تحية لعمال الوطن بعيدهم


يحتفل في الأول من ايار بعيد العمال العالمي هذا العيد الذي يكرس مدى تقديرنا للعمال في العالم للاحتفال بعيدهم وتخصيص هذا اليوم لتكريمهم على هذا العطاء الذي يستحقونه لمساهماتهم في مختلف المجالات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية , وان العمال بإرادتهم صنعوا المعجزات منها العمرانية وغيرها التي شيدوها بعرق جباههم ، ولنا ان نفخر بعطاءهم وانجازاتهم التي هي سبب رفاهية وسعادة البشرية .

يعتبر عيد العمال فرصة مناسبة وبناءه للمساهمة في تقدير انجازات العمال وتقديم الحوافز والمكافآت لهم تقديرا على جهودهم ومساهماتهم في بناء الوطن ، وخاصة ان العمال في وطننا الغالي لا زالت لديهم الكثير من الهواجس نحو تحسين الكثير من القوانين والتشريعات التي تهتم بهم لتحسين ظروفهم المعيشية ،فالكثير من القوانين لا زالت قاصرة بحقهم وتسلبهم حقوقهم ولا تنصفهم في شتى الظروف، ولا بد من أجراء مراجعات حثيثة ومنصفة لتلك القوانين وتعديلها بحيث تكون عادله وتخدم أطراف الانتاج الثلاثة لا أن تتوغل تلك القوانين لمصلحة اصحاب العمل وتسخرهم من اجل خدمتها دون منحهم المزيد من الحقوق،فقبل ان نحتفل بهم نسال أنفسنا ماذا قدمنا لهم وماذا حملنا لهم من جديد حتى نحتفل بهم ، بينما الظلم والحرمان لا زالت تعاني منه الكثير من الطبقات العاملة .

إن على الاتحادات العمالية أن تحرك نفسها من اجل قضايا العمال لا أن تكون مأمورة بنهج مرسوم لها وتصبح اسيرة هذا النهج بينما لا تقدم لعمالها اية مساعدات أو لا تنصفهم في مساندتهم لهم بالتشريعات والقوانين لأنها لا تمتلك ارادتها ،وانما بتجيير القوانين والأنظمة وتغولهم على عمال الوطن في صورة سلبية وغير حقيقة تنتقص من حقوق العمال بل تعتدي على حقهم في الانخراط بالعمل النقابي من أجل تحسين ظروفهم وتحقيق مطالبهم العادلة وخاصة بعض التأمينات الضرورية لهم ولأسرهم ،ولا بد من انصافهم في هذه المناسبة وتقديم يد العون والمساعدة لتعدي هذه المرحلة الصعبة من اقتصاديات العالم حتى يعودا في لحظة ما تتحسن فيه الظروف لأعمالهم ومساعدة الوطن في البناء والتقدم كما هو حال العمال الذي لا يزالون على رأس أعمالهم.

فتحية لكل هؤلاء بعيدهم وكل عام وعمال الوطن على أرضنا العربية بألف خير وأن تتحقق امانيهم في حياة هانئة وكريمة لهم ولأسرهم ، وقد تحقق امانيكم الغالية واستقرت اوضاعكم في سبيل الحصول على لقمة عيش كريم حتى يبقى العطاء متواصل في خدمة الانسانية جمعاء وان كل ذرة عرق تسيل من جباهكم هي مقدرة كل تقدير على هذا العطاء الذي لا ينضب في خدمة الوطن.

bsakarneh@yahoo.com



تعليقات القراء

صيحة في وجه الظلم ( ظلم القانون المؤقت للضمان الأجتماعي)
نطالب نحن المشتركين القدامى والذين ظلموا بقانون الضمان الدمار المؤقت , أن يلغى هذا القانون والذي دمر حياة المشتركين القدامى الأجتماعية والأقتصادية والأنسانية ,واثر على مستحقاتهم وتغول على حقوقهم واخر تقاعدهم وسفك امالهم , نطالب وبقوة الغاء هذا القانون المزاجي , والذي تلاعب بمعامل الحسبة, ومدد تقاعدهم لسنوات بعما كانوا على التقاعد خلال الأشهر القليلة من 2011 , نطالب ونطلب من الجميع أن يكونوا يدا واحده بالمطالبة بحل مؤسسة الضمان الدمار , لأنها تعاملت بمزاجية واضحة ولا يوجد عدالة في قانونها الظالم المؤقت
30-04-2011 07:17 PM
لماذا التغول على حقوق العباد
لماذا ينم تعديل قانون الضمان الأجتماعي وحرمان المشتركين الذين أمضوا أكثر من 18 سنة اشتراكات خلال سنة 2011 , أين العدالة والأنصاف والأنسانية وحقوق البشر وحتى حقوق ال.....؟؟؟؟؟؟؟
لماذا المزاجيه في التعامل والتغول والتلاعب بحقوق العمال ومكتسباتهم والتي كفلها لهم الدستور ؟؟؟؟؟
لماذا قانون مؤقت يصدر بغياب مجلس النواب ويتم التغول والتعدي على كرامات الناس والـتأثير على حقوق المشتركين القدامى في الضمان الأجتماعية الحقوق الأقتصاديه والتعليميه والصحية والأقتصادية والأنسانية ,!!!!!!!
كل دول العالم تتسابق لمكافأة المشتركين في الضمان الأجتماعي واحترام انسانيتهم , ألأ عندنا نتسابق ونتلذذ ونتفنن بتعذيبهم عند تقاعدهم !!!!!!!!

بحجة الأصلاح وتعديل الأوضاع يتم التغول على حقوق العباد عند تقاعدهم
الله وأكبر الله وأكبر الله وأكبر
30-04-2011 07:26 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات