لازال العدو الصهيوني يتألم من صيد أول يوم 7 أكتوبر الم شديد أطاح به وبجيشه وسياسييه تبين ذلك من شدة غضبه طيلة الأيام السابقة على الأرض وما حوت ساعيا بكل شيء بحريا وجويا وارضيا أن يقنع نفسه انه ليس فاشل ..... ولكن الجميع يقول كل ساعة أنهم فشلة ومجرمي حرب قتلة الأطفال والنساء.واعترفوا بالمواقف الصعبة والمعقدة التي لم يمروا بها من قبل
الصيد الثاني لرجال المقاومة عدد الجنود القتلى والجرحى في الميدان الذي هز كيانهم المصطنع ولم يستطيعوا البوح بالرقم الحقيقي لأنه مذهل بالنسبة لهم. وانكشف نفاقهم وكذبهم ودعايتهم المضللة. وانهار إعلامهم.
الصيد الثالث تدمير أعظم دبابة وناقلة جند يصنعها الكيان الصهيوني وكانت تروج للبيع على دماء الفلسطينيين . أصبح ركام الدبابات لا يوصف ولا يحصى وألغيت العديد من العقود والاتفاقيات مما الحق بهم خسائر كبيرة.
الصيد الرابع الجبهة الداخلية أصبحت مشتته ومنقسمة وثارت على مسؤوليها وتطالب بطردهم ومحاكمتهم وهم لا زالوا مختبئين خلف الجنود في المعركة . وقف المعركة نهايتهم . وانهارت الدولة الصهيونية وهرب الآلاف منهم خارج فلسطين.
الصيد الخامس الدول العظمى التي وقفت مع العدو الصهيوني وساندته أحست بالفشل والانهيار الأخلاقي والإنساني والسياسي. وثارت شعوبهم عليهم حتى أنهم اعترفوا بكره البشر لهم.
الصيد السادس لازال رجال المقاومة هم المسيطرين في الميدان باعتراف جميع قادة الجيوش وأنهم لازالوا يفرضوا شروطهم بقوة ليس لها مثيل.
الصيد السابع لم يعد الكيان الصهيوني كما كان قبل 7 أكتوبر إلى الأبد بل خاب وخسر محليا وإقليميا وعالميا وأخلاقيا وانسيانا واقتصاديا.