لوصمت البخيت لكان أفضل له .. !
منذ امس السبت وانا احاول الخروج بنتائج فعلية من كلام دولة الرئيس ، وخصوصا انه قد أعد العدة لهذا اللقاء منذ يوم الخميس ، وقد شاركه بذلك الاعلام الرسمي ، وجميع من حاول أو فكر أن دولته سيأتي بالسر الدفين في قضية خالد شاهين .
عن ماذا تمخض دولته بعد شهور عدة من القيل والقال ومؤتمرات صحفية بعدد أيام عمر حكومته ، وفي كل مؤتمر يعيد ويزيد في ذكره لقضية خالد شاهين ، والجميع بإنتظار يوم الحسم العظيم ، وجاء هذا اليوم ، فماذا جاء دولته بالجديد ، لاشيء .
وقد سبق وقلنا أن هذه الحكومة تعشق تضييع وقت المواطن ووجع قلبه ، ولكننا قلنا أنه هناك دائما وابدا لصديقك عذرا لابد من التماسه ، على فرضية أننا والحكومة اصدقاء ، وأننا سنلتمس لهذا الصديق عذرا ، وهو دائم القول في مؤتمراته الصحفية أن عمر حكومة لم يبلغ بعد سن البلوغ السياسي كي نحاسبه .
نحن جميعا نعلم علم اليقين أن الدولة أكبر من الجميع ، وهذا المفهوم يدرس لطلاب المراحل الاساسية في مدارسنا ، كي يصلوا سن البلوغ وهم يؤمنون ايمان كامل أن هذه الدولة لها حقوق وعليها واجبات ، وأن احترام سيادة القانون يعطي الجميع الحق بالعيش الكريم ، وهنا لن أقدم لدولة البخيت درسا في السياسية ، ولكنني سأختصر على دولته الوقت وتعب النفس وأقول له أنك يا دولة الرئيس لو أنك سكتت لكان أفضل لك وللمواطن .
وهذا السكوت كان سيبقي قضية استقالة الوزيرين في حضن مسببات الحكومة لهذه الاستقالة ، أما الان وبعد أن تبين أن لاعلاقة لأي جهة حكومية بسفر خالد شاهين ، ماذا ستقول دولتك لهذان الرجلان ، وكيف يستطيع هذان الرجلان من أن يردا اعتبارهم ، وهل تملك حكومتك أسس قانونية تعيد لهما ماء وجهمها ؟.
واذا كانت الحكومة لاتتحمل أية مسؤولية قانونية عن سفر خالد شاهين فمن هو المسؤول اذا ؟ ، وسؤالنا الكبير لدولة الرئيس اذا أعلمنا دولتك كيف تسير أمور البلاد مع وجود هذا الكم الكبير من الوزارات والمؤسسات القانوينة والتنفيذية ؟ ، واذا كان خروج خالد شاهين يشبه خروج الشعرة من العجين ، فكيف ستبرر للمواطن بقاء الاخرين من قضية المصفاة في المستشفيات والسجن ، وهنا نؤكد على مساوات الجميع امام القانون ، إلا اذا كانت امورنا تسير على اساس خيار فقوس ، ومحمد يرث ومحمد لايرث .
ومن المتعب للمواطن الاردني أن هناك بقايا من الحكايات القديمة التي لم تحل ومع ذلك بقيت هذه الحكايات في ملفات وضعت في صندوق حديدي والقيت في بحر ظلمات تعاقب الحكومات ، ومع ذلك دولته لم يأتي بذكر لقضية الكازينو والدورة الاستثانئية لمجلس نواب الحكومة ( وليس الشعب ) ، ولعل دولة الرئيس يقصد من وراء ذلك المزيد من استهلاك وقت الوطن والمواطن في قضايا ستكون نهايتها كنهاية قضية خالد شاهين ، ونصيحة لدولة الرئيس وهي أن تكف عن عقد المؤتمرات الصحفية لأننا جميعنا نعرف نهاية كل حكاية من حكايات الحكومة ، ودائما هناك جهة تلام ودائما ليست هذه الجهة هي الحكومة ؟؟
منذ امس السبت وانا احاول الخروج بنتائج فعلية من كلام دولة الرئيس ، وخصوصا انه قد أعد العدة لهذا اللقاء منذ يوم الخميس ، وقد شاركه بذلك الاعلام الرسمي ، وجميع من حاول أو فكر أن دولته سيأتي بالسر الدفين في قضية خالد شاهين .
عن ماذا تمخض دولته بعد شهور عدة من القيل والقال ومؤتمرات صحفية بعدد أيام عمر حكومته ، وفي كل مؤتمر يعيد ويزيد في ذكره لقضية خالد شاهين ، والجميع بإنتظار يوم الحسم العظيم ، وجاء هذا اليوم ، فماذا جاء دولته بالجديد ، لاشيء .
وقد سبق وقلنا أن هذه الحكومة تعشق تضييع وقت المواطن ووجع قلبه ، ولكننا قلنا أنه هناك دائما وابدا لصديقك عذرا لابد من التماسه ، على فرضية أننا والحكومة اصدقاء ، وأننا سنلتمس لهذا الصديق عذرا ، وهو دائم القول في مؤتمراته الصحفية أن عمر حكومة لم يبلغ بعد سن البلوغ السياسي كي نحاسبه .
نحن جميعا نعلم علم اليقين أن الدولة أكبر من الجميع ، وهذا المفهوم يدرس لطلاب المراحل الاساسية في مدارسنا ، كي يصلوا سن البلوغ وهم يؤمنون ايمان كامل أن هذه الدولة لها حقوق وعليها واجبات ، وأن احترام سيادة القانون يعطي الجميع الحق بالعيش الكريم ، وهنا لن أقدم لدولة البخيت درسا في السياسية ، ولكنني سأختصر على دولته الوقت وتعب النفس وأقول له أنك يا دولة الرئيس لو أنك سكتت لكان أفضل لك وللمواطن .
وهذا السكوت كان سيبقي قضية استقالة الوزيرين في حضن مسببات الحكومة لهذه الاستقالة ، أما الان وبعد أن تبين أن لاعلاقة لأي جهة حكومية بسفر خالد شاهين ، ماذا ستقول دولتك لهذان الرجلان ، وكيف يستطيع هذان الرجلان من أن يردا اعتبارهم ، وهل تملك حكومتك أسس قانونية تعيد لهما ماء وجهمها ؟.
واذا كانت الحكومة لاتتحمل أية مسؤولية قانونية عن سفر خالد شاهين فمن هو المسؤول اذا ؟ ، وسؤالنا الكبير لدولة الرئيس اذا أعلمنا دولتك كيف تسير أمور البلاد مع وجود هذا الكم الكبير من الوزارات والمؤسسات القانوينة والتنفيذية ؟ ، واذا كان خروج خالد شاهين يشبه خروج الشعرة من العجين ، فكيف ستبرر للمواطن بقاء الاخرين من قضية المصفاة في المستشفيات والسجن ، وهنا نؤكد على مساوات الجميع امام القانون ، إلا اذا كانت امورنا تسير على اساس خيار فقوس ، ومحمد يرث ومحمد لايرث .
ومن المتعب للمواطن الاردني أن هناك بقايا من الحكايات القديمة التي لم تحل ومع ذلك بقيت هذه الحكايات في ملفات وضعت في صندوق حديدي والقيت في بحر ظلمات تعاقب الحكومات ، ومع ذلك دولته لم يأتي بذكر لقضية الكازينو والدورة الاستثانئية لمجلس نواب الحكومة ( وليس الشعب ) ، ولعل دولة الرئيس يقصد من وراء ذلك المزيد من استهلاك وقت الوطن والمواطن في قضايا ستكون نهايتها كنهاية قضية خالد شاهين ، ونصيحة لدولة الرئيس وهي أن تكف عن عقد المؤتمرات الصحفية لأننا جميعنا نعرف نهاية كل حكاية من حكايات الحكومة ، ودائما هناك جهة تلام ودائما ليست هذه الجهة هي الحكومة ؟؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بالمناسبة عندي صورة لك من يوم مناقشة الماجستير وأنت تبتسم بعد النتيجة ....... سأرسلها لموقع جراسا حتى يغيروا صورتك لشخص مبتسم