زلزال المغرب المدمّر .. 820 قتيلاً ومئات الجرحى
جراسا - كارثة إنسانية جديدة تصيب العالم العربي مع زلزال مدمّر ضرب المغرب ليل الجمعة السبت، مخلّفاً مئات القتلى والجرحى والمشرّدين والعالقين تحت الأنقاض. إضافة إلى تدمير مبانٍ أثرية في مراكش، حيث موقع الزلزال.
هذه المأساة حصدت تعاطفاً وتضامناً عربيّاً ودوليّاً واسعاً، بعد أشهر فقط على الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا وتركيا في شباط، وشكّل حالة من الصدمة للعالم العربي.
في المغرب، قُتِل 820 شخصاً وأصيب 672 بجروح بينهم 205 حالات خطرة، في زلزال قوي ضرب المغرب ليل الجمعة السبت متسبّباً بأضرار جسيمة، وفق ما أظهرت حصيلة جديدة صادرة عن وزارة الداخلية.
وجاء في بيان للوزارة: "إلى حدود الساعة السابعة صباحاً، سجلت 820 وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابة خطيرة". وأكد البيان أنّ "هذه الهزّة الأرضية أسفرت عن انهيار عدد من البنايات" في مناطق عدة.
وحُدِّد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش. وشعر سكان الرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالهزة أيضاً.
وخرج عدد من المواطنين إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم وفقاً لصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، ومقرّه الرباط، أنّ قوّة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأنّ مركزه يقع في إقليم الحوز.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن هذا أقوى زلزال يضرب المملكة.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنّ السلطات "سخّرت كل الوسائل والإمكانات من أجل التدخّل وتقديم المساعدة وتقييم الأضرار".
بلغت قوّة الزلزال 6,8 درجات على مقياس ريختر وفق المعهد الجيوفيزيائي الأميركي. وحُدِّد مركزه جنوب غرب مدينة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط.
وتسبّب الزلزال بأضرار مادية حسب شهود وصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.
في إحدى مناطق الحوز، مركز الزلزال، حوصرت عائلة تحت الأنقاض بعد انهيار منزلها، وفق تقارير إعلامية.
ونقل موقع "ميديا 24" عن مصادر طبية أنّ ثمّة "تدفّقاً هائلاً" للجرحى إلى مستشفيات مراكش.
وشعر سكان مراكش والرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالزلزال الذي أثار حالاً من الذعر.
وخرج عدد من المواطنين إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم وفقاً لصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.
تُظهِر صور ومقاطع فيديو نشرها مستخدمو الإنترنت حطام مساكن في أزقة مراكش وسيارات تضررت جراء تساقط حجارة.
"صدمة وذعر"
قال عبد الحق العمراني (33 عاماً) وهو من سكان مراكش، لوكالة "فرانس برس" عبر الهاتف: "حوالي الساعة 23,00 شعرنا بهزة عنيفة جدّاً وأدركت أنّه زلزال. رأيت مبانيَ تتحرك. ثم خرجت ورأيت أشخاصا كثيرين في الخارج. كان الناس جميعاً في حال صدمة وذعر. كان الأطفال يبكون والأهل في ذهول".
أضاف: "انقطعت الكهرباء عشر دقائق وكذلك شبكة (الهاتف) لكنها عادت. الجميع قرروا البقاء خارجاً".
وفقاً لصور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، أصيب شخصان جراء انهيار جزء من مئذنة في ساحة جامع الفنا الشهيرة في مراكش.
وقال فيصل بدور (58 عاماً) وهو من سكان المدينة: "كنت في طريقي إلى المنزل عندما وقع الزلزال. راحت سيارتي تتمايل لكني لم أتخيل أبداً أنه زلزال".
أضاف: "توقفتُ وأدركت الكارثة. كان ما حدث خطيرا جدّاً، شعرت بأنّه نهر يفيض بعنف. كان الصراخ والبكاء لا يطاقان".
بدوره، قال أحد سكان الصويرة الواقعة على بعد 200 كلم غرب مراكش لـ"فرانس برس" عبر الهاتف: "سمعنا صرخات في وقت الزلزال. الناس في الساحات والمقاهي ويفضّلون النوم خارجاً. ثمّة أجزاء سقطت من الواجهات".
سُجّل وقوع الزلزال بعيد الساعة 23,00 (22,11 ت غ). وقدر عمقه بنحو 18,5 كيلومتراً وفق المعهد الجيوفيزيائي الأميركي.
وقدَّر المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، وهو هيئة علمية متخصصة بالنشاط الزلزالي في منطقة البحر المتوسط، قوّة الزلزال بـ6,9 درجات.
وشعر بالزلزال أيضاً سكان مناطق عدة في غرب الجزائر المجاورة لكن الدفاع المدني الجزائري قال إنّه لم يتسبّب في أي أضرار أو إصابات.
في 24 شباط 2004، ضرب زلزال بلغت قوّته 6,3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.
