عجلون وأماكنها السياحية في عيون الإعلام - صور وفيديو
جراسا - عجلون .. ويكفي للأردنيين والعالم فخامة الإسم ، فكلما قرأت أو لفظت هذا الإسم تتفتح الأذهان على حضارات التاريخ التي عبرت الأردن عبر هذه المحافظة والتي تركت آثار ماثلة للعيان ، كقلعة عجلون ، ومسجدها ، وموقع مار الياس وكنسية سيدة الجبل ، وغيرها الكثير من الآثار ، إضافة الى المعالم الحديثة في العصر الحالي كجامعة عجلون الوطنية ومشروع التلفريك ، التي زادت جمال عجلون جمالا وبهاءا.
لكل ما ذُكر اعلاه تركزت الجهود الرسمية على إيلاء المحافظة مزيدا من الإهتمام ، دفعت هذه الجهات لتنظيم جولة في مشاريع و أماكن عجلون السياحية ، لتوثق للتاريخ و الأجيال أن قيادة هذا الوطن و الجهات الرسمية فيه تسعى بكل الجهود لتنميته والمحافظة عليه ، وجاء ذلك من خلال جولة احتضنتها المحافظة وضمت وفودا إعلامية من صحفيين ومصورين، يمثلون وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، حيث جالوا في ربوع المواقع والمشاريع السياحية والأثرية بعجلون.
وأشرف على تنظيم هذه الجولة كل من وزارة السياحة وهيئة الإعلام وجامعة عجلون الوطنية وجهات أخرى مساندة كمبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون ، الأمر الذي سيكون له أكبر الأثر، وفق تأكيدات المسؤولين وأصحاب المشاريع السياحية وإعلاميين، في تسليط الضوء على المحافظة، وجذب المزيد من الاستثمارات،
وتضمنت الجولة زيارة العديد من المشاريع السياحية والمواقع الأثرية، كقلعة عجلون ومسجد عجلون، وموقع مارس الياس وكنيسة سيدة الجبل، ومحمية غابات عجلون ومشروع التلفريك، والمسارات السياحية ومشاريع سياحية خاصة، اطلعت الوفود على مواطن الجمال في تلك المشاريع،
أولى محطات الجولة بدأت في جامعة عجلون الوطنية، حيث كان باستقبال الإعلاميين محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي ورئيس الجامعة الدكتور فراس الهناندة ورئيس مجلس المحافظة عمر المومني ومدراء الدوائر الرسمية والفاعليات الشعبية والطلابية وأعضاء مبادرة الأردن بعيون مصوريها.
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ الشريف بالإعلاميين الذين هم عين الوطن، مؤكدا أهمية ودور الإعلام المسؤول الذي ينقل الصورة والحدث بواقعية ويبرز الإنجازات، مشيرا للمكارم والمبادرات الملكية التي حظيت بها المحافظة في عهد الملك عبد الله الثاني وتجاوزت 30 مبادرة ومكرمة منذ عام 2019 بلغت قيمتها 140 مليون دينار وطالت العديد من المجالات.
وبين أن تلفريك عجلون الذي جاء بمبادرة ملكية حقق نقلة نوعية تنموية للمحافظة وقد أصبح الحلم حقيقة، وقد ساهم ذلك بتشغيل المرافق السياحية وزاد القيمة السوقية للأراضي والقوة الشرائية وزيادة الإقبال على زيارة المحافظة حيث تجاوز عدد زوار التلفريك والقلعة 570 ألف زائر منذ تشغيله، لافتا إلى أن التلفريك فتح الباب الحقيقي للاستثمار في المحافظة.
وعرض رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة مسيرة الجامعة ورسالتها في خدمة المجتمع المحلي والرسالة التعليمية الأسمى، مشيرا إلى أنه بوجود هذا الحشد المهيب يسرنا أن نطلق مبادرة عجلون أوكسجين الأردن حيث تشكل عجلون رئة الأردن بالغطاء النباتي والذي يعتبر أحد مرتكزات الحياة الذي يبث الأوكسجين في فضاءات الوطن.
وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة عضو اللجنة الفنية للمخطط الشمولي لمحافظة عجلون الدكتور المهندس محمد نور الصمادي إن عجلون اليوم تعيش ألق الفرح والزهو بيوم عجلوني وطني بامتياز بحضور الفاعليات الإعلامية، لا سيما وأن المحافظة تحظى باهتمام من القيادة الهاشمية التي باركت في زيارتها الأخيرة المخطط التنموي الشمولي بعد أن أخذ موافقة مجلس التنظيم الأعلى
مدير هيئة الإعلام المحامي بشير المومني قال إنه وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك وايمانا من هيئة الإعلام بضرورة وأهمية العمل والتواصل الميداني جاءت هذه المبادرة لتنهض بعمليات التشبيك ما بين الإعلام والمحافظات حيث البداية من عجلون والتي ستشمل باقي محافظات المملكة بهدف ربط الإعلام مباشرة بالمجتمع المحلي والاطلاع على ما تحقق من تطور ومنجزات وما هو متاح من فرص تنموية واستثمارية
وعرض مدير السياحة فراس خطاطبة الواقع السياحي في المحافظة وما شهده القطاع من تطور في عهد الملك عبد الله الثاني من نمو وتعدد المشاريع سواء ما نفذ عن طريق الوزارة أو القطاع الخاص وتزيد على 30 مشروعا الى جانب المسارات السياحية الجاذبة، لافتا إلى أن التلفريك أحدث نموا وتطورا في زيادة الإقبال على المحافظة بصورة غير مسبوقة.
وأشارعضو مجلس محافظة عجلون منذر الزغول إلى أن زيارة هذا العدد الكبير من وسائل الإعلام الأردنية والعربية والأجنبية لمحافظة عجلون، يعتبر فرصة تاريخية للترويج لأماكننا السياحية والأثرية في المحافظة التي يتجاوز عددها 250 موقعا أثريا وسياحيا، مثمنا لهيئة الإعلام وجامعة عجلون الوطنية تعاونهما لأبراز هذه المبادرة وانطلاقها.
عجلون .. ويكفي للأردنيين والعالم فخامة الإسم ، فكلما قرأت أو لفظت هذا الإسم تتفتح الأذهان على حضارات التاريخ التي عبرت الأردن عبر هذه المحافظة والتي تركت آثار ماثلة للعيان ، كقلعة عجلون ، ومسجدها ، وموقع مار الياس وكنسية سيدة الجبل ، وغيرها الكثير من الآثار ، إضافة الى المعالم الحديثة في العصر الحالي كجامعة عجلون الوطنية ومشروع التلفريك ، التي زادت جمال عجلون جمالا وبهاءا.
لكل ما ذُكر اعلاه تركزت الجهود الرسمية على إيلاء المحافظة مزيدا من الإهتمام ، دفعت هذه الجهات لتنظيم جولة في مشاريع و أماكن عجلون السياحية ، لتوثق للتاريخ و الأجيال أن قيادة هذا الوطن و الجهات الرسمية فيه تسعى بكل الجهود لتنميته والمحافظة عليه ، وجاء ذلك من خلال جولة احتضنتها المحافظة وضمت وفودا إعلامية من صحفيين ومصورين، يمثلون وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، حيث جالوا في ربوع المواقع والمشاريع السياحية والأثرية بعجلون.
وأشرف على تنظيم هذه الجولة كل من وزارة السياحة وهيئة الإعلام وجامعة عجلون الوطنية وجهات أخرى مساندة كمبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون ، الأمر الذي سيكون له أكبر الأثر، وفق تأكيدات المسؤولين وأصحاب المشاريع السياحية وإعلاميين، في تسليط الضوء على المحافظة، وجذب المزيد من الاستثمارات،
وتضمنت الجولة زيارة العديد من المشاريع السياحية والمواقع الأثرية، كقلعة عجلون ومسجد عجلون، وموقع مارس الياس وكنيسة سيدة الجبل، ومحمية غابات عجلون ومشروع التلفريك، والمسارات السياحية ومشاريع سياحية خاصة، اطلعت الوفود على مواطن الجمال في تلك المشاريع،
أولى محطات الجولة بدأت في جامعة عجلون الوطنية، حيث كان باستقبال الإعلاميين محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي ورئيس الجامعة الدكتور فراس الهناندة ورئيس مجلس المحافظة عمر المومني ومدراء الدوائر الرسمية والفاعليات الشعبية والطلابية وأعضاء مبادرة الأردن بعيون مصوريها.
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ الشريف بالإعلاميين الذين هم عين الوطن، مؤكدا أهمية ودور الإعلام المسؤول الذي ينقل الصورة والحدث بواقعية ويبرز الإنجازات، مشيرا للمكارم والمبادرات الملكية التي حظيت بها المحافظة في عهد الملك عبد الله الثاني وتجاوزت 30 مبادرة ومكرمة منذ عام 2019 بلغت قيمتها 140 مليون دينار وطالت العديد من المجالات.
وبين أن تلفريك عجلون الذي جاء بمبادرة ملكية حقق نقلة نوعية تنموية للمحافظة وقد أصبح الحلم حقيقة، وقد ساهم ذلك بتشغيل المرافق السياحية وزاد القيمة السوقية للأراضي والقوة الشرائية وزيادة الإقبال على زيارة المحافظة حيث تجاوز عدد زوار التلفريك والقلعة 570 ألف زائر منذ تشغيله، لافتا إلى أن التلفريك فتح الباب الحقيقي للاستثمار في المحافظة.
وعرض رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة مسيرة الجامعة ورسالتها في خدمة المجتمع المحلي والرسالة التعليمية الأسمى، مشيرا إلى أنه بوجود هذا الحشد المهيب يسرنا أن نطلق مبادرة عجلون أوكسجين الأردن حيث تشكل عجلون رئة الأردن بالغطاء النباتي والذي يعتبر أحد مرتكزات الحياة الذي يبث الأوكسجين في فضاءات الوطن.
وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة عضو اللجنة الفنية للمخطط الشمولي لمحافظة عجلون الدكتور المهندس محمد نور الصمادي إن عجلون اليوم تعيش ألق الفرح والزهو بيوم عجلوني وطني بامتياز بحضور الفاعليات الإعلامية، لا سيما وأن المحافظة تحظى باهتمام من القيادة الهاشمية التي باركت في زيارتها الأخيرة المخطط التنموي الشمولي بعد أن أخذ موافقة مجلس التنظيم الأعلى
مدير هيئة الإعلام المحامي بشير المومني قال إنه وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك وايمانا من هيئة الإعلام بضرورة وأهمية العمل والتواصل الميداني جاءت هذه المبادرة لتنهض بعمليات التشبيك ما بين الإعلام والمحافظات حيث البداية من عجلون والتي ستشمل باقي محافظات المملكة بهدف ربط الإعلام مباشرة بالمجتمع المحلي والاطلاع على ما تحقق من تطور ومنجزات وما هو متاح من فرص تنموية واستثمارية
وعرض مدير السياحة فراس خطاطبة الواقع السياحي في المحافظة وما شهده القطاع من تطور في عهد الملك عبد الله الثاني من نمو وتعدد المشاريع سواء ما نفذ عن طريق الوزارة أو القطاع الخاص وتزيد على 30 مشروعا الى جانب المسارات السياحية الجاذبة، لافتا إلى أن التلفريك أحدث نموا وتطورا في زيادة الإقبال على المحافظة بصورة غير مسبوقة.
وأشارعضو مجلس محافظة عجلون منذر الزغول إلى أن زيارة هذا العدد الكبير من وسائل الإعلام الأردنية والعربية والأجنبية لمحافظة عجلون، يعتبر فرصة تاريخية للترويج لأماكننا السياحية والأثرية في المحافظة التي يتجاوز عددها 250 موقعا أثريا وسياحيا، مثمنا لهيئة الإعلام وجامعة عجلون الوطنية تعاونهما لأبراز هذه المبادرة وانطلاقها.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |