الأجندة الخفية .. من ورائها .. !


يقول مارك توين «إذا ذكرت الحقيقة فليس عليك تذكر أي شيء»
مصطلح الأجندة الخفية شد انتباهي، كونه يكثر تداوله في الآونة الأخيرة بين الناس والأوساط المختلفة من وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، ومؤسسات مجتمع مدني والسياسيين والاقتصاديين..
ويعرف قاموس ويبستر الإلكتروني الأجندة الخفية أو السرية على أنها خطة سرية مختفية بقناع آخر، تكمن خلفها دوافع غير معلن عنها. وهذه الأجندة ربما تكون ضمن ملفات لشخصيات متعددة او مؤسسات منظمة تدير كل شيء من وراء الكواليس.
هل نعي نحن العرب خطورة تلك الأجندة ومواقفها ونتائجها الكارثية ونحن نتهافت وراءها في لقاءات واجتماعات ومؤتمرات وندوات ونستفيد من توجهاتها من خلال تلك المنظمات والأفراد ممن ينفذونها على شكل متطلبات خفيه ومعلومات وانحرافات عن الواقع ودهاليز ندخلها دون وعي أو حتى ثقافة عنها ونتلقى مقابل ذلك مكافآت وحتى وجبات طعام وحضور براق ولامع في فنادق خمس نجوم وتصوير مع شخصيات خفيه وغير معروفة ومزيقه احيانا تتكلم باسم حقوق الإنسان وهي ملطخة بتدمير الإنسان وتتكلم بالانتماء وحب العمل وهي تقتل روح الانتماء من خلال الرشاوي وإفساد العباد والبلاد وأغراقها بالانحلال والدعوات المشبوه من الاختلاط وادعاءات بحقوق المرأة وحقوق الطفل. وما رأينا من الأجندة الخفية ونتائجها إلا الويلات والكوارث والأمثلة كثيرة وعديدة منها الاجتماعية كدعوات الحرية الفردية والسياسية كدعوات الحقوق المنقوصة والاقتصادية و كمثال اغراق الأفراد والمؤسسات والبلاد بالديون ومنها الثقافية بدعوى الحفلات المختلطة والرقص والفجور وكذا التعليمية بتغيير المناهج وحذف أنشطة الدين والأخلاق منها واستبداله بأنشطة قلة الحياء والدعوة دالسفور والثبور ..
ان من الواجب على الجميع الحذر وتبيان الخطر من تلك الأجندة الخفية والمشبوهة التي تأتي من بين ثنايا وادارة السفارات والمنظمات والخدمات الدولية التي تحمل حقائبها وتدور في المجتمعات البسيطة والمهمشة وتغريهم بحفنة مال او موقع او وظيفة تحت مسميات التطوير وتحسين المهارات ودعم الاقتصاد والمجتمع والبلد وهم يمكرون بالخفاء ليقتلوا ما تبقى من روح وطنية لدى الأجيال واضعاف العبادات الدينية وهدر المنظومة الأخلاقية والاجتماعية لدى الجميع …فهل ننتبه إلى الشياطين والشذاذ في الخفاء واعوانهم من مروجي الانغماس في الرذيلة وحب الشهوات والمال ..افيدوني ماذا إفادتنا تلك المنظمات والأجندة المشبوهة والخفية بحقائبهم ومحتوياتها..
رب قائل يقول ممن ينتفعون من تلك الأجندة : يا دكتور احمد استفدنا كثيرا طورنا أنفسنا وتحسنت معيشتنا ..وارد عليهم بالقول باننا قد خسرنا معركتنا واتبعناهم في كل سلوكياتنا وسلبت منا وطنيتنا وضعف انتماءنا وهانت شجاعتنا.
فماذا بعد



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات