ستُهدم الكعبة على أيديكم يا أئمة الحرم


ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح أن هدم الكعبة وارد آخر الزمان وأنه سيسبقه إستحلال بيت الله الحرام من قبل أهله ..

وها هو يُستحل وأي إستحلال بعد وضعه في خدمة أعداء الأمة وعزله عن قضياها وهمومها.

في أثناء محرقة غزة كان عبد الرحمن السديس أحد أئمة الحرم يلقي خطبة الجمعة عن هذه المحرقة وكأنه الناطق الرسمي بإسم بانكي مون.

وها هو أحد أئمة الحرم صالح بن محمد آل طالب يلقي خطبة الجمعة الفائتة عن آداب النوم ، وكأني به يريد تنويم الأمة بعد أن أستيقظت بعد سبات الطويل، يخطب في الناس عن آداب النوم والأمة تغلي والدماء تسيل في كل مكان، والنصيريون يذبحون الشعب السوري ويلاحقونهم حتى وهم يشيعون شهدائهم، ولم تسلم منهم حتى المساجد، أعتدوا حتى على قبر خالد بن الوليد رضي الله عنه يا أمام الحرم، وأنت تخطب في الناس عن آداب النوم لا بارك الله فيك.

عاصمة الأمويين يستبيحها العليون الآن، أرسلوا بقطعانهم الى كل مدن الشام، تقتل وتنتهك كل الحرمات، لم يكفهم ذبح الشعب السوري وقتله ببطء ونهبه وإنتهاك عرضه على مدى أكثر من خمسة أربعين عاما منذ حكم صلاح جديد وحتى هذا الغلام، تركوه منهارا بعد أن كان أكثر الشعوب العربية إشتعالا حين يتعلق الأمر بقضية من قضايا الأمة، فلقد سجل التاريخ بأنه لا يوجد شعب على الأطلاق انفجر كإنفجار الشعب السوري بعد إحتلال فلسطين، ولأجل هذا فتشوا عن إحدى أبشع الفرق الباطنية التي ما صار لها شأنا منذ ظهورها إلا بعد تبني الفرنسيين لها بعد إحتلال سوريا بعد أن تبينت فرنسا مدى حقدها على الإسلام وأهله، وتركوهم يتحكمون بمصير الشعب السوري، بعد أن مكنوهم من كل وسائل القوة والسيطرة مع ما تجمع لديها من خبث ودهاء، وأمام الحرم يخطب في الناس عن آداب النوم...

أين ذهب الحجازيون .. أين ذهب أشراف مكة .. منبر جدكم صلى الله عليه وسلم يستحل بسذاجة لا مثيل لها، وكأني بكم لا تدرون.

حينما رفضتم حكم آل سعود، عاهدوكم على تنفيذ ثلاث شروط; فقبلتم بهم، عاهدوكم على المحافظة على الشريعة لإسلامية، وأن يحكموا بالعدل، وأن لا تكون ملكية مطلقة في الحجاز حيث يتم الخضوع للرأي العام الإسلامي.
وأخلفوا العهد معكم لأن عهدهم الحقيقي كان مع بريطانيا ثم مع أمريكيا.

فهل من الشريعة الإسلامية أن يضعوا مجرما همجيا قتل أنسان من أجل زجاجة خمر; أميرا على مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مشاري بن عبد العزيز، وهل من الشريعة أن لا يعلن الجهاد سوى مرة واحدة حين طلب ذلك وليام كيسي مدير المخابرات الأمريكية أثناء غزو الروس لأفغانستان، وهل من العدل أن تسجن حرة من حرائر الحجاز بسبب قصيدة في حين يقبع أحد أكبر عملاء الصهيونية واللصوص وهو زين العابدين بن علي في قصر وفي الحجاز.

ثم أين الخضوع لرأي العالم الإسلامي في حين يطرد النظام السعودي وفدا هنديا أصر على الدعوة للجهاد من أجل تحرير فلسطين من خلال منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ثم هل تعلمون يا أهل الحجاز أن النظام السعودي سمح للمخابرات الأمريكية بفتح مكتب سري لها في مكة بناء على نصيحة من القذر بندر بن سلطان، ويرمزون لها في أضابيرهم بروما العرب، وهل تعلمون أنهم سمحوا بفتح محفل ماسوني في المدينة المقدسة، ولكن شاء الله أن لا يدوم فقد كُشف وأغلق، لكن ظل محفلا آخر وعلى بعد سبعين كيلو مترا عن مكة وهو محفل البحر الأخمر ٧٠٧ في جدة، وللعلم فأن الماسونية لا يمكن أن تفتح أي فرع لها في أي بلد دون أخذ إذن من أعلى سلطة.

فماذا تبقى ؟ ووالله لتسألون عن صمتكم ورضاكم ومتابعتكم وتذكروا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن أنكر سلم ولكن من رضي وتابع ..." والله المستعان



تعليقات القراء

ساطي مؤمن
اذا كان امرائكم شراركم واغنيائكم بخلائكم وامركم الى نسائكم فبطن الارض اولى لكم من باطنها 000 صدق رسول الله
24-04-2011 04:18 PM
نافد صبري
ما تعرفنا بالأخ؟؟؟
24-04-2011 04:20 PM
طبشوره
اشم رائحه الصفويه الشيعيه في هذا الموضوع ثانيا ما هي مؤهلات الشاب كاتب المقال حتى ينتقد ائمة الحرم وعلماء الدين ثالثا الخطر الصفوي الشيعي اولى ان نكتب عنه
24-04-2011 10:42 PM
إلى طبشورة
نعتذر
25-04-2011 09:50 AM
مراقب
أولاً : من هذا الاخ الذي يشتم ويقرر كيفما شاء ؟ ما هي مؤهلاته العلمية ؟ كيف يهاجم ائمة الحرم ؟ من انت من السديس ؟ هل صليت خلفه في يوم من الأيام ظ وهل استمعت لصوته وعرفت الخشوع في يوم من الايام ؟
ثانياً : كيف تريد انقاذ هذه الامة وأغلب الشباب لا يصلي ولا يعرف طريقه لله تعالى ؟
ثالثا: لا يحق لك ايها الكاتب المحترم ان تهاجم الأئمة وعلماء الدين كيفما تشاء . وانت لست مؤهل لانتقادهم ، أصلح نفسك أولا ثم انتقد الآخرين .
25-04-2011 10:43 AM
محمد عبيدات
نعتذر
25-04-2011 11:26 AM
سلطان البركاتي
........ أكاد أن اجزم أنك من .... بل وأشد منهم
تتكلم بعلماء أجلهم الله وهم إن أخطئوا كانت لهم حسنه وإن أصبوا كانت لهم حسنتان

أسأل الله أن يهديك لصواب وأن يغفر لك
25-04-2011 02:40 PM
أردني وافتخر
ايها المغوار اما علمت ان لحم العلماء مسموم وقد حذرنا الله ورسوله من الوقوع في أعراض المسلمين بشكل عام والعلماء بشكل خاص ...
، وتشتد الحرمة حينما يكون الوقوع في العلماء ، ومن عظم نفعه للمسلمين منهم ؛ لما ورد من نصوص الوحيين الشريفين بعظيم منزلتهم ، ومنها : أن الله سبحانه وتعالى ذكرهم شهداء على توحيده ، فقال تعالى :

{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } (6) ، والوقوع في العلماء بغير حق تبديعا وتفسيقا وتنقصا وتزهيدا فيهم- كل ذلك من أعظم الظلم والإثم ، وهو من أسباب الفتن ، وصد المسلمين عن تلقي علمهم النافع وما يحملونه من الخير والهدى ، وهذا يعود بالضرر العظيم على انتشار الشرع المطهر ؛لأنه إذا جرح حملته أثر على المحمول ،فالواجب على المسلم التزام أدب الإسلام وهديه وشرائعه ، وأن يكف لسانه عن البذاء والوقوع في أعراض العلماء ، والتوبة إلى الله تعالى من ذلك ، والتخلص من مظالم العباد ، ولكن إذا حصل خطأ من العالم فلا يقضي خطؤه على ما عنده من العلم ، والواجب في معرفة الخطأ الرجوع إلى من يشار إليهم من أهل العلم في العلم والدين وصحة الاعتقاد ، وأن لا يسلم المرء نفسه لكل من هب ودب ، فيقوده إلى المهالك من حيث لا يشعر .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
فاستغفر لذنبك يا اخي واعلم ان لحم العلماء مسموووم واخلص النيه عسى الله ان يغفر لك

27-04-2011 06:59 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات