الكشف عن قارة ثامنة تحت الماء .. ؟
جراسا - اكتشف العلماء مؤخراً قارة جديدة، كانت مفقودة منذ 375 عاماً، تسمى زيلانديا، معظمها تحت الماء، وتتكون من مجموعة من الجزر التي تشبه نيوزيلندا.
كانت زيلانديا في الأصل جزءاً من قارة جوندوانا العملاقة القديمة، التي كانت موجودة منذ حوالي مليار سنة، وقد اكتشفها علماء الجيولوجيا بعد دراسة مطولة وقاموا بإنشاء خريطة أكثر تفصيلاً لها. كما قاموا بجمع البيانات من خلال دراسة عينات الصخور من قاع المحيط، ونشرت النتائج التي توصلوا إليها في مجلة “تيكتونيكس”، التي تركز على بنية الأرض وتطورها.
ووفقا لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية، فإن زيلانديا قارة شاسعة، تبلغ مساحتها حوالي 6 أضعاف مساحة مدغشقر، وتغطي 4.9 مليون كيلومتر مربع، مما جعلها أصغر قارة في العالم.
وكانت زيلانديا موضوعاً صعباً للدراسة بالنسبة للعلماء، حيث قاموا بجمع عينات من الصخور والرواسب من قاع المحيط، بشكل أساسي من مواقع الحفر وبعضها من شواطئ الجزر القريبة.
وتفاجأ العلماء بإيجاد نشاط للصفائح التكتونية في غرب القارة القطبية الجنوبية، والذي من الممكن أن يكون له تأثيراً على أجزاء أخرى من الأرض. ويقع هذا النشاط بالقرب من هضبة كامبل، وهي هضبة تحت الماء قبالة الساحل الغربي لنيوزيلندا.
ولا تكشف خريطة زيلانديا المحدثة عن موقع النشاط البركاني فحسب، بل توفر أيضاً معلومات حول بنية القارة والميزات المهمة الأخرى، وفق ما أوردت صحيفة “تايمز أوف إنديا”.
اكتشف العلماء مؤخراً قارة جديدة، كانت مفقودة منذ 375 عاماً، تسمى زيلانديا، معظمها تحت الماء، وتتكون من مجموعة من الجزر التي تشبه نيوزيلندا.
كانت زيلانديا في الأصل جزءاً من قارة جوندوانا العملاقة القديمة، التي كانت موجودة منذ حوالي مليار سنة، وقد اكتشفها علماء الجيولوجيا بعد دراسة مطولة وقاموا بإنشاء خريطة أكثر تفصيلاً لها. كما قاموا بجمع البيانات من خلال دراسة عينات الصخور من قاع المحيط، ونشرت النتائج التي توصلوا إليها في مجلة “تيكتونيكس”، التي تركز على بنية الأرض وتطورها.
ووفقا لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية، فإن زيلانديا قارة شاسعة، تبلغ مساحتها حوالي 6 أضعاف مساحة مدغشقر، وتغطي 4.9 مليون كيلومتر مربع، مما جعلها أصغر قارة في العالم.
وكانت زيلانديا موضوعاً صعباً للدراسة بالنسبة للعلماء، حيث قاموا بجمع عينات من الصخور والرواسب من قاع المحيط، بشكل أساسي من مواقع الحفر وبعضها من شواطئ الجزر القريبة.
وتفاجأ العلماء بإيجاد نشاط للصفائح التكتونية في غرب القارة القطبية الجنوبية، والذي من الممكن أن يكون له تأثيراً على أجزاء أخرى من الأرض. ويقع هذا النشاط بالقرب من هضبة كامبل، وهي هضبة تحت الماء قبالة الساحل الغربي لنيوزيلندا.
ولا تكشف خريطة زيلانديا المحدثة عن موقع النشاط البركاني فحسب، بل توفر أيضاً معلومات حول بنية القارة والميزات المهمة الأخرى، وفق ما أوردت صحيفة “تايمز أوف إنديا”.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |