ماري شيهان وكذبة 21 أيار


أصبحنا وأصبح المُلك لله الواحد الأحد الفرد الصمد,,مستغربٌ جداً أن تصحو عمان وقد انتشرت على اعمدة كهربائها وهواتفها وفي كل مكان اعلانات تبشيريه مشبوهه لمجموعه مسيحيه قد لا تكاد تُذكر تُحذر العامّه من أن اقترب الأجل,وأن هول ذلك اليوم عظيماً ورهيباً متسائله منْ سيتمكن من الوقوف في ذلك النهار؟؟ أين امانة عمان من هذا وكيف استطاعت شركة اعلان مرتزقه الترويج لتلك الجماعه وعلى مرءى من الناس دون خوف او وجل من الملاحقه؟؟
للساعة أشراطها,,وهنالك في موروثنا الديني الاسلامي الكثير مما قيل في يوم القيامه وعلاماتها ولا اريد الخوض في ذكرها فيستطيع اي قارىء من خلال الانترنت الاطلاع على الرأي الديني في ذلك ويزداد معرفة بما قيل من اخبار السلف الصالح نقلاً عن الرسول عليه افضل التسليم,لكن ما اردت التركيز عليه هو الجرأه المطلقه للشركه المعلنه في ظل غياب واضح لموظفي الأمانه في متابعة وملاحقة من استباح حرمات الوطن وحرمات الدين في هذا التسويف...
وهل نزل الوحي على المدعيه ماري شيهان ليخبرها بقيام الساعه في الحادي والعشرين من ايار ,أم انها ارتكزت على التشويه الذي انتهجته الاداره الامريكيه واعلانها مقتل بن لادن,فاعتبرت ان بن لادن قد كان المهدي المنتظر,وما عليها سوى التكهن بقدوم المسيح بعدما امتلأ العالم بالدجّالين من اتباع الاعور الدجّال في ايار ليُعلن قيام عالم نظيف..
لماذا اختارت دبي وعمان لنشر خزعبلاتها؟؟فهل هنالك من يدعم مشروعها أم انها اشترت ضمائر البعض من المسؤولين لقاء بضع دولارات,ولا من شاف ولا من دري..ففي هاتين المدينتين استباحة خصوصية العامّه مشروع للسقف العالي في الحريه الاعلاميه والاعلانيه في ظل غياب للرقابه؟؟وولعولمه التي تُتبع كنهج حياة..
الأمانه مطالبه بتوضيح واعتذار لساكني عمان, ومتابعه للشركه المعلنه وبشفافيه لا تدعو مجالا للشك,ومحاسبة المقصرين في واجبهم,فديننا ومعتقدنا الذي نحترم لا يسمح للتبشير او لغزو مجتمعنا بافكار ماسونيه تزعزع انتماء شبابنا لقيمنا الدينيه بعدما سمحوا للمثليين وعبدة الشيطان باقامة مهرجنات وحفلات صاخبه على ارض الرباط في عمّان العروبة والاسلام الحنيف..ارحمونا فقد بعتم الوطن فلا تبيعوا ديننا لقاء حفنة دولارات..قبل ان انهي ففي معتقدنا ان علم يوم القيامه هو مرتبطٌ بمشيئة الله الواحد الأحد,اما علاماتها فقد جاء ديننا على تفصيلها كأشارات ولكن ليس تحديداً يرتبط بيوم,فلهول ذلك اليوم تضع كل ذات حملٍ حملها,وترى الناس كالسكارى وليس هم كذلك ,,نسأل الله ان يحفظ علينا ديننا ومعتقدنا وولائنا لاسلامنا الذي ارتضاه الله لنا وللبشرية جمعاء...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات