شرف المرء من عينيه ولسانه وشفتيه وانفاسه ..
أسوق هذا الكلام نتيجة لنقاش حصل في احدى المناسبات على ظاهرة لا بد من التحذير منها في مناسبات اجاناعبة عدة
و اغضض بصرك.. آية من كتاب الله الكريم وقالها الرجال زمن كان فيه الرجال قوة ومنعة ووجود في المجالس والساحات من ذوي الشرف والمروءة والرفعة ..وان كان منهم بقية في زمان التحضر والحضارة المقيته .. فمنهم الجريء من يقول الكلمة بدون دلالة ومغزى منها ويدفع ثمنها غاليا أما في سجن محاكم أو منبوذا في مجتمع تغلب فيه سمة النفاق والمنافقين والكذابين ومنهم الصامت ويرى الحق ولا ينطق بكلمة او شهادة حق حتى.
موضوعي تحديدا هو النظرات المعيبة والتلصص من وراء حجب على النساء والفتيات أثناء المناسبات وخاصة الافراح منها اوفي المحلات وامام المولات والصالونات فاي ذكور هذه التي نراها وهم قلة من القطعان من عديمي الشرف وزوجاتهم وبناتهم بصحبتهم نجد عيونهم تتجول كأنها الرادارات وارقابهم تلتف كأنها الجوالات بحثا عن غزالة تلبس افخم الثياب وخارجة منة افخم الصالونات يقتنص نظرة واهات تخرج من قلبه وأنفاسه تحسرا على ما مضى ..
فأي ذكران هؤلاء ولا أقول الرجال..فأين الرجال الرجال من الماضي ممن كانوا يغضون البصر ويديرون ظهورهم
ويخبئون وجوههم و يطأطئون رؤوسهم عن النساء عندما تمر من أمامهم ..الله الله فقد أصبح البعض مثل البهائم والثيران لا احساس ولا شعور ولا قيم دينية ومبادئ اجتماعية وبلا وازع من دين او حياء .. انها عادة قبيحة تصدر من ذكر رزيل لا يستحي ولا يخاف فهل من عقاب لهؤلاء من المجتمع حد نبذهم ووقفهم عند حدهم وعدم إشراكهم في المناسبات. الا يعيب على شواربكم ان لم تهتز على اعراضكم وأعراض المسلمات والمؤمنات ..
اما أنتن يا نساء المناسبات وعارضات الازياء من المولات فرفقا بالذكور من الشباب والفتيان وحتى الكبار لتحمي نفسك وتصوني عرضك من هذا الوباء .. تقيدا باللباس المحتشم وعدم الظهور المتبرج حماية للمجتمع من كل سوء .
اللهم انك انت الساتر فاستر على خلقك اجمعين