جراسا -

ذكرت تقارير إعلامية أن الشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني، تراجع عن قرار انسحابه من عملية شراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

تأتي هذه الخطوة بعد احتجاجات الجماهير لفترة طويلة ضد العائلة الأميركية "غلايزر" التي تمتلك النادي منذ عام 2005، وفي نوفمبر الماضي تم الكشف عن استراتيجية جديدة لبيع النادي بهدف تحقيق تغيير جذري.

وتمت الإشارة إلى أنه يمكن بيع النادي والسماح لأطراف أخرى بالاستحواذ عليه، وكان الشيخ جاسم أول من عبّر عن رغبته في شراء النادي.

وبعد تقديم عروض أخرى منها عرض من رجل الأعمال البريطاني السير جيم راتكليف، لم تتقدم عائلة "غلايزر" بأي إجراءات ملموسة بشأن بيع النادي.

وبعد جلسات متواصلة للمناقشة، قرر الشيخ جاسم الانسحاب من عملية شراء مانشستر يونايتد، وقام بإبلاغ ملاك النادي بقراره خلال الأيام القليلة الماضية.


وفي شهر فبراير الماضي، قدّم فريق الشيخ جاسم عرضًا لشراء 100% من حصة النادي مع الإلتزام بسداد ديون النادي، وبلغت قيمة العرض ضعف قيمة النادي في السوق والتي تقدر بحوالي 3.2 مليار دولار.

ووفقًا للصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو، تم رفض عرض الشيخ جاسم بسبب عدم ملاءمته لمتطلبات عائلة "غلايزر". وفي الأيام الأخيرة أجرى الشيخ جاسم مفاوضات نهائية مع ملاك مانشستر يونايتد لشراء النادي بالكامل.

على الرغم من عدم الإعلان الرسمي من فريق الشيخ جاسم حول هذا الانسحاب، إلا أنهم أكدوا نيتهم على الانسحاب من الصفقة.

وتبقى التساؤلات حول ما إذا كانت عائلة غلايزر ستوافق على عرض الاستحواذ على حصة أقلية في النادي والذي قدمه راتكليف، وخاصة بعد انسحاب الشيخ جاسم.