سوريا : مقتل أكثر من 11 مواطناً .. ومنظمات حقوقية وإنسانية تدين التجاوزات


جراسا -

قتل 11 شخصاً على الأقل السبت 23-3-2011 في دوما، قرب دمشق، برصاص "قناصة" كانوا يتمركزون على سطوح المباني أثناء تشييع ضحايا قتلوا أمس الجمعة في تظاهرات معارضة للسلطة، أسفرت عن أكثر من ثمانين قتيلاً، بحسب ما أفاد شهود.

وقتل خمسة أشخاص في درعا (100 كلم جنوب دمشق) وخمسة في دوما (15 كلم شمال دمشق) وواحد في دمشق.

وأكد شاهد وناشط حقوقي في دوما على مسافة 15 كلم شمال العاصمة السورية، اتصلت بهما وكالة الأنباء الفرنسية هاتفياً أنه تم إطلاق النار خلال جنازة في المدينة، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى على الأقل وجريح.

وقالا إن "قناصة" كانوا يعتلون سطوح المباني أطلقوا النار على عشرات آلاف الأشخاص المتوجهين إلى مسجد المدفن.

وفي درعا تحدث شاهد عيان عن مقتل 5 أشخاص على الأقل برصاص قوات الأمن السورية أثناء توجههم إلى جنازة ضحايا قتلوا في بلدة "إزرع"، وذكر الشاهد أنه "تم إطلاق وابل من النيران في اتجاهنا أثناء اقترابنا من إزرع للمشاركة في جنازات الشهداء".

واستنكرت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سوريا بشدة ما اعتبرته "مجازر" ارتكبتها الأجهزة الأمنية والشرطة وقوات حفظ النظام في عدة مدن ومناطق ومحافظات سورية، بـ"حق المتظاهرين المدنيين العزل من السلاح وبطريقة غير مسبوقة حتى في أعتى الأنظمة الاستبدادية والشمولية طغياناً، وذلك في اليوم الأول الذي أعقب مصادقة رئيس الجمهورية على رفع حالة الطوارئ في البلاد"، وذلك بحسب ما ورد في البيان.

وأكد تجمع لناشطين يقوم بتنسيق المظاهرات إن قوات نظامية ومسلحين موالين للرئيس السوري قتلوا بالرصاص 88 مدنياً على الأقل أمس الجمعة، التي أطلق عليها المعارضون اسم "الجمعة العظيمة".

وأرسلت لجنة التنسيق المحلية قائمة إلى وكالة "رويترز" للأنباء تضم أسماء 88 شخصاً صنّفوا حسب المنطقة. وقالت اللجنة إنهم قتلوا في مناطق تمتد من ميناء اللاذقية حتى حمص وحماة ودمشق وقرية إذرع الجنوبية.

وكان هذا حتى الآن أدمى يوم خلال شهر من المظاهرات المطالبة بالحريات السياسية وإنهاء الفساد في سوريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 25 مليون نسمة.

ودان الرئيس الأمريكي باراك أوباما العنف الذي وقع أمس الجمعة، واتهم الأسد بالسعي للحصول على مساعدة من إيران.

وقال أوباما في بيان "لا بد من وضع نهاية الآن لهذا الاستخدام المفرط للعنف لإخماد الاحتجاجات".
(العربية)



تعليقات القراء

ام الريان
التغيير جاي جاي ومصيرك يا أسد قرب انشاءالله وعاقبتك بإذن الله وخيمة. الله يحييهم شعب سوريا أهل الأشهرباش والقاووقجي وابراهيم هنانو وغيرهم
24-04-2011 01:05 PM
عبدالحميد القلاب/الزرقاء
الظاهر من الصورة ان الشعب السوري الشقيق معرض لمؤامرة وهؤلاء المندسين الارهابين الواضح من الصورة انهم لايريدون الحرية لسوريا بل هدفهم التخريب واستهداف رجال الامن لاثارة الفتن والفوضى وهؤلاء مسيسين ولهم اجندات والرئيس السوري فضح نواياهم بالغاء قانون الطوارىء واصدار مراسيم تتضمن طلبات الشعب ولم يقصر حل الحكومة لكن هؤلاء لا يريدون الخير لسوريا ولشعب سوريا الشقيقة .
المطلوب تكاتف الشعب السوري والامن السوري لدحر المندسين ورد مكائدهم الى نحورهم
حمى الله سوريا وشعب سوريا ورئيس سوريا من الايادي الغادرة التي تريد المساس من امن واستقرار سوريا .
24-04-2011 01:41 PM
الى عبد الحميد القلاب
يا اخ عبد الحميد قبل كم يوم جاءت من سوريا والوضع اصعب من ان يوصف خاصة مع وجود ما يسمى اللجان الشعبية وهي لجان علوية تحمل اسلحة رشاشة وقتل المتظاهرين اسهل من تدخين سيجارة. حتى ان الواحد الذي ليس له شأن في اي طرف يكون ماشي وهو يتشاهد خوفا من القناصين والرصاص النازل من السماء. أن ارقام الضحايا اكثر بكثير مما هو معلن عنه والدليل في الوقت الذي إعلن فيه في الجزيرة والعربية عن سقوط قتيلين في مدينة بأكملها رأيت في الحي الذي اقطن فيه 4 جنائز كلها لشباب بعمر الورد وركز في الحي فقط عدا الاحياء الاخرى وما خفي اعظم من شهادة الناس هناك عن المستشفى العسكري فمن كان يدخله وهو مصاب برصاصة في قدمه يخرج جثة هامدة. هناك في سوريا تكتم إعلامي شديد ولا يوجد اي مراسل اجنبي ولكن إرادة الله فوق الخلق وهو الكفيل إن يكشف الحق ولو بعد حين وهو العزيز الجبار الذي إذا اخذ الظالم لا يفلته. وعاش الملك الانسان العطوف مليكنا ابو حسين الذي قابل سفاهة البعض بكل رحمة وإنسانية عكس غيره من الحكام العرب وصدقا وانا هناك كم احسست بالفخر إنني أحمل جنسية بلد يحكمها قايدنا ابو حسين.
24-04-2011 09:06 PM
الى عبد الحميد القلاب
نعتذر
25-04-2011 06:06 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات