ما هي صواريخ "كورنيت" التي استخدمها حزب الله ضد الاحتلال؟


جراسا -

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، أنه تم إطلاق عدة صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه أهداف في إسرائيل، فيما رد على تلك الأهداف.

وحسب جيش الاحتلال، فإن الصواريخ من نوع "كورنيت" المضاد للدروع، أطلقت صوب بلدة نقطة عسكرية على الحدودية الإسرائيلية، ما استدعى لفتح الملاجئ.

وأكد الاحتلال وقوع إصابات في صفوف جنوده بعد إطلاق صاروخ كورنيت تجاه برج عسكري إسرائيلي على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

مسؤول أمني كبير للقناة 14 الإسرائيلية: الحدث الذي وقع للتو في الشمال يغير قواعد اللعبة.

المميزات:

· يستخدم فيه نظام الرؤية الفنية مع تعقب الهدف تلقائياً والمبدأ العسكري "اطلق. وانسى" وهذا يعطي دقة تزيد 5 مرات في اصابة الهدف ويعطي حماية للمطلق حيث لا يمكن تحديد مكانه.

· نظام التوجيه والتعيين بالمنظومة يعمل بالليزر بنظام أوتوماتيكي (الجيل الثالث) وبأسلوب تسليط حزمه من الليزر على الهدف المراد أستهدافه ومن ثم ركوب الصاروخ لهذه الحزمة عن طريق المنارة الخلفية في الصاروخ لتتبع الحزمة حتى يصطدم الصاروخ بالهدف مما يعني أن الهدف لن يكون في حالة تنبه ووعي بخصوص أستهدافه حتى لو كان مجهز بمنظومات تحذير ليزرية وتلك ميزة تكتيكية رائعة وذلك لمفاجأة الخصم وتوفير الحماية للرامي بعكس الاسلوب الاخر الذي يعتمد على أرتداد حزمة الليزر من على جسم الهدف مما ينبه منظومات مستشعرات الليزر

· المدى الكبير جدا 10 كيلوا متر والذي يعتبر واحد من اكبر المديات لسلاح مضاد للدبابات على مستوى العالم سواء في النهار أو الليل وهي ميزة مهمة للرامي مما يوفر له عنصر الامان والبقائية في أرض المعركة.

· ميزة تعدد الرؤس الحربية للصاروخ للتتناسب مع المهمات المختلفة لمجموعة واسعة ومتنوعة من الاهداف وهي ميزة قل نظيرها بالنسبة للمنظومات المشابهة, بالإضافة لاطلاق صاروخين منفصلين في ذات اللحظة على الهدف يقلل من امكانية اعتراضه بشكل كبير.

· السرعة العالية للصاروخ -تتجاوز سرعة الصوت – ولها فائدتين المساعدة في تقليل الوقت المستغرق من لحظة الاطلاق الى لحظة الاصدام مما يعني وقت اقصر لبقاء الرامي في مكان الاطلاق وبالتالي زيادة عنصر الامان له الميزة الاخرى لهذه الخاصية ان السرعة العالية تساعد على زيادة نسبة اختراق الصاروخ للهدف وخصوصا المدرع وكذلك التحصينات.

· القدرة الاختراقية العالية جدا لهذا السلاح والتي تتراوح مابين 1100-1300 ملم في الدروع المتجانسة مما يجعله مؤثر بشكل فعال على أغلب الدروع الثقيلة الحديثة وهوما أثبتته التجارب في العراق ولبنان ضد الابرامز الامريكية والميركافا الصهيونية وهما من أثقل الدروع على الاطلاق على مستوى العالم ..وكذلك الرأس الحربي الترادفي لهذا الصاروخ يجعله قادر على اختراق كافة أنواع الدروع بمن فيها التفاعلية أو الردية.

الأهداف التي يستخدم ضدها:

· يستخدم في الخانة الأولى لاستهداف الدبابات العسكرية والمدرعات في الميدان.

· يمكنه استهداف الطائرات بدون طيار وتدميرها بشكل كامل في الجو.

· يمكنه استهداف الطائرات المروحية وتدميرها واسقاطها بالإضافة لقتل الطاقم الذي يقودها بشكل فوري.

· يمكن استخدامه ضد الطائرات الحربية في حال طيرانها على مستويات منخفضة، لكن هذا الأمر يحتاج لدقة عالية في الرامي وسرعة بديهة.

· يطلق على التجمعات والأماكن التي يتحصن فيها جنود العدو خلال المعركة.

· يمكنه اختراق التحصينات المموهة في المناطق البرية.

النسخة الحديثة من الصاروخ كورنيت كشف عنها مكتب KBP النقاب خلال معرض موسكو الجوي MAKS في أغسطس العام 2011، وأطلق عليها Kornet-EM مخصصة للمنصات المتحركة والعربات مثل الروسية متعددة المهام Tiger 4×4 أو غيرها من المركبات التي يتراوح وزنها بين 1.2-1.5 طن ، كما يمكن إطلاقها من على حامل ثلاثي الأذرع يمكن السيطرة عليه من بعد.

هذه النسخة مع مدى مضاعف يبلغ أقصاه 150-8000 م للنوع المضاد للدروع برأسه الحربي الترادفي ذو الشحنة المشكلة، ومدى أقصى حتى 150-10000 م للنوع المضاد للمباني والدشم والخنادق الذي تحمل رأس حربي بمتفجرات الوقود الجوي (مكافئ في قدراته لنحو 7 كلغم من متفجرات TNT) .

الصاروخ يستعين بالتوجيه بركوب شعاع الليزر مع تقنية التتبع الآلي للهدف automatic tracker من خلال وحدة الإطلاق، مما يجعله قابل للاستغناء عن عمل المشغل البشري أثناء عملية التوجيه، وتطبيق مفهوم "أطلق وأنسى" fire-and-forget .

العربة القاذفة المجهزة بمنظومتي إطلاق (كل منهما يحمل عدد أربعة صواريخ Kornet-EM) يمكن أن تطلق النار على هدفين منفصلين بشكل آني، صاروخ مستقل من كل منظومة.

أو أن منظومة إطلاق واحدة توجه صاروخين في شعاع ليزري واحد one beam على ذات الهدف، بحيث تتضاعف احتمالات الضربة ويسهل التغلب أيضاً على أنظمة الحماية النشيطة APS المرتبطة بالهدف.

هذه التقنية وفرت زيادة لنحو 5 مرات في مستوى دقة تتبع الهدف أثناء الاستخدام القتالي، واحتمال إصابة مرتفع لنحو الضعف بالمقارنة إلى النظام الصاروخي الحالي Kornet E، ناهيك عن أن أسلوب الاشتباك والتتبع الآلي يخفض الإجهاد الطبيعي والنفسي الذي يمكن للمشغل مواجهته.

ونتيجة لمدى النظام الطويل نسبياً، الصاروخ قادر على الاشتباك ومهاجمة الأهداف السطحية والجوية، بما في ذلك الطائرات من دون طيار والمروحيات من مسافة آمنة، حتى مع كون سرعته لما دون سرعة الصوت subsonic، أو 300 م/ث.

ويؤكد مصمموه أن قدرة اختراق رأسه الحربية القصوى تتراوح بين 1100-1300 ملم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات