناعي ورفع أجهزة تنفس عنهم لصالح حالات أخرى.
وقال طلال إن «الكثير مما شاهدناه لا يمكن التعبير عنه ورغم الظروف الصعبة إلا أن الفترة التي قضيتها في غزة كان اجمل فترة في حياتي، وأجزم أن من يتنفس هواء غزة لن يجد الخوف مكانا في نفسه».
وبين أن الأجهزة والمعدات التي أدخلتها الوفود الطبية الاردنية أعادت الحياة للمستشفيات التي عملوا فيها وتم الاستعانة بها لإجراء العمليات وإنقاذ حياة الجرحى.
وتحدث الدكتور وليد مسعود عضو الوفد الطبي العائد مؤخرا من القطاع، عن العمل الذي قام فيه الفريق الطبي، والعمليات الجراحية التي أجراها في القطاع.
وأشار أن الاحتلال استخدم رصاص محرم دوليا يخترق الجسم، وانه شاهد طفلا اصيب برصاصة اخترقت جسم صديقه وقطعت رجله و صلت اليه وتفجرت بداخله.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |