الأردن وحيدا في الدفاع عن القضية الفلسطينية
جراسا - مصطفى محمد _ ابتدأ الغضب الأردني بسلسلة من الجولات والاتصالات الهاتفية التي قادها وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي بتوجيهات ملكية وبدعم شعبي لوقف المجازر عن أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وانتفضت مدن المملكة جنوبا وشمالا بمدنه ومحافظاته والمخيمات بالمظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني ولم يكن غريبا على الأردنيين بان تجد المسلم والمسيحي والمعارض والغير معارض واليساري والليبرالي في ساحات وشوارعه التي عبرت عن غضبهم من هذه الحرب.
حكومة إسرائيلية عنصرية يمينية، لا تبدي أي استعداد للدخول في أي عملية سلمية في حرب غزة وتحاول السيطرة وتهويد المسجد الأقصى بكافة الأشكال وتعمل على التصعيد ضد المدنيين في مناطق الضفة الغربية وهو ما حذر منه الأردن قائدا وشعبا وحكومتا بأن دوامة العنف ضد المدنيين ستفجرالأوضاع وأن أي محاولة للمساس بالمسجد الأقصى خط أحمر.
الأردن وحيدا يدافع عن القضية الفلسطينية في ضل التأمر الغربي والعربي للتطبيع مع الكيان الصهيوني وبناء علاقات استراتيجية، وقف الأردن مرارا وتكرارا قائلا أن لا آمن ولا أمان ولا استقرار في المنطقة ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بحقوقه ودولته، وكانت أول عملية إنزال جوي لأهالي قطاع غزة هي أردنية ولم تكن الأخيرة فالأردن هو الوحيد الذي كسر الحصار عن سماء غزة وحلق فوقها معلنا عن أول عملية مساعدات طبية لأهالي القطاع.
وإن الموقف الاردني وشعبه تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ لا يتغير مهما كانت الظروف والأسباب، وهذا ما أكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وأثنى عليه في العديد من لقاءاته ومشاركاته في المحافل الاقليمية والدولية. وان هذه المواقف عطلت الكثير من المخططات الاسرائيلية في التغول على حق الشعب الفلسطيني، وإعادة البوصلة العالمية لقضية الشعب الفلسطيني، وهذا الدعم الملكي والشعبي ساهم بتعزيز نضال الشعب الفلسطيني وصمودهم بالحفاظ على وجودهم ونيل هويتهم المطموسة رغم الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية بحقهم.
مصطفى محمد _ ابتدأ الغضب الأردني بسلسلة من الجولات والاتصالات الهاتفية التي قادها وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي بتوجيهات ملكية وبدعم شعبي لوقف المجازر عن أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وانتفضت مدن المملكة جنوبا وشمالا بمدنه ومحافظاته والمخيمات بالمظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني ولم يكن غريبا على الأردنيين بان تجد المسلم والمسيحي والمعارض والغير معارض واليساري والليبرالي في ساحات وشوارعه التي عبرت عن غضبهم من هذه الحرب.
حكومة إسرائيلية عنصرية يمينية، لا تبدي أي استعداد للدخول في أي عملية سلمية في حرب غزة وتحاول السيطرة وتهويد المسجد الأقصى بكافة الأشكال وتعمل على التصعيد ضد المدنيين في مناطق الضفة الغربية وهو ما حذر منه الأردن قائدا وشعبا وحكومتا بأن دوامة العنف ضد المدنيين ستفجرالأوضاع وأن أي محاولة للمساس بالمسجد الأقصى خط أحمر.
الأردن وحيدا يدافع عن القضية الفلسطينية في ضل التأمر الغربي والعربي للتطبيع مع الكيان الصهيوني وبناء علاقات استراتيجية، وقف الأردن مرارا وتكرارا قائلا أن لا آمن ولا أمان ولا استقرار في المنطقة ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بحقوقه ودولته، وكانت أول عملية إنزال جوي لأهالي قطاع غزة هي أردنية ولم تكن الأخيرة فالأردن هو الوحيد الذي كسر الحصار عن سماء غزة وحلق فوقها معلنا عن أول عملية مساعدات طبية لأهالي القطاع.
وإن الموقف الاردني وشعبه تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ لا يتغير مهما كانت الظروف والأسباب، وهذا ما أكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وأثنى عليه في العديد من لقاءاته ومشاركاته في المحافل الاقليمية والدولية. وان هذه المواقف عطلت الكثير من المخططات الاسرائيلية في التغول على حق الشعب الفلسطيني، وإعادة البوصلة العالمية لقضية الشعب الفلسطيني، وهذا الدعم الملكي والشعبي ساهم بتعزيز نضال الشعب الفلسطيني وصمودهم بالحفاظ على وجودهم ونيل هويتهم المطموسة رغم الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية بحقهم.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |