لماذا زجّ الدباس بالفريق الذهبي في تصريحاته ولمصلحة من؟؟ وما هي اسرار اختفاء النسخة الوحيدة من ملف الاتفاقية بمنزله وهو خارج منصبه؟
جراسا - خاص- المحرر السياسي – أثارت تصريحات وزير السياحة الاسبق اسامة الدباس استنكار اوساط سياسية واعلامية واخرى نيابية ، لما تضمنته تلك التصريحات من استغفالٍ وحرف بوصلة الحقائق عن مسارها حين قام بزج اسماء لا علاقة لها بقضية اتفاقية كازينو البحر الميت، أمام حشد من ابناء السلط مساء الجمعة حيث حمّل الدباس المسؤولية كاملة في قضية الكازينو لرئيس الديوان الاسبق باسم عوض الله واتهم مدير المحابرات السابق الفريق محمد الذهبي بأنه يقف وراء اثارتها اعلامياً .
الوزير الاسبق الدباس، وفي ما حملته تصريحاته من مناورة مكشوفة وغير موفقة، ظهرت واضحا حين طرح قضية عادل القضاة احد اطراف قضية مصفاة البترول، والدفاع عنه ما كانت الا محاولة لاستحواذه على ثقة ابناء السلط بادعائه الوقوف الى جانب القضاة، في الوقت الذي غاب فيه صوته ودفاعه عن القضاة ابان تداول قضية المصفاة في حينها !!
ووصل استغفال الدباس في تصريحاته، للاعلان عن ان رئيس الديوان الاسبق باسم عوض الله استدعى رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ابان حكومته الاولى وأمره شخصيا بإنشاء كازينو في منطقة البحر الميت بناء على اوامر عليا، خلافا للحقيقة القائلة بانها مسؤولية الدباس ومجلس الوزراء انذاك في حكومة البخيت الاولى.
وإن صدقت رواية الدباس بأن باسم عوض الله طلب من البخيت الموافقة على اتفاقية الكازينو بناء على اوامر عليا، فقد كان الاولى به عدم التوقيع على اتفاقية الكازينو بوصفه وزيرا للسياحة المخولة بالتوقيع على مشروع سياحي كمشروع الكازينو ، وليس التوقيع والتنسيب بها الى مجلس الوزراء !
أما فيما يتعلق بمحاولة الدباس لتوسيع دائرة الاتهام باتهام مدير المخابرات السابق الفريق محمد الذهبي بأنه من يقف وراء اثارة القضية في الاعلام، فذلك لا يمت للحقيقة بأي صلة، خاصة وان القضية ظهرت مجددا تحت الضوء بالتزامن مع استلام د. معروف البخيت لحكومته الثانية/الحالية، حيث اقترن مشروع اتفاقية الكازينو واسم رئيس الوزراء د. معروف البخيت بوصفه عرّاب اتفاقية الكازينو ولا احد سواه بالنسبة للشارع الاردني، واذا كان الفريق الذهبي كما صرح الدباس بأنه من وقف وراء اثارة قضية الكازينو اعلاميا – وهو ما لم يحدث – فانها تسجل لصالحه وقد استطاع السيطرة على اعلام اردني حر نزيه قاسٍ لا يرحم امام قضايا الفساد، وانه في هذه الحالة المفترضة يستحق ان يُصنع له تمثال !!
في حين تجيء محاولة الدباس بزج اسم الذهبي كمحاولة بائسة في كسب ود ودعم المعارضة وكسب ود النائب خليل عطية احد مسؤولي ملف القضية في المجلس النيابي وآخرين من يعتقد الدباس بأنهم ضد الذهبي حيث حاول الدباس تنصيب نفسه كصاحب بوق جريء يكشف حقائق اللاحقائق !!
اللافت في موقف الدباس، انه على كان علاقة شبه يومية مع الفريق السابق محمد الذهبي أبان حكومة نادر الذهبي، وابان حكومة سمير الرفاعي الاولى والثانية، وكان يجتمع والفريق الذهبي بشكل دائم لدى صديق مشترك، فلماذا صمت الدباس كل هذه الفترات ليكشف عن تصريحاته الصاروخية الان وليس في حينه ، الامر الذي يؤكد بأن قضية الكازينو لم تكن اثارتها اعلاميا من صنع الفريق الذهبي وانما تزامن تسليط الضوء عليها مع تسلم البخيت للحكومة الحالية .
الى ذلك، وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الدباس اراد كشف الحقائق التي يريدها هو ومن يقف وراء تصريحاته المذكورة، ولم يذكر بذات السياق وهو احد الشهود على ان الفريق محمد الذهبي قام بابلاغ البخيت بأن الجهات العليا التي يدعي البخيت بانها طلبت منه الموافقة على اتفاقية الكازينو لا علاقة لها بالاتفاقية لا من قريب ولا من بعيد، بل ويتوجب عليه عدم التوقيع عليها ، الا ان البخيت لم يمتثل للفريق الذهبي، ودليل ذلك ان حكومة نادر الذهبي هي من قامت بمعالجة ملف الكازينو ووقف خسائره الكارثية التي وقعها البخيت ووزيره الدباس في حكومته الاولى، الامر ذاته الذي يسقط حقيقة اتهام الدباس لباسم عوض الله بعد نسف ادعاء البخيت !!
والامر الاهم الذي يتوجب تذكيره للدباس، بأن وزيرة السياحة الاسبق مها الخطيب هي من كشفت عدم وجود ملف اتفاقية الكازينو في وزارة السياحة بوصفها الوزارة صاحبة الاختصاص، بل الاخطر بأن لا نسخة من الاتفاقية لدى رئاسة الوزراء، ليتبين لاحقا ان النسخة الوحيدة منها لدى اسامة الدباس وفي منزله وهو خارج الخدمة الوزارية !!
بقي ان نقول بأن محاولة الدباس بتلفيق حقائق يريد خلالها تلبيس طاقية المسؤولية لغير مسؤوليها، لهو محاولة توجب عليه المساءلة القانونية والدستورية لمحاولته تضليل الرأي العام والجهات المناطة بالتحقيق، وحيث ان مجلس النواب هو صاحب الولاية في قضية الكازينو من التحقق وجمع الأدلة والاتهام والاعلان عن نتائج التحقيق، فان تحميل مسؤولية القضية لمن اراد الدباس الزج باسمائهم بها فيه مساس مباشر بمبدأ سرية التحقق وقلب الحقائق لغاية في نفس يعقوب ومن يقف وراءه !!
وعليه، فان محاولة الدباس المشار اليها هي محاولة استباقية غير مشروعة بكل حالاتها وصورها، فمن المحتمل ان لا يقر مجلس النواب بادانة البخيت و18 وزيرا من وزرائه في الجلسة النيابية المخصصة يوم غد لملف الكازينو، وهناك احتمال اخر قد يتم خلاله تحويل ملف القضية حال الادانة الى المجلس العالي لمحاكمة الوزراء والمكون من نائبين و3 قضاة، وفي كلا الحالتين فكلمة الفصل للمجلس العالي وليس للدباس !!
خاص- المحرر السياسي – أثارت تصريحات وزير السياحة الاسبق اسامة الدباس استنكار اوساط سياسية واعلامية واخرى نيابية ، لما تضمنته تلك التصريحات من استغفالٍ وحرف بوصلة الحقائق عن مسارها حين قام بزج اسماء لا علاقة لها بقضية اتفاقية كازينو البحر الميت، أمام حشد من ابناء السلط مساء الجمعة حيث حمّل الدباس المسؤولية كاملة في قضية الكازينو لرئيس الديوان الاسبق باسم عوض الله واتهم مدير المحابرات السابق الفريق محمد الذهبي بأنه يقف وراء اثارتها اعلامياً .
الوزير الاسبق الدباس، وفي ما حملته تصريحاته من مناورة مكشوفة وغير موفقة، ظهرت واضحا حين طرح قضية عادل القضاة احد اطراف قضية مصفاة البترول، والدفاع عنه ما كانت الا محاولة لاستحواذه على ثقة ابناء السلط بادعائه الوقوف الى جانب القضاة، في الوقت الذي غاب فيه صوته ودفاعه عن القضاة ابان تداول قضية المصفاة في حينها !!
ووصل استغفال الدباس في تصريحاته، للاعلان عن ان رئيس الديوان الاسبق باسم عوض الله استدعى رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ابان حكومته الاولى وأمره شخصيا بإنشاء كازينو في منطقة البحر الميت بناء على اوامر عليا، خلافا للحقيقة القائلة بانها مسؤولية الدباس ومجلس الوزراء انذاك في حكومة البخيت الاولى.
وإن صدقت رواية الدباس بأن باسم عوض الله طلب من البخيت الموافقة على اتفاقية الكازينو بناء على اوامر عليا، فقد كان الاولى به عدم التوقيع على اتفاقية الكازينو بوصفه وزيرا للسياحة المخولة بالتوقيع على مشروع سياحي كمشروع الكازينو ، وليس التوقيع والتنسيب بها الى مجلس الوزراء !
أما فيما يتعلق بمحاولة الدباس لتوسيع دائرة الاتهام باتهام مدير المخابرات السابق الفريق محمد الذهبي بأنه من يقف وراء اثارة القضية في الاعلام، فذلك لا يمت للحقيقة بأي صلة، خاصة وان القضية ظهرت مجددا تحت الضوء بالتزامن مع استلام د. معروف البخيت لحكومته الثانية/الحالية، حيث اقترن مشروع اتفاقية الكازينو واسم رئيس الوزراء د. معروف البخيت بوصفه عرّاب اتفاقية الكازينو ولا احد سواه بالنسبة للشارع الاردني، واذا كان الفريق الذهبي كما صرح الدباس بأنه من وقف وراء اثارة قضية الكازينو اعلاميا – وهو ما لم يحدث – فانها تسجل لصالحه وقد استطاع السيطرة على اعلام اردني حر نزيه قاسٍ لا يرحم امام قضايا الفساد، وانه في هذه الحالة المفترضة يستحق ان يُصنع له تمثال !!
في حين تجيء محاولة الدباس بزج اسم الذهبي كمحاولة بائسة في كسب ود ودعم المعارضة وكسب ود النائب خليل عطية احد مسؤولي ملف القضية في المجلس النيابي وآخرين من يعتقد الدباس بأنهم ضد الذهبي حيث حاول الدباس تنصيب نفسه كصاحب بوق جريء يكشف حقائق اللاحقائق !!
اللافت في موقف الدباس، انه على كان علاقة شبه يومية مع الفريق السابق محمد الذهبي أبان حكومة نادر الذهبي، وابان حكومة سمير الرفاعي الاولى والثانية، وكان يجتمع والفريق الذهبي بشكل دائم لدى صديق مشترك، فلماذا صمت الدباس كل هذه الفترات ليكشف عن تصريحاته الصاروخية الان وليس في حينه ، الامر الذي يؤكد بأن قضية الكازينو لم تكن اثارتها اعلاميا من صنع الفريق الذهبي وانما تزامن تسليط الضوء عليها مع تسلم البخيت للحكومة الحالية .
الى ذلك، وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الدباس اراد كشف الحقائق التي يريدها هو ومن يقف وراء تصريحاته المذكورة، ولم يذكر بذات السياق وهو احد الشهود على ان الفريق محمد الذهبي قام بابلاغ البخيت بأن الجهات العليا التي يدعي البخيت بانها طلبت منه الموافقة على اتفاقية الكازينو لا علاقة لها بالاتفاقية لا من قريب ولا من بعيد، بل ويتوجب عليه عدم التوقيع عليها ، الا ان البخيت لم يمتثل للفريق الذهبي، ودليل ذلك ان حكومة نادر الذهبي هي من قامت بمعالجة ملف الكازينو ووقف خسائره الكارثية التي وقعها البخيت ووزيره الدباس في حكومته الاولى، الامر ذاته الذي يسقط حقيقة اتهام الدباس لباسم عوض الله بعد نسف ادعاء البخيت !!
والامر الاهم الذي يتوجب تذكيره للدباس، بأن وزيرة السياحة الاسبق مها الخطيب هي من كشفت عدم وجود ملف اتفاقية الكازينو في وزارة السياحة بوصفها الوزارة صاحبة الاختصاص، بل الاخطر بأن لا نسخة من الاتفاقية لدى رئاسة الوزراء، ليتبين لاحقا ان النسخة الوحيدة منها لدى اسامة الدباس وفي منزله وهو خارج الخدمة الوزارية !!
بقي ان نقول بأن محاولة الدباس بتلفيق حقائق يريد خلالها تلبيس طاقية المسؤولية لغير مسؤوليها، لهو محاولة توجب عليه المساءلة القانونية والدستورية لمحاولته تضليل الرأي العام والجهات المناطة بالتحقيق، وحيث ان مجلس النواب هو صاحب الولاية في قضية الكازينو من التحقق وجمع الأدلة والاتهام والاعلان عن نتائج التحقيق، فان تحميل مسؤولية القضية لمن اراد الدباس الزج باسمائهم بها فيه مساس مباشر بمبدأ سرية التحقق وقلب الحقائق لغاية في نفس يعقوب ومن يقف وراءه !!
وعليه، فان محاولة الدباس المشار اليها هي محاولة استباقية غير مشروعة بكل حالاتها وصورها، فمن المحتمل ان لا يقر مجلس النواب بادانة البخيت و18 وزيرا من وزرائه في الجلسة النيابية المخصصة يوم غد لملف الكازينو، وهناك احتمال اخر قد يتم خلاله تحويل ملف القضية حال الادانة الى المجلس العالي لمحاكمة الوزراء والمكون من نائبين و3 قضاة، وفي كلا الحالتين فكلمة الفصل للمجلس العالي وليس للدباس !!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
باكملها ناسيا بان اغلب المعلقين الذين انتقدوه هم من السلط ولن تخفى عليهم مثل تلك
الدسائس والمهاترات ضاربا بعرض الحائط كل امانة وصدق وبقيه شرف لدى الامه
ومشعلا نارا لا سمح الله لو انتشرت ستاكل الاخضر واليابس من هؤلاء الوزراء
كيف تقلدوا و وصلوا هذه المناصب مجلس نواب يضم نوائب دهر لا ارى
بمثل هذه السذاجه والسطحيه وليس هذا من جديد ابدا وانما كان في الماضي لربما اكثر
ولكن لا كلام في حينه ووزراء كيف اصفهم ليس بهم رجل رشيد يقول لا ويصرخ
بالف لا لكل الظلم والحماقه والسذاجه اين يعيشون الا يرون
واخيرا اتوجه الى اهلنا في السلط الجميله باهلها الطيبيين هنالك اشخاص يغذون
الوطن نحو صراع مرير ليس لهم علاقه بالاصلاح او محاربه الفساد انما مصالح شخصيه
ومأرب خاصه ليفتلوا دون حساب واعلموا بان الفساد لا هوية ولا دين له
هامك كثير ادافع عنه000
باسم عوض الله ذكي ومحنك سياسي وصاحب رؤية اقتصادية لولا ارباب الفساد لكان الاردن استفاد من خططه
فقط قارنو
لقد خربها البخيت وقعد على تلها
نهائيا عن الكلام بعنصريه لان هذا مبتغى كل الفاسدين
واعتبر عطية في لقاء مع الزميل خضر المشايخ على إذاعة حياة اف ام بأن الأمر يضع المجلس على المحك لمحاكمة الفاسدين ورد الاعتبار أمام الشعب، واعتبر أن إدانة المعنيين من خلال ثلثي المجلس يغلق الملف في الاتجاه الصحيح بعد إجماع لجنة التحقيق على توصياته، ويرى عطية بغير ذلك أن الملف سوف يغلق ضد مجهول.
يشار إلى أن قضية الكازينو التي دارت فصولها أيام حكومة البخيت الأولى عام 2007 تسببت بخسائر مادية كبيرة للأردن.
1- تنص المادة (33)/2 من الدستور على عدم نفاذ اية معاهدة او اتفاقية يترتب عليها تحميل خزانة الدولة شيئا من النفقات او مساس في حقوق الاردنيين الا اذا وافق عليها مجلس الامة .
2- عقد الكازينو الموقع ما بين الحكومة الاردنية والمستثمر لم تعرض على مجلس الامة حسب النص الدستوري الملزم والذي له الاولية مهما ورد بالقوانين والانظمة الاخرى.
3- معالي وزير السياحة هومفوض بالتوقيع على الاتفاقية التي وافق عليها مجلس الوزراء الموقر وبالتالي مضمون الاتفاقية هي مسئولية كامل اعضاء مجلس الوزراء بمن فيهم دولة الرئيس الافخم.
4- اذا قام الموفض بادخال اي تعديل على الاتفاقية سواء غلط مادي مقصود او سهوا فهذا يجعل العقد باطل في الحدود الوارة بالفانون المدني .
تاسيسا على ما ورد
تعتبر الاتفاقية ( عقد الكازينو ) ناقص وباطل لكونه لم يستكمل الشرط الدستوري(المادة33) وبالتالي لايترتب عليه اي مخالفة من قبل معالي وزير السياحة تستوجب السؤال
يبدو ان المستثمر عجز عن مباشرة العمل بالمشروع لاسباب مادية وكان على الحكومة عدم الغاء الاتفاقية حتى لاتتيح الفرصة للمستثمر اللجوء للتحكيم او التسوية ومع ذلك لم يتم فسخ العقد او التمسك ببطلانه.من قبل الحكومة بل تم تعويضه كتسوية ودية لم تصدر موافقة مجلس الوزراء ومجلس الامة عليها.
كان على الحكومة ان تكلف قانونيين اردنيين لصياغة الاتفاقية حيث لم تراعيالاتفاقية المبرمة العدالة لحقوق الحكومة في حال تلكؤ المستثمر وعدم جديته.
مع اننا لسن بصدد هؤلاء الا انه تناسى المحرر السياسي العلاقه المميزه مابين الفريق الذهبي والاعلامي صخر ابو عنزه ,,,وناهض حتر ,,,وهناك اسماء اعلاميه رنانه تلقت الهدايا ومن حساب الشعب قدمها الجنرال محمد الذهبي (شقق سيارات اراضي ,,,الخ) لم تقدم من اجل خدمة الوطن قدمت فقط من اجل اغتيال الشخصيه ومنهم باسم عوض الله ,,الذي تجراء وفي عهد الذهبين
ان يقول ناهض حتر من مبر فضائيه اردنيه عبارة (شيخ المفسدين في الديوان الملكي ) وكلنا نعلم بان مؤسسة الديوان الملكي كانت تعتبر خط احمر ,,,وقد ازاله جلالة الملك عندما زار مكافحة الفساد واعطاهم الضوء الاخضر لمحاربة الفساد ومسائلة اين كان حتى في مؤسسة الديوان الملكي
وكما جاء في الخبر (الدباس صديق شخصي للذهبي ) ومن هنا هاجم الدباس وزج باسم ياسم عوض الله بهذا الموضوع ولكي يظهر لنا شفافيته زج باسم محمد الذهبي من حيث اثارة الموضوع اعلاميا ,,,,,,,,,ليثبت لنا ادعائته ضد باسم عوض الله ,,,,,,,,
عزيزي المحرر السياسي ,,,,دافعة عن الاخوه الذهبين دفاعا مشكوك به ,,,فحكومة الذهبي جرت علينا الويلات تلوى الويلات ان كانت حكومة البخيت جرت علينا الكازينوا ,,,فهناك مصائب
سيظهرها الزمن قريبا لحكومة الذهبي ,,,,ومنها ظهور عائلة الذهبي من اقطاب العائلات الراسماليه في الاردن والوطن العربي ؟؟؟؟؟
فبحكيلكم لا تطالبو بمجاربة الفساد لانكم انتو سلاحو الي بحميه
اما حجة الاخوان فهذا لا يغير شيء لانه لا يجوز دخوله الا للاجانب والعمال يكونوا اجانب
وسيبونا من الحكي الفاضي