جراسا -

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إنه تم تقديم موعد تمرد قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين للإطاحة بالقيادة العسكرية الروسية بعدما اكتشفت الاستخبارات الداخلية المؤامرة.

واستهدفت المؤامرة التي نفذها بريغوجين اعتقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف، حسبما ذكرت الصحيفة
وقال التقرير إن أجهزة الاستخبارات الاتحادية الروسية علمت بشأن المؤامرة قبل موعد تنفيذها بيومين، وهو ربما ما يفسر قرار بريغوجين بالتقدم صوب موسكو، وأشارت إلى أن الخطة كانت تعتمد على الافتراض بأن بعض فصائل الجيش الروسي ستنضم إلى التمرد.

وبعدما اقتربت قوات فاغنر إلى مسافة 200 كيلومتر (124 ميلا) من موسكو، السبت الماضي، أوقف بريغوجين التمرد، بعدما توسط رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في اتفاق يضمن انتقال بريغوجين إلى بلاده مقابل إسقاط روسيا أي اتهامات ضد مجموعة فاغنر.

بدروه، رفض البيت الأبيض الانخراط في التكهنات والتقارير التي ظهرت مؤخرًا بشأن الأحداث الأخيرة في روسيا.

وقالت أوليفيا دالتون -نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض- في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن البيت الأبيض لن ينخرط في تكهنات بشأن الأحداث الأخيرة في روسيا.

وردًا على سؤال من أحد المراسلين عن تقرير وول ستريت جورنال، قالت إن البيت الأبيض لا يمكنه تأكيد أو التكهن بشأن أي تقارير.


في السياق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن من الواضح أن فلاديمير بوتين يخسر الحرب في أوكرانيا لكن من المبكر القول إن كان تمرد مجموعة فاغنر المسلحة أضعف الرئيس الروسي من عدمه.


وأكد بايدن ردًا على أسئلة صحفيين في البيت الأبيض تمحورت على احتمال أن يكون التمرد أضعف بوتين "من الصعب البتّ بذلك، من الواضح أنه يخسر الحرب” في أوكرانيا و”يخسر الحرب في الداخل الروسي”.

ويقود بايدن (80 عامًا) المساعي الغربية لدعم تصدي أوكرانيا للحرب الروسية التي تشنها موسكو، منذ فبراير/شباط 2022.