يبدوا إن الحكومة اختارت الإعلان عن هيكلة الرواتب وتحسين أوضاع الموظفين من جهة ورفع الأسعار من جهة أخرى.

الغريب في الأمر إن رفع الأسعار يتم وبشكل تدريجي وسري ودون إعلام أو إعلان وبصمت غريب من الحكومة وممن لهم علاقة مباشرة بهموم المواطن !!!!!!!.

بدأت بالحليب والزيوت النباتية والكهرباء التي تضاعفت فواتيرها على المواطن مباشرة رغم إن وزير الطاقة أعلن إن الزيادة ستبدأ من بداية الشهر المقبل وان المواطن لن يتأثر !!!!!.

إذا ماذا تعني الزيادة التي أصبحت معها فواتير الكهرباء حمل ثقيل وثقيل جدا على فاتورة العائلة حتى تضاعفت إلى أكثر من مرة رغم إن الصرف هو نفس الصرف
ولم يتغير علية شئ !!!!!!!!!!!!!!.

وإذا كانت هذه الزيادة تمت بصمت ودون إن يعلم احد فما المصيبة الجديدة التي تعلن عنها الحكومة ألان عن الزيادة من بداية الشهر القادم!!!!!!!!

نحن نعرف وكل الدنيا أيضا تعلم إن واجب الحكومات هو وقبل كل شي الصدق مع نفسها ومع مواطنها ,وان تتحمل مسؤوليتها تجاهه بالدفاع عن حقوقه وان تؤمن له العيش الكريم.

إما يحدث ألان من مسلسل ارتفاع للأسعار ,مع غياب تام لمجلس النواب وجمعية حماية المستهلك ,فليس له تفسير إلا إن الحكومة غير مكترثة وإنها تنوي إن توزع الأموال التي ستصرف على هيكلة الرواتب على المواطن مباشرة مع الإرباح أيضا .

إن كان ذلك ,فان تلكم الزيادة أو الهيكلة التي قال عنها البخيت أنها انجاز تاريخي للحكومة تضاف إلى قائمة الكوارث الحكومية التي تحملها المواطن ,وان الزيادة التي يتبعها ارتفاع مجنون وبلا ضوابط للأسعار هي في الحقيقة ضحك على اللحى وينطبق عليها المثل القائل وكأنك يا أبو زيد ما غزيت !!!!!!!
كان الله في عوننا جميعا على القادم من الأيام في ظل حكومة غير مهتمة ومجلس نيابي للأسف غير قائم بما انتخب على أساسة .