رسائل الملك .. !


رسائل جلالة الملك لا لبس فيا تميزت بالجرأة والوضوح والشفافية ..يجب ان يأخذ بها العالم ان أراد العالم ان يعيش بأمن وأمان وسلام واستقرار..
على العالم أن ينتبه ويفهم ويعي لما يقوله جلالة الملك عبدالله الثاني ..وما رسالته في مؤتمر القمة العربية الإسلامية الأخير في المملكة العربية السعودية الا شهادة حق والتاريخ ..
تحدث عن عقلية القلعة التي تمارسها دولة الاحتلال ..والتي ربما تقود المنطقة إلى صدام وصراع لا ينتهي.
خطاب الملك خطاب متقدم يعبر عن رؤيا واضحة للمستقبل الذي يشوبه نوع من الشرور في ضوء تعنت الكيان الصهيوني في تمرده وطغيان.
خطاب الملك ينبه العالم إلى أهمية الجانب الإنساني في الصراعات والحروب وتجنب القتل للآمنين وتدمير المساجد والكنائس والمستشفيات وتأكيده الحرص على الجانب الإنساني والخدمات وتقديم الدعم الواجب من كافة دول العالم الشعب المنكوب في غزة وفلسطين.
خطاب الملك رسالة للقوى العظمى من كونها تفتقد المصداقية الآن هو قادرة على وقف العدوان خوفا من أن تسير الأوضاع إلى أبعد مما هي عليه مما يخوف المنطقة كلها الى حدوث صراعات قد لا تنتهي.
خطاب الملك في رسالة سلام واضحة بأن وقف العدوان وتهيئة تحالف يوقف بشك عاجل العدوان والدعوة الاكيدة لسلام عادل وشامل هو الخل الذي يؤدي الى مزيد من الاستقرار والسلام للمنطقة.
ما يقوله جلالة الملك يشكل رسالة واضحة لا لبس فيها للعالم أجمع بأن… لا سلام الا بحل القضية الفلسطينية..ولا آمن إلا لحل شامل وعادل لقضايا المنطقة..ولا سلام بدون الجلوس مع كافة الأطراف الحل النهائي..
ان الاوان ان تسمع القوى العظمى والعالم الإسلامي والعربي أن يفهم بأن فكر جلالة الملك وكلامة يجب أن يسمع له ويؤخذ به ويعمل به ..ضمن خطوات عملية قبل أن تقع الكارثة العظمى ويأخذ المنطقة والعالم إلى كارثة قد تمتد لعشرة السنين ..رسالة الى العالم ..اوقفوا إسرائيل عند حدها فقد تجركم إلى نهائية مظلمة وتندمون عليها يوم لا ينفع الندم ..اوقفوا إسرائيل فهي قد طغت يظلمها واوقفوا خليها على غزة.. ارض الكرم والخير والعزة ..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات