ما هذا الجمال والكمال !!


أعلن سيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين في كلمته الطافحة بالعفوية، أنه يوصي ولي عهده وفلذة كبده الأمير الحسين ولي العهد المحبوب، بأن يضع مخافة الله بين عينيه.
قال ملكنا الحبيب: اليوم يكمل الحسين نصف دينه. ويبدأ مرحلة جديدة من حياته، وطلبت وأطلب منه أن تبقى مخافة الله تعالى بين عينيه".
وعزز ملكنا الحبيب نهجه بأن أهدى إلى العريس سيفاً هاشمياً نقشت عليه آيةٌ قرآنية كريمة { إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ } ليكون في حماية الوطن وتكريس مهابته وحماية العدل.
كان "قْرا" الملك الهاشمي، حلقة رئيسة في حلقات العرس الوطني الجميل. وكان الحفل حفلاً آسراً في أردنيته وبساطته وشموله تقاليد العرس الأردني.
غرّد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني قائلاً: "إن أجمل فرحة هي التي تشاركها مع من تحبهم ويحبونك".
وقد شارك الشعبُ الأردني الوفي، صاحبي الجلالة الملك عبدالله والملكة رانيا العبد الله وعريسنا صاحب السمو الملكي الأمير الحسين المعظم وصاحبة السمو الملكي الأميرة رجوة خالد آل سيف، فرحتهم الكبرى.
وشاركت فرقنا الشعبية في الفرح الذي أقيم في مضارب بني هاشم تعبيراً عن الأصالة من سمسمية العقباوية الرقراقة العذبة، إلى دبكة الشركس والشيشان الطافحة بالقوة والجمال، إلى "تسعاوية" المعانية أهل الجردا، إلى دبكة الرماثنة الحماسية العريقة، إلى السامر البدوي الذي قدمته فرقه من اهلنا الحويطات كرام القوم.
وأشجتنا فرقةُ موسيقى القوات المسلحة الأردنية العالية الاحتراف التي قدمت عدداً من المقطوعات الموسيقية الأردنية- وسّع الديوان، والعربية- موطني للشاعر إبراهيم طوقان، والعالمية- أوبرا عايدة للموسيقار الإيطالي فيردي.
وكان الشاعر العملاق حيدر محمود حاضرا بقوة إذ هيمنت على الحفل، كلمات أغنياته الفريدة الخلