جراسا -

خاص- من وحيد البطوش - تراجع معتصمو جامعة مؤتة عن إغلاق الأبواب الأحد، وذلك بعد إعلان أحد النواب عن مقابلة جلالة الملك في حفل عيد الاستقلال، وما يحمل هذا اللقاء من تأكيد على حل قضية جامعة مؤتة.

جرى ذلك في المهرجان الذي أقيم يوم الخميس بمشاركة فاعلة من النواب ووجهاء العشائر والنقابيين والفعاليات الشعبية. حيث أكّد الجميع وقوفهم إلى جانب المعتصمين، والإجماع من المعتصمين على الاستمرار بالاعتصام وتنفيذ برنامج التصعيد إلى حين تنفيذ إيعاز سيد البلاد الذي صدر بتاريخ 17/5/2011 (بحل قضية جامعة مؤتة).

وفي ذات الصدد  أُقيم على غِرار المهرجان مسيرة حاشدة داخل حرم الجامعة حمل بها المعتصمين جثمان جامعة مؤتة ورددوا "لا إله إلا الله مؤتة في سبيل الله" وهي رسالة من المعتصمين مفادها إن لم يتم تنفيذ إيعاز سيد البلاد فإن الجامعة ستموت. وطالبوا بحل مجلس الأُمناء، واستنكروا بشدّة تعيين رئيس مجلس أُمناء الجامعة بعد أن رفع قضية على جامعة مؤتة يطالب بأكثر من 100,000 دينار، وأكّد الجميع أن قرار تشكيل هذا المجلس هو قرار جائر ولا يحترم مصالح الجامعة.

حيث سيتم موافاتكم بكل الخطوات التصحيحية التي عزمت إدارة الجامعة مشكورة على البدء بها.

على لسان مقرر لجنة الاعتصام
وحيد البطوش