جراسا -

يفتتح الملك يوم الأربعاء، أعمال الدورة العادية لمجلس الأمة بخطاب العرش السامي ثم يجري إنتخاب رئيس المجلس وأعضاء المكتب الدائم ورئساء ومقرري اللجان النيابية.

سباق الوصول الى رئاسة المجلس لن يكون صعباً خصوصاً أن 70 نائباً قد أيدوا مؤخراً ترشيح أحمد الصفدي لرئاسة المجلس مما يعني وكما أسلفنا سابقاً بأن رئاسة المجلس ستكون خالية من المفاجأت على الرغم من الأسماء الوازنة والتي أعلنت ترشحها لرئاسة المجلس.

الصفدي، يبدو انه قد حسم المعركة من الجولة الأولى؛ فهو خبير إنتخابات وبنى علاقات جيدة مع مختلف الأطياف البرلمانية والتي ستسهل عليه عملية الوصول مجدداً لرئاسة آخر دورة برلمانية في عمر المجلس.

مصادر نيابية تحدثت لــ"جراسا" عن وجود أجواء لطيفة فيما يخص ترشح الصفدي، وأنه يلقى قبولاً بين النواب، ولكن هذا لا يعني وجود منافس ربما تصل لمرتبة الشرسة مع النائب المخضرم نصار القيسي، حيث وبحسب المصادر أن انسحابات من سباق الترشح ستتم لتحتدم المنافسة بين الصفدي والقيسي لكن المؤشرات على الورق تقول أن الصفدي سيحسم الأمر في الجولة الأولى ولن يكون هناك حاجة لجولة اخرى؛ فالأغلبية والأكثرية في مصلحة الصفدي اذا لم تحدث أي مفاجأة اخرى.

مقاعد المكتب الدائم ستكون أكثر شراسة إذا ما علمنا أن الفرص متساوية بين كل المترشحين لمنصب نائبي الرئيس، وستشهد الأنتخابات "حرباً ضروس" وربما تصل لفارق صوت أو صوتين للفائز.

ودون الخوض بتفاصيل أسماء المترشحين فأن التحالفات وتوزيعة رئاسة اللجان ستكون فيصلاً في هذه الأنتخابات.