في 29 شباط 1960، دمَّر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد مخلّفاً أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.
كارثة إنسانية جديدة تصيب العالم العربي مع زلزال مدمّر ضرب المغرب ليل الجمعة السبت، مخلّفاً مئات القتلى والجرحى والمشرّدين والعالقين تحت الأنقاض. إضافة إلى تدمير مبانٍ أثرية في مراكش، حيث موقع الزلزال.
هذه المأساة حصدت تعاطفاً وتضامناً عربيّاً ودوليّاً واسعاً، بعد أشهر فقط على الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا وتركيا في شباط، وشكّل حالة من الصدمة للعالم العربي.
في المغرب، قُتِل 820 شخصاً وأصيب 672 بجروح بينهم 205 حالات خطرة، في زلزال قوي ضرب المغرب ليل الجمعة السبت متسبّباً بأضرار جسيمة، وفق ما أظهرت حصيلة جديدة صادرة عن وزارة الداخلية.
وجاء في بيان للوزارة: "إلى حدود الساعة السابعة صباحاً، سجلت 820 وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابة خطيرة". وأكد البيان أنّ "هذه الهزّة الأرضية أسفرت عن انهيار عدد من البنايات" في مناطق عدة.
وحُدِّد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش. وشعر سكان الرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالهزة أيضاً.
وخرج عدد من المواطنين إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم وفقاً لصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، ومقرّه الرباط، أنّ قوّة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأنّ مركزه يقع في إقليم الحوز.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن هذا أقوى زلزال يضرب المملكة.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنّ السلطات "سخّرت كل الوسائل والإمكانات من أجل التدخّل وتقديم المساعدة وتقييم الأضرار".
بلغت قوّة الزلزال 6,8 درجات على مقياس ريختر وفق المعهد الجيوفيزيائي الأميركي. وحُدِّد مركزه جنوب غرب مدينة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط.
وتسبّب الزلزال بأضرار مادية حسب شهود وصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.
في إحدى مناطق الحوز، مركز الزلزال، حوصرت عائلة تحت الأنقاض بعد انهيار منزلها، وفق تقارير إعلامية.
ونقل موقع "ميديا 24" عن مصادر طبية أنّ ثمّة "تدفّقاً هائلاً" للجرحى إلى مستشفيات مراكش.
وشعر سكان مراكش والرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالزلزال الذي أثار حالاً من الذعر.
وخرج عدد من المواطنين إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم وفقاً لصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.
تُظهِر صور ومقاطع فيديو نشرها مستخدمو الإنترنت حطام مساكن في أزقة مراكش وسيارات تضررت جراء تساقط حجارة.
"صدمة وذعر"
قال عبد الحق العمراني (33 عاماً) وهو من سكان مراكش، لوكالة "فرانس برس" عبر الهاتف: "حوالي الساعة 23,00 شعرنا بهزة عنيفة جدّاً وأدركت أنّه زلزال. رأيت مبانيَ تتحرك. ثم خرجت ورأيت أشخاصا كثيرين في الخارج. كان الناس جميعاً في حال صدمة وذعر. كان الأطفال يبكون والأهل في ذهول".
أضاف: "انقطعت الكهرباء عشر دقائق وكذلك شبكة (الهاتف) لكنها عادت. الجميع قرروا البقاء خارجاً".
وفقاً لصور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، أصيب شخصان جراء انهيار جزء من مئذنة في ساحة جامع الفنا الشهيرة في مراكش.
وقال فيصل بدور (58 عاماً) وهو من سكان المدينة: "كنت في طريقي إلى المنزل عندما وقع الزلزال. راحت سيارتي تتمايل لكني لم أتخيل أبداً أنه زلزال".
أضاف: "توقفتُ وأدركت الكارثة. كان ما حدث خطيرا جدّاً، شعرت بأنّه نهر يفيض بعنف. كان الصراخ والبكاء لا يطاقان".
بدوره، قال أحد سكان الصويرة الواقعة على بعد 200 كلم غرب مراكش لـ"فرانس برس" عبر الهاتف: "سمعنا صرخات في وقت الزلزال. الناس في الساحات والمقاهي ويفضّلون النوم خارجاً. ثمّة أجزاء سقطت من الواجهات".
سُجّل وقوع الزلزال بعيد الساعة 23,00 (22,11 ت غ). وقدر عمقه بنحو 18,5 كيلومتراً وفق المعهد الجيوفيزيائي الأميركي.
وقدَّر المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، وهو هيئة علمية متخصصة بالنشاط الزلزالي في منطقة البحر المتوسط، قوّة الزلزال بـ6,9 درجات.
وشعر بالزلزال أيضاً سكان مناطق عدة في غرب الجزائر المجاورة لكن الدفاع المدني الجزائري قال إنّه لم يتسبّب في أي أضرار أو إصابات.
في 24 شباط 2004، ضرب زلزال بلغت قوّته 6,3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.
في 29 شباط 1960، دمَّر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد مخلّفاً أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |