حوادث السير فواجع ام كوارث


يا ترى من المسؤول ؟ ومن صاحب القرار في ذلك ؟ اهو الإنسان بجهله وعدم وعيه ! ام الحيوان بعدم فهمه! ام الطرق بغضبها وتعرجاتها ومطباتها تقرحاتها ! ام القوانين بقصور تطبيقها ام السيارات والباصات بخرابها واهترائها ! ام السائقين بضعف مهاراتهم وذوقهم وفنهم وهبوط أخلاق البعض منهم!
كثيرا ما نسمع عن حوادث مؤلمة ومفجعه سيارات وباصات وحافلات وشاحنات تنقلب وتصطدم وتتدهور مخلفة قتلى وجرحى ومعاقين وأضرار مادية ومعنوية جسيمة ومحدثة تحديات ومآسي الناس من الأيتام والأرامل والمعاقين والأوجاع والالام التي لا تنتهي.
وكل مرة تحدث حادثة تنتهي ونشجب ونستنكر وتنتهي بفنجان قهوة وننسى الحدث وتأتي قاجعه أخرى وتنتهي كما انتهت كغيرها وقدر الله وما شاء فعل . ومسبب ذلك السائق الاردن ممن يمارس عنجهيته ويفعلها مرة ومرة ونهايتها كما يقال فنجان قهوه وبوس لحية وابتسامة وصور وجاهه ويخلف عليكم.
اما ان نضع خطة وطنية محكمة دقيقه ويكون القانون فيها هو الرادع والقضاء فيها هو الفيصل فذلك من ضرب الخيال فلا سحبت رخصة لمدة من الزمن ولا حجزت سيارة ولا اوقف متسبب ولا طبق قانون ولا شددت الإجراءات وكل ما في الأمر مخالفة بدنانير اوحتى شطبها وفي الواسطة والمحسوبية كل شيء يهون .
ويبقى الحال كما هو على الطرقات فوضى وتجاوزات وعشوائية سياقة ومخالفات وتجاوزات على الطرقات ووقوف مزدوج وعلى كيفك مصفات وشتائم ومسبات والازدواجية في الشخصيات لا مثيل لها في العالم ولا في حتى التخيلات.
احيانا تقف حائر عن تصرف سائق ارعن وأحيانا تقف مشدوها عند تصرف أحمق وأحيانا تصعق وانت تشاهد السرعات والمعوقات على الطرقات..انها فعلا أقبح التصرفات لبعض العينات عندما تشاهدها تسوق على الطرقات.
اعتقد ان الحل الأنسب تشديد العقوبات ووضع الضوابط الرائعه حقا وليس بتدخل الواسطة والمحسوبية وفناجين القهوة والجاهات وان لا يكون لها مكانة في هذه المصائب و المفجعات. وان متعبه قبل أن تقع كارثة كبرى نتيجتها مئات من القتلى والجرحى ونزف دم ومصائب دون مبررات ونبريء على أنفسنا حينها وبأنه القضاء والقدر.. وما هو إلا من صنع أيدي سائقين بلا ذمة ولا ضمير متهورين ودون ذوق ودون فن وأخلاق.
حمى الله الوطن وقيادته وأهله من كل شر



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات