"حماس" تغير قواعد اللعبة


كتب محمد النواطير: وإن اسكتوا أصوات الكبار والصغار، وصوت جنين ولد للتو على وقع الانفجارات في غزة، واستشهدوا، ستبقى هناك أصوات تعاديكم، وسيولد ويكبر الأطفال على الانتقام منكم، لا لشيء فقط لأنكم قتلة الأنبياء قبل أن تقتلوا الكثير من أبطال غزة.

إلا يذكركم التاريخ،بتمنيات رابين، بأن يبتلع البحر غزة، وامنيات شارون ان تغرق غزة، ماتو وبقيت غزة، وبالعقد الثامن لوجودكم البغيض، وبالالفية الثالثة، غزة تصفع النتنياهو، صفعة جعلته، يدور حول نفسه، ويفقد صوابه ومن حوله.

هناك مقولة او مأثور او مثل يقول : "الجف - الكف - لضاربة" ، وضربتكم "حماس" وكما يقال ضربة مقفي، يعني ضربتكم وهي تعرف انكم أضعف واوهن من ان تقدروا لها.واعدت العدة لهزيمتكم، بعون الله تعالى.

أصبحت العقبة أمامكم كؤود، وإن كنتم كبغي مدللة لأمريكا وأوروبا او العكس لا فرق، سيكون حتما مصيركم جميعا واحد، لأنه ببساطه لعنة غزة واطفالها ستلاحقكم حتى قعر جهنم، فلا مفر لكم منها.وان اعتذزتم من كل شهداء غزة.

مجزرة جباليا، عرتكم اكثر واصبحتم واهنين اكثر من وهنكم، تتجبرون على الأطفال والنساء والشيوخ، تتحججون تكذبون، وتزورون الحقائق وهي كالشمس لا أحد يستطيع اخفاءها عن أحد، أصبحتم كدمى تلعب بكم حماس وتلهو بكم، وانتم جبناء تظهرون قوتكم على جنين ببطن امه اخرجوه منها بعد استشهادها.

أمريكا وعدتكم بالسلاح والذخائر والدعم المعنوي واللوجستي، وبعض الدول التي شاركتكم وزر هذه الحرب على الأطفال والنساء والابرياء، من أجل أن تقضوا على فكرة، ويحكم وكيف يقضى على فكرة؟ ، حماس فكرة والفكرة لا تموت ما بقيت السموات والأرض.

لكن الله عز وجل وعد المرابطين في بيت المقدس واكناف بيت المقدس، بالنصر المبين، فحتما وعد الله أصدق من وعد أمريكا ومن حالفها، وما وعدها الا كبيت العنكبوت.

كل المحللين والخبراء والسياسيين، وألعسكريين، يجزمون بما لا يدع مجالا للشك، أن "حماس" استطاعت أن تغير قواعد اللعبة مع الاحتلال، وهاجمت فجر 7 أكتوبر، وجعلت شرذمة الاحتلال مثل دمية بين يدي طفل يلهوا بها كيف شاء، واليوم حماس تسيطر بكل اقتدار على مجريات الحرب، وتلحق بالعدو خسائر فادحة جدا.

ويسجل التاريخ دائما أن كل من تمني زوال فلسطين او اي قطعة فيها؛ يزول هو وتبقى فلسطين كل فلسطين شاهدة على دحر كل الغزاة وإن طال الزمن، فمن اسكتوهم اليوم بقتلهم، تأكدوا انهم تركوا بذارا، تنبت من جديد، وهيهات هيهات ان تخرجوا من غزة منتصرين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات