د إعلام حمزة الشيخ حسين - مصطلح الارهاب الذي تروج له اسرائيل في وسائل الإعلام المختلفة وتحاول إلصاقه بحركة حماس لكي تبرر أفعالها الوحشية بحق غزة هو نوع من أنواع الحرب الدعائية ضد المسلمين وبدلاً من قول ''المسلمين '' أطلقت مصطلح الارهاب لكي لا تثير المسلمين في العالم ، والتي للأسف الشديد صدقها بعض الدول العربية والغربية حتى البعض منها ادرج حركة حماس على لوائح الارهاب الدولي إنسجاماً بالرواية الإسرائيلية ومخالفاً بذلك الشرع الإسلامي والحقائق الدامغة بأن اسرائيل هي دولة الأرهاب في المنطقة ، والذي كشف ذلك هو الله عز وجل من خلال القتل الجماعي اليومي للمسلمين في غزة دون ذنب والذي لم تتحرك لإنقاذ غزة من آلة البطش الصهيونية أي دولة غربية بالعكس قدموا لإسرائيل جسر جوي لدعمه عسكرياً ''علانية ''…

ماذا على الشعوب العربية فعله اليوم للضغط على إنظمتها لإزالة حماس من لوائح الارهاب ، ووضع إسرائيل بدلاً منها على لائحة الارهاب وهذا أقل ما يتم تقديمه لابطال غزة وآهالي غزة بعد ان عجزت الجيوش العربية على التدخل وتقديم السلاح للمقاومة في غزة كما فعلت أمريكا وبريطانيا والمانيا لإسرائيل..

ان هذه لن تمحى في الأرض ولا في السماء وسوف يتم تقديم من تواطئ وصمت على القتل امام الله عز وجل عاجلاً ام آجلاً ، وان ارواح شهداء غزة سوف يخبرون الله …وهو أعلم بخذلان المسلمين لاهالي غزة وهنالك سوف ينتظرهم رب غضبان وشهداء غزة عندها لن ينفعهم مال ؟ ولا بنون ، ولا امريكا، ولا الموساد ، ولا اهل الباطل جميعهم ..والله غالب على أمره .