دك ملكي لترسانة الإعلام المنحاز !!


يدك الملكُ والملكةُ ووليُ العهد، ويفتحون اكبرَ الثغرات في الترسانة الإعلامية الغربية الخانقة، التي تضع القاتل المحتل موضع الضحية التي يتم استعمارها واستعبادها والتنكيل بها منذ نحو 6 عقود يفكك الملك والملكة وولي العهد، شيئاً فشيئاً، طوق الانحراف والظلم والانحياز، وأنشوطة التزييف والتغرير، التي برعت وسيطرت فيها الصهيونية الإعلامية على الوعي العالمي.

يحظى الملك والملكة وولي العهد بسمعة طيبة عطرة ومصداقية مستقرة واحترام عال، وينظر العالم لهم، باعتبارهم اهل ثقة، وفرقة من فرق الحكمة والنزاهة والسلام.

ان خسارتنا جبهة الإعلام والرأي العام العالمي، تعادل خسارة معارك كبرى، لأن الاحتلال الإسرائيلي، أسّ الشر والبلاء والظلم، أصبح هو الضحية المجني عليها، وأصبحت جرائمه المفرطة الوحشية، حالات دفاع عن النفس !!

تصب مقابلة جلالة الملكة رانيا العبدالله مع الإعلامية العريقة الأشهر كريستيان امانبور على CNN، في المجرى الحقوقي الفلسطيني والعربي العميق، للمواجهة الإعلامية الشجاعة النزيهة، المطلوبة الآن بشدة.

وقد جاءت مقابلة الملكة رانيا مع CNN، وهي التي تتمتع بفصاحة وحنكة ووعي بالغ، وحجة دامغة قوية، وحضور مُقدر محترم في مختلف أنحاء العالم، جاءت المقابلة في سياق بناء جبهة مقاومة وممانعة عربية إعلامية، نحتاجها في هذا الظرف الدولي الظالم.

لقد هزت مقابلة الملكة رانيا العبدالله، الساخطة الصريحة الحارة، جدارَ الإعلام الصهيوني العالمي، القائم على الدماء والجماجم والزيف، الذي يتكامل مع الجدار العازل، الذي اعتبرته محكمة العدل الدولية غير قانوني، ومع أكثر من 500 حاجز تفتيش منتشرة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

وقد فضحت جلالتُها، إسرائيلَ، التي تنتهك ما لا يقل عن ثلاثين قراراً أمميا متعلقاً بالأمن تطالبها بالانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967، ووقف الاستيطان والجدار العازل وانتهاكات حقوق الإنسان.

كل تلك التصنيفات الكاشفة لم تردع إسرائيل عن احتلالها ووحشيتها. ولم تشكل مادة ضميرية للإعلام الغربي المنحاز، الذي يصبح شريكا في المجازر المتعاقبة !!

يخوض ملكنا وملكتنا وولي عهدنا غِمار معارك إعلامية مجيدة للدفاع عن حقوق الشعب العربي الفلسطيني العادلة، وهي جهود ستؤتي أُكُلها بكل تأكيد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات