وزارة الصحة بالوكالة!!!!!!


يبدو إن الأمر ليس مجرد صدفة فا الاستقالة أو الإقالة لوزير الصحة لم تكن كما يبدوا نتيجة للإحداث أو المشاكل التي نجمت عن قضية البطل الأردني المغوار خالد شاهين أو تبعاتها .
فما معنى إن ندخل بالأسبوع الرابع لغاية ألان والوزارة توقع كتبها ومعاملاتها الرسمية من وزير التعليم العالي والذي ربما لايستطيع أصلا الحضور للوزارة من اجل توقيع البريد ناهيك عن الحاجة لحضوره الاجتماعات المهمة والتي بحاجة لوزير متفرغ ,إما إن تكون الوزارة تتبع لوزير بالوكالة هو أصلا عنده من الأعباء الكثير الكثير وليس عنده متسع من الوقت للوزارة التي تتبع له حتى يستطيع إن يتفرغ لوزارة أخرى!!!!!!!!!.

بل إن الأمر زاد عندما كان أيضا قبل حوالي أسبوعين الأمين العام للوزارة في العراق لمرافقة وفد رسمي مما يعني أيضا أمين عام بالوكالة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وزير وأمين عام بالوكالة لوزارة مهمة وحيوية مثل وزارة الصحة تناط بها مهام جسيمة !!!!!وإضراب الأطباء الحمد لله علق بناءا على وعود من وزير تطوير القطاع العام الذي طبعا ما إن تنتهي المهلة التي منحتها نقابة الأطباء للحكومة حتى نكون إمام خيارات عديدة منها إن الحكومة تكون قد أقيلت وإما إن يكون هناك وزير للصحة وإما إن يتنصل وزير تطوير القطاع العام من وعودة لذلك فنحن على موعد من جديد على الفوضى والتوقف عن العمل لأنني شخصيا مقتنع تماما بان هذه الحكومة عاجزة تماما عن حل أي قضية أو مشكلة بل إن الأمر الأدهى إن الحكومة عندما تريد إن تعرض انجازاتها أو إن تقدم الحلول لمشكلة ما فإنها تزيد الطينة بله كما يقال ,وأفضل مثال لذلك القضية التي بدأت الحكومة عهدها بها إلا وهي خالد شاهين ففي عرض رئيس الحكومة لحيثيات المشكلة تجد العجب العجاب ,فالحكومة أولا وعند كل لقاء تعرض قصة جديدة لا علاقة لها بالأخرى,ويقول رئيس الوزراء أنة عند سؤال خالد شاهين عن سبب عدم سفرة لأمريكا للعلاج قولة بان الفيزا التي يحملها قد ألغيت؟؟ بالله عليكم هل الحكومة ممثلة برئيسها تعتقد إن الشعب مغفل أو أنهم أطفال في الروضة والحضانة لتقص علينا مثل هذه القصص !!!!!!!!
حكومة تملك كل المعلومات عن الفيزا والجوازات والحجوزات للطيران وهي التي أخرجت خالد شاهين من السجن وهي التي اجلستة بالطائرة مودعة له لأتعلم!!!!!!!
إن كان كذلك فو الله العظيم إننا إمام حكومة مغفلة وجلوسها بالبيت أو الحضانة اشرف.
ثم يضيف رئيس حكومتنا إن خالد شاهين اصغر من إن نشغل به كل وقتنا وحديثنا وان الوطن اكبر من ذلك فلنلتفت لمصالحنا وأمورنا ولنكمل المسيرة بدون شاهين وكان لسان الحال يقول انتظروا شاهين أخر أو إن الحكومة أفلست من الحجج والتفسيرات البالية وتريد إغلاق الملف نهائيا.
هنا نقول إننا أيضا كشعب مللنا القصص والخرافات والهذيان فاتقوا الله فينا وفي أنفسكم.
نحن نقول إن كانت الحكومة تريد إغلاق الملف فلتصدق معنا فيما تقول وتتحمل أخطاءها وتبعيات الأمر وليقرر الشعب بعد ذلك إن تبقى أو إن ترحل وتحاكم أيضا ؟.
أمور كثيرة تحدث في هذه الحكومة لا يمكن إن تحدث في أي دولة من دول العالم !!!!
البعض في الأردن يتحدث عن تعديل وزاري وآخرين يقولون بان هناك تشكيل حكومي جديد والحكومة الحالية مقالة على الأرجح .

مانقولة نحن اللهم احمي هذا البلد وأهلة من كل شر وبلاء



تعليقات القراء

ابتسام العششوش
مقال ممتاز مع التوفيق
20-06-2011 12:24 PM
متابع مو تابع
القصة الشهيرة عن جحا الذي أراد أن يعلم حمار الحاكم القراءة و الكتابة خلال خمس سنوات ينطبق مغزاها على طريقة إدارة حكومتنا للأزمات.

خالال فترة المطمطة أموت أنا أو يموت الحاكم أو يموت الحمار.
20-06-2011 12:56 PM
القصة لمن لا يعرفها
يحكى عن أحد الحكام الذى شاهد حمارا وقد دخل إلى بستانه، فأمر بإحضار الحمار الذى لم يكن له صاحب وأمر بإعدامه
فهمس الوزير فى أذنه إنه حمار يامولاى !!
فأمر الحاكم على الحمار أن يتعلم الأصول ويراعى الأوامر الملكية
وأذن مؤذن فى المدينة بدعوة من يملك القدرة على (تعليم الحمار وله من المال ما يشاء).
تهيب الناس من الأمر.... حتى تقدم رجل وقرر أنه سيعلم الحمار بشرط أن يمنحه السلطان قصرا يعيش فيه ومالا وفيرا وبستانا كبيرا
(ومدة للتعليم خمس سنوات) فوافق الحاكم وأخبر الرجل المعلم أنه سيقطع رقبته إن لم يفلح فى تعليم الحمار.
وانطلق الرجل إلى زوجته يخبرها بالانتقال من الكوخ إلى القصر ومن الضيق إلى السعة ورغد العيش ولكن المرأة عندما سألته عن مصيره المحتوم بعد انتهاء المدة لأن الحمار لن يتعلم والحاكم سوف ينفذ فيه قطع الرقبة إن لم يفلح، جاء الرجل بالرد المعروف لنا جميعا:
"بعد خمس سنين إما سيموت السلطان أو أموت أنا أو يموت الحمار"!!.
!
20-06-2011 01:52 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات