زمن الحصيدة زمن الرجال ...

وصفي خرج من منطقة شعبي بس الاب كان شاعر عنيد وشجاع وفزعة الغانمين...
عبدالرؤوف الروابده خرج من قرية تعيش احلام الصابرين على الزيت والدقه.
هي اليوم مدينة...
محمد داودية ابن قرية عاش كما عاش الاردنيين بالزراعة وتربية المواشي والعمل بكسارات يعني تطبيش الصخر علشان الطحن لرمال للبناء تحت الشمس وبالمناسبة ما كان ميه باردة او برجر المشروب شنينه يعني قناعة مش على كيفك ..
والكثير من الرجال صنعوا أجمل حكاية للوطن وهم بكل فخر بذاكرة الوطن .
زمان الرجال نحتوا بالصخر نعم صحيح .
كانوا رجال أفعال..
عند سرد قصص الرجال في بناء الدولة العصرية مع المرحوم الملك حسين رضوان الله عليه كان الاردنيين هم المرابطين الصابرين مع فلسطين ومع قسوة الحياة عليهم بس صنعوا حاضر إشي لا يصدق والحقيقة أمامكم مملكتنا الأردنية الهاشمية قلعة الأمة بوجود ملك عزز مسيرة التقدم والازدهار والبناء بأجمل صوره ...
نحن لا ننظر للوراء لكن للمستقبل.
الايام الجميله كما قال رئيس الحكومة راح تأتي مع ان العالم تغير وتوحش والمنطقة اصبحت على فوهة بركان تبقى الشجاعة بحكمة كيف تخرج بأقل الخسائر..
العالم يتكالب على المنطقة وسكان المنطقة منهم الحاضر الغائب والحي الميت ومنهم رصد المشهد بحكمة قليل من الكلام كثير من الأفعال حتى لا تتحول نقمه كما أصاب البعض اليوم...
المشهد أمامكم بأمانة دول كانت بنعيم هي اليوم بجحيم مخطط شيطاني شرق وغرب تقول كماشه ..
نسأل الله الثبات والصبر حتى يتحقق النصر بأذن الله..
لاندري كيف راح تكون نهاية المشهد على أرض غزة هاشم والمرابطين بالقدس والاقصى وجنين ونابلس والخليل النصر بعون الله..
لا يكفي الأمة ما حل بها من مصائب وهزائم شوفوا حالهم حتى السودان قسموا منه ولازال الصراع مشتعل والعالم بشجع على قتل العربان غنيمة لهم دم العربي .
ورغم ذلك لازالت القيود والحدود بين العربان اكبر هزيمة لهم ..
صبرأ ال ياسر نصركم قريب ..
ان ينصركم الله لا غالب لكم.
حمى الله مملكتنا والهواشم .
والجيش والأجهزة الأمنية درع الوطن.
والمرابطين بالقدس والاقصى.
كاتب شعبي محمد الهياجنه