جراسا -

قال مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي المهندس محمد دوجان، إن عدد المؤمن على حياتهم من المقترضين بلغ لغاية الآن ألف مقترض، بعدما وقعت مؤخرا اتفاقيات مع إحدى شركات التأمين لإعفاء المزارعين المقترضين في حالة الوفاة أو العجز الكامل.


وأضاف دوجان لـ”الغد”، أن هناك إقبالا من قبل المقترضين واستجابة للفكرة المتمثلة بالتأمين على الحياة، مبينا أنه تم منح 5 ملايين قرض لغاية الآن على المحفظة التأمينية، ومشيرا إلى أن التأمين يشكل 10 % من الخطة الإقراضية لهذا العام، فيما يشكل عدد المقترضين المستهدفين 10 %.

وكانت وزارة الزراعة وقعت، مؤخرا، اتفاقيات مع إحدى شركات التأمين لإعفاء المزارعين المقترضين في حالة الوفاة أو العجز الكامل.
وقال وزير الزراعة خالد الحنيفات، حينها، خلال مؤتمر صحفي عقد في مؤسسة الإقراض الزراعي، إن الاتفاقية سيكون لها أثر كبير على الحد من المخاطر التي يتعرض لها المزارع أو القطاع الزراعي أو الورثة في حال كانت هناك قروض بأرقام كبيرة؛ لأن الحد الأعلى للقروض كان 10 آلاف دينار، والحد الأعلى الذي يتم السماح به هو 3 آلاف دينار من الفوائد.
وأوضح الحنيفات، أن الإقراض الزراعي يعد محطة مهمة جدا لدعم المزارعين والحد من آثار التغيرات المناخية ونقص المياه.
وأشار إلى أنه خلال عامين اثنين، تم صرف قروض للمزارعين تصل إلى قرابة 160 مليون دينار، منها 56 مليونا بلا فوائد.
وأوضح أن مؤسسة الإقراض الزراعي هي مؤسسة ضامنة وكافلة للعمل الزراعي، وسند للمزارعين، خصوصا أن المخاطر عالية جدا في هذا القطاع.
وتابع أن سقف التسهيلات يصل إلى 210 ملايين دينار، الأمر الذي يدلل على أهمية هذه المؤسسة، بدعم وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة.
من جهته، بين دوجان، آنذاك، أن من أهم الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة للعام 2024، إعداد خطة إقراضية بقيمة (55) مليون دينار بنسبة زيادة (10 %) عن خطة العام 2023، وتشمل كافة الأنشطة الزراعية والريفية.
وأعلن، حينها، عن إطلاق خدمة التأمين من خطري الوفاة والعجز على المزارعين المقترضين، كما تم طرح عطاء لأتمتة الأنظمة المالية في المؤسسة، وإطلاق خدمات إلكترونية، بالاستفادة من منحة البنك الدولي، ويتوقع الانتهاء منها مع النصف الثاني من العام الحالي.