حرب تصفية القضية الفلسطينية


وتدمير البيوت وإبادة الشعب الفلسطيني. أصبح واضح من موقف الدول الغربية ودول العالم مع الكيان الصهيوني المحتل الذي زرعوه في الشرق الأوسط ودعمه ألا محدود والسكوت عن جرائمه الحربية والإنسانية والأخلاقية وتزويده بكافة الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا والمتطورة ودعمه ماليا وعسكريا اكبر دليل على انه شريك معه في الجرائم وعلى أن هدفهم هو تصفية القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وجميع فصائل المقاومة التي لها حق مشروع حسب القانون الدولي الذي يتجاهلوه الآن .
أن ما يفعله جيش الكيان الصهيوني في غزة اليوم هو ليس حرب وإنما إبادة جماعية لشعب الفلسطيني وإنهائه . او كما صرح البعض ترحيله.
أن الشعب محاصر منذ عدة سنوات ومغلق عليه جميع الأبواب والمعابر والاتصال مع الخارج يقاتل الآن بشراسة دول عظمى تكالبت عليه.
أن قطع التيار الكهربائي والماء والدواء والغذاء عن شعب محاصر يعد أعظم جريمة إنسانية وأخلاقية في التاريخ والمصيبة تدعم قرارات الكيان المحتل دول تدعي الحضارة والإنسانية والديمقراطية .
. ودول أخرى صامته صمت مرعب. حتى لا تعتبر محايدة بل مشاركة في الجريمة بصمتها.
على العرب والمسلمين أن يعلموا بان الغرب والكيان الصهيوني متشبث في الشرق الأوسط واستعماره ونهب ثرواته
الغارات الصهيونية اليومية على البيوت المسكونة والأطفال والنساء والمسعفين والصحافة اكبر دليل على الإبادة.
بدا الكيان الصهيونية بدعاية إعلامية كاذبة وصور مفبركة لإقناع الغرب وهو من يفعل ذلك لا الثوار الفلسطينيين.
على الجميع أن يعرف أهداف الغرب والكيان الصهيوني في ضل ما يسمى بهيئة الأمم المنحازة إلى الغرب والتي ترفض قراراتها و الدول الغربية .
حتى الجامعة العربية والدول الإسلامية لا زال موقفهم لم يكن متوقعا إلى هذا الحد من الإحباط والصمت.
على المجتمع الدولي والشعوب الوقوف بوجه الآلة الصهيونية المحتلة لوقف الجرائم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات