جراسا -

سيصل العجز في موازنة الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال العام الحالي، إلى قرابة مليون دينار، وفق نائب رئيس الاتحاد مروان جمعة الذي رأى أن مشاكل الرياضة وكرة القدم والأندية ليست فقط مالية، وإنما إدارية أيضا.

وقال جمعة في لقاء متلفز  إن الاتحاد شكل فريق عمل لتكوين "واقع الحال" والنماذج التي يمكن اتباعها والتشريعات الواجب تغييرها، بالتنسيق مع وزير الشباب محمد النابلسي، وذلك في أعقاب أزمة بين الأندية والاتحاد أدت لمقاطعة الفرق لمباريات الجولة 6 من دوري المحترفين.

وأضاف جمعة بشأن فريق العمل: "بعد أن ننهي ذلك داخليا في بداية شهر تشرين الأول؛ سنجلس مع الوزارة لنرى كيف يمكن المسير بهذا الموضوع".

وحول امتناع الأندية عن لعب مباريات الجولة 6، ومطالبة الاتحاد بزيادة الدعم المالي المقدم للفرق، علق جمعة بقوله، إن "المشكلة لم تكن بين الأندية والاتحاد، لكن الأندية تطالب الدولة والحكومة بالدعم، والأندية تعي تماما وضع الاتحاد ونحن على مصارحة ومكاشفة مستمرة معهم، ويعلمون أن موازنة 2023 فيها عجز سيصل إلى مليون دينار تقريبا".

وأشار إلى أن "المحاولة كانت للضغط على الدولة ككل؛ للتحرك لدعم الرياضة، وفي النهاية يبقى الاتحاد المظلة لكرة القدم".

وتحدث عن جهود لزيادة الرعايات للكرة الأردنية، وأشار إلى اعتزام الاتحاد "تعيين شخص مختص لبيع منتجات الأندية لدوري المحترفين، سواء الرعاية أو الدعايات، ويساعد على جلب دخل إضافي.

وقال، إن "الأندية كانت تدير بيع التذاكر في 2018 التي كانت تدر دخلا يقدر بنحو 200 ألف دينار ... والاتحاد استلم هذا الملف عام 2018، وأصبح المدخول السنوي 700 ألف دينار".

وأضاف أنه ستدر الإعلانات الإلكترونية التي سيبدأ بثها قريبا في الملاعب دخلا يُقدر بنصف مليون دينار إذا طُبقت بشكل صحيح.

وأعلن جمعة  عن اعتزام الاتحاد اعتماد بطاقة المشجع الإلكتروني خلال الموسم الحالي.

وعند تطبيق بطاقة المشجع الإلكتروني، فإن من يدخل إلى المعلب سيكون معروف الهوية، وإذا مارس المشجع شغبا في الملعب فإن الكاميرات ستظهر هويته، وسيُمنع من الدخول إلى الملعب كبعض دول العالم.

وتحدث جمعة عن وجود خطط حالية للتسويق، وسيتم تركيب كاميرات مراقبة في الملاعب؛ لرصد من يفتعل الشغب ويضر بالملاعب، ويكسر المقاعد.