جراسا -

أعلن الاحتلال الإسرائيلي أن عدد القتلى الاسرائيليين جراء عملية "طوفان الأقصى" ارتفع إلى أكثر من 350 قتيلا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1864 بينهم حالات خطرة.

وفي الجهة المقابلة سجلت مستشفيات قطاع غزة منذ صباح أمس السبت 313 شهيدا و1990 جريحا، جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلي لمناطق في غزة، وفق المصادر الطبية.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشروع في إجلاء كامل لسكان غلاف غزة موازاة مع تواصل غاراتها على القطاع.

وكشف المفوض العام للشرطة الإسرائيلية فقدان عدد من أفراد الشرطة وانقطاع الاتصال بهم، قائلا إن مصيرهم مجهول.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية دفعات صاروخية جديدة من قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام "نوجه الآن ضربة صاروخية كبيرة لسديروت بـ100 صاروخ ردا على استهداف البيوت الآمنة"، مشيرة إلى أنها ستعلن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها خلال ساعات.

كما أعلنت كتائب القسام مقتل مارتن كوزميتزاك، وهو قائد سرية في مديرية تنسيق عمليات فرض القانون.

وكانت سيطرت مجموعات النخبة في المقاومة في غزة صباح السبت على مستوطنات ومواقع عسكرية لجيش الاحتلال، في المنطقة التي يطلق عليها "غلاف غزة".

ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام مشاهد من سيطرة مقاتليها على "كيبوتس" وموقع كرم أبو سالم، شرق رفح، ضمن معركة "طوفان الأقصى".

وأظهر المقطع المصور الذي نشرته الكتائب مقاتلين يدخلون على الدراجات النارية وراجلين، إلى داخل الموقع، ويسيطرون عليه.

وظهر في المقطع المصور جثث جنود جيش الاحتلال وهم مضرجين بدمائهم بعد إطلاق مقاتلي القسام النار عليهم.

ومنذ ساعات صباح السبت دخلت الكتائب إلى المستوطنات والمواقع العسكرية، في محيط قطاع غزة، وأعلنت وسائل إعلام الاحتلال أن عدداً كبيراً من الجنود والمستوطنين قتلوا في العمليات.

واستيقظ الاحتلال على صدمة إطلاق دفعات كبيرة من الصواريخ، قال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف إنها بلغت 5000 صاروخ في الدفعة الأولى، ثم انطلقت مجموعات النخبة نحو مستوطنات ومواقع الاحتلال في "غلاف غزة".