تسارع التكنولوجيا .. إلى اين؟


إلى أين يسير العالم المجنون في صناعات التكنولوجيا..
كنا قبل خمسين عاما نشاهد التلفزيون ابيض واسود ..
واليوم شاشات العرض في كل مكان ، وكنا نكتب بقلم الرصاص ونترجم لفظيا بالقلم الكلمات والحروف على الصفحات واليوم القلم الكتروني والمترجم فوري يتحدث بكل اللغات، وكنا نكتب على طابعه بالأصابع ومصور الورق على اله كبيرة واليوم الة التصوير بحجم كف اليد وحرارية بدون كهرباء وتصور عليها باي مكان، وكنا نركب السيارات ونقود المقود وفتحها بمفتاح واليوم بالريموت كنترول عن بعد والسيارات والقطارات والدراجات والطائرات تقطع الإسعافات بسرعه وتسير اليا وتسير لوحدها في الأجواء والطرقات، كان العالم يحارب بالفندق والدافع والدبابات واليوم يحارب بالطائرات الشيخ والمسيرات، وكنا نتكلم على الهاتف المانيول الدوار عن بعد وتقطع مسافات للبريد للنجز مكالمة واليوم نكلم بجهاز بكف اليد من اي مكان ونحن تستلقي على الفراش، وكان المعاق بصريا يحمل نظاره كبيره وعدسة تكبير وكان المعاق سمعيا يحمل على اذنية جهاز سمع وكان المعاق حركيا يركب كرسي ويحركه بيدية واليوم حدث ولا حرج عن أجهزة ووسائل تكنلوجيا تعين المعاقين والمصابين لدرجة صناعة ركبه الكترونية زيد ورجل وقدم الكترونية، وكنا ننقل الافلام والصور عن الواقع إلى المختبرات لأيام حتى تنم منتجتها واليوم ننقل الحدث مباشرة من الميدان ومن غرف النوم، وكنا وكنا وكنا في بداية خمسين عاما مضت كنا اسود وابيض واليوم بالألوان، وخلال عشرين سنه تغير كل شيء واصبح الخيال واقع يا ترى ما الذي سيحصل بعد عشرين سنه من الان… وبعد خمسين من الآن .. انها ثورة متسارعة لا يعلم نهايتها الا الله ..لكنها مذهلة وربما مروعة، والقادم اما اروع ويخلينا نفقع



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات