بني صهيون من تقاتلون؟


لا أدري كيف اعزي الزميل وائل الدحدوح، واسرة الزميلة دعاء شرف، وجميع من استشهدوا في سبيل نقل الحقيقة. هي تهنئة لان في الاستشهاد لا تعزية بل هي زغاريد نزف بها الشهداء، لكن الفراق ليس سهلا، لذا تعجز الكلمات عن وصف المشاعر تجاههم، الا اننا والله وكأننا فقدنا كما فقدوا، وانا لله وانا اليه راجعون.

هل يعلم الكيان الصهيوني، أنه لا يقاتل أناس عاديين، هل يعلم انه يقاتل اناس، يحبون ان يقتلو الف الف مره في سبيل فلسطين، هل يعلم أن خسارتم ربح، نعم ربحوا إحدى الحسنيين، وانعم به من ربح، الشهادة في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض، وفوق ذلك انه مظلوم.

ما عقيدتكم التي تقاتلون بها اناس خلقوا اصلا ليكونوا شهداء، ما خلقوا حتى يموتوا موتة عاديه، مثل أي آدمي، لا انها شهادة مشرفة، تعجزون انتم حتى عن مواجهتهم وجه لوجه.

( ترجموا لهم ما اقول)، عودوا إلى مستنقعاتكم في اوروبا، عودا الي حضائركم، في أمريكا، إرجعوا من حيث النتن الذي اتيتم منه،) ان عودتهم حتميه إما بنصر مؤزر لجنة الأرض فلسطين، او عودة بشهادة بدماء أصحابها تخضب الأرض وتصبح مسكا.

أيها الحمقى يا بني صهيون، يا ابناء بلفور، انكم تعلمون علم اليقين أنكم سارقين مغتصبين وقتله، و تعلمون جيدا ان الارض ليست لكم، لا تقاتلوا أصحاب الجنتين - جنة الله حين يستشهدون و جنة فلسطين حين يعودون -، اتركوها وارحلوا لأنهم سيدفنوكم أينما وجدوكم.

أين عقولكم، مع كل هذا الدمار وكل اعداد الشهداء الذي لم يسجل التاريخ كمثل هذا العدد، وما زالوا منافحين عن أرضهم يقاتلون، بكل بسالة، ويكفيكم عارا وخزي انكم منذ فجر التاريخ قتلة الأطفال.


أيها الاغبياء اوقفوا آلة القتل، يكفيكم عارا حتى الآن، انتم ومن شجعكم ووقف إلى جانبكم، انتم لا تقاتلون اناس عاديين، هم أقرب إلى أن يكونوا ملائكة جاءوا من الجنة وعائدون إليها لا محالة.،لكن عودتهم بعد ذلكم وبعد قهركم وبعد أن يكون أكبر إنجازات لكم هو قتل الأطفال.

تقتلون الصحفيين، وابناءهم وزوجاتهم، حتى لا ينقلوا صورتكم البشعة الحقيقية، للعالم، وقتلكم لابو عاقلة، وعدد من أسرة الدحدوح، وغيرهم ما زادهم الا ثباتا أكثر من السابق.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات