الفيتو الاميركي .. غزة تفضح الحضارة الغربية وتكشف قيمها الزائفة
جراسا - محرر جراسا_ استخدام الولايات المتحدة الامريكية المتكرر لحق النقض ( الفيتو) ضد مشاريع قرارت دولية تطالب بوقف انساني فوري لاطلاق النار في غزة، يؤكد أن واشنطن شريك اساسي في حرب الابادة التي يشنها كيان الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الولايات المتحدة التي انهكت الشعوب في حديثها عن الارهاب والارهابيين لعقود طويلة، تقف في صف أسوأ كيان ارهابي عاصرته البشرية، وتمده بالمال والسلاح والعتاد، وتسنده سياسيا ودبلوماسيا واعلاميا، على حساب الدماء الفلسطينية التي تراق في غزة دون أي التفات لها من قبل الغرب الذي يتبجح بالقيم والحريات وحقوق الانسان.
الفيتو الاميركي الذي استخدمته الولايات المتحدة ليلة أمس، يمنح شرعية للجرائم الدموية الارهابية التي يقوم بها كيان الاحتلال ، ويواصل اعطاءه الضوء الاخضر لتنفيذ جرائمه بحق الاطفال والنساء في قطاع غزة.
الغطرسة الامريكية تؤكد أن العالم أصبح في امس حاجة لخلع هذا النظام العالمي الديكتاتوري الدموي المتغطرس المتمثل في الولايات المتحدة، وبلورة نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب، يلجم الوحشية الامريكية المفرطة ضد شعوب العالم وخاصة العربية والاسلامية، ويوقف بربريتها وسياساتها المجحفة الداعمة لاخر كيانات الاحتلال في الكون.
الكراهية العربية والاسلامية للنظام السياسي الامريكي بلغت ذروتها، فالحقيقة التي تكشفها السياسات الامريكيةلعقود طويلة، تؤكد أن الولايات المتحدة هي المعادي الاول للشعوب العربية والاسلامية، وتسبق في عدائها كيان الاحتلال القائم على الدماء والقتل والتهجير والابادة.
لقد أفقدت غزة مصداقية الولايات المتحدة الامريكية والغرب عموما، وكشفت مدى العداء الغربي للحضارة العربية والاسلامية، الذي لا يقف عند حد دماء، ولا يضع اي اعتبارات للانسانية، ويؤكد دون ادنى شك، ان بوصلة عداء الشعوب حينما تتجه نحو واشنطن فهي الادق، وهي الاصدق قيلا!
محرر جراسا_ استخدام الولايات المتحدة الامريكية المتكرر لحق النقض ( الفيتو) ضد مشاريع قرارت دولية تطالب بوقف انساني فوري لاطلاق النار في غزة، يؤكد أن واشنطن شريك اساسي في حرب الابادة التي يشنها كيان الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الولايات المتحدة التي انهكت الشعوب في حديثها عن الارهاب والارهابيين لعقود طويلة، تقف في صف أسوأ كيان ارهابي عاصرته البشرية، وتمده بالمال والسلاح والعتاد، وتسنده سياسيا ودبلوماسيا واعلاميا، على حساب الدماء الفلسطينية التي تراق في غزة دون أي التفات لها من قبل الغرب الذي يتبجح بالقيم والحريات وحقوق الانسان.
الفيتو الاميركي الذي استخدمته الولايات المتحدة ليلة أمس، يمنح شرعية للجرائم الدموية الارهابية التي يقوم بها كيان الاحتلال ، ويواصل اعطاءه الضوء الاخضر لتنفيذ جرائمه بحق الاطفال والنساء في قطاع غزة.
الغطرسة الامريكية تؤكد أن العالم أصبح في امس حاجة لخلع هذا النظام العالمي الديكتاتوري الدموي المتغطرس المتمثل في الولايات المتحدة، وبلورة نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب، يلجم الوحشية الامريكية المفرطة ضد شعوب العالم وخاصة العربية والاسلامية، ويوقف بربريتها وسياساتها المجحفة الداعمة لاخر كيانات الاحتلال في الكون.
الكراهية العربية والاسلامية للنظام السياسي الامريكي بلغت ذروتها، فالحقيقة التي تكشفها السياسات الامريكيةلعقود طويلة، تؤكد أن الولايات المتحدة هي المعادي الاول للشعوب العربية والاسلامية، وتسبق في عدائها كيان الاحتلال القائم على الدماء والقتل والتهجير والابادة.
لقد أفقدت غزة مصداقية الولايات المتحدة الامريكية والغرب عموما، وكشفت مدى العداء الغربي للحضارة العربية والاسلامية، الذي لا يقف عند حد دماء، ولا يضع اي اعتبارات للانسانية، ويؤكد دون ادنى شك، ان بوصلة عداء الشعوب حينما تتجه نحو واشنطن فهي الادق، وهي الاصدق قيلا!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |