جراسا -

مصطفى محمد _ مليكنا الحاضر الناظر الراسخ نحو الحق والاعتدال والسلام والأمن والأمان للحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية والمؤتمرات العربية واللقاءات الدولية بقيام الدولة الفلسطينية ولا بديل عن قيام دولة فلسطين إلا الجنة، ورأينا خطاباتك ومقالاتك وكلماتك ودموعك من أجل القدس وفلسطين.

تفاصيل وجهك يا مليكنا عندما تتحدث عن المأساة في قطاع غزة تصيبنا جميعا بالوجع وتقودنا خلفك بالأمل وترانا أمامك بالعمل ومنك تعلمنا بأن القضية الفلسطينية هي القضية الأردنية وبأن الوجع الفلسطيني هو الوجع الأردني وبأن الفرح الفلسطيني هو الفرح الأردني، وفي صرح كيغالي التذكاري للإبادة الجماعية في العاصمة الرواندية وقفت شامخا تذكر العالم بقيمهم الإنسانية وبواجبهم الأخلاقي مخاطبهم بتلك الجملة التي عبرت بها عن وجع شعبك قبل وجعك "أمامنا جيل كامل من الأيتام في غزة"  والتي عبرت بها عن طفل فقد أهله وأخ فقد أباه وأم فقدت طفلها الوحيد وأب فقد بيته وعائلته وكل ما يملك في قطاع غزة في الحرب الهمجية والوحشية والإبادة الجماعية على قطاع غزة.

مليكنا كنت الدافع والمدافع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وعن الإبادة الجماعية في قطاع غزة  وكنت الأول لفلسطين وقضاياها وستبقى النبراس والفتيل لها  ومن خلفك شعبا بعطاءك الرحيم يهتفون فلسطين وإن التاريخ يشهد بأن الأردن وفلسطين أصحاب مصير واحد والقضية الفلسطينية هي همك الأول والأخير.

مليكنا وأن قالوا عنك رحيما سأقول عنك إنسانيا وإن قالوا عنك إنسانيا سأقول عنك بسيطا وإن قالوا عنك بسيطا سأقول عنك معلما وإن قالوا عنك معلما سأقول عنك قائدا وإن قالوا عنك قائدا سأقول عنك حكيما وإن قالوا عنك حكيما سأقول عنك رحيما.