هذه هي نتيجة الطخ والجخ حزن يعم معان لا بل الاردن قاطبة وكل من سمع عن الحادث الأليم بحق من يفرحون بعرسهم ومعارفهم.. الجريمة التي ارتكبت بحق العريس حمزه الفناطسة يوم عرسه تدل على مدى الاستهتار الذي يعيشه بعض أفراد مجتمعنا وخاصة أولئك الذن تصيبهم الحمية والجخه في المناسبات وحمل الاسلحة بشكل غير قانوني مما يزيد من الجرائم الاجتماعية والمصائب الانسانية في حق أبناء شعبنا ..
ولقد سبق وأن حذرنا وحذر غيرنا من جماعة العرط بالاسلحة الغير قانونية ومن إطلاق العيارات النارية وحمل الاسلحة في المناسبات واشرنا في دراسة علمية من ان هؤلاء الاشخاص من حاملي الاسلحة في غير مكانها و مطلقي العيارات النارية تحديدا هم من فئة المصابين باضطرابات نفسية وسلوكية ولديهم جهل وغباء في تصرفاتهم وهم أشخاص مكتئبين ومتوترين وقلقين ولديهم مشاكل اجتماعية وأخلاقية واسرية وبالتالي لا بد من إيقاع العقوبات الشديدة بحقهم وإلحاقهم في برامج ومصحات لعلاجهم وتقع على عاتق من يقيمون الافراح والمناسبات من منع هؤلاء من حمل الاسلحة وعدم الترحيب بهم وابلاغ الجهات الأمنية عنهم ولا بد من رفع مستوى توعية وإرشاد المواطنين من مخاطر إطلاق العيارات النارية في اي مناسبة كانت ..
انه لمن السذاجة المتناهية ان يستعمل السلاح قي الأعراس
والمناسبات..
ان قمع هؤلاء المستهترين وكل من مفكر حاله اشي عظيم وعامل انجاز وابهة.. وهو لا بعرف انه في قمة التخلف والغباء والقرف ...وان كل من يستخدم السلاح بغير وضعه الصحيح بعتبر مختل عقلي ونفسي ومستهتر ولا عنده اي ذرة اخلاق وعديم الانسانية .
وان كل مصطلحات اللغه لا تقدر توصف كمية القهر اللي بقلوبنا تجاههم وتجاه غبائهم وكمية الاسى والالم والحزن الذي يتركوه نتيجة أفعالهم.
عزاؤنا الى اهل الفقيد
ولروحك يا حمزة واسع الرحمة وعظيم المغفرة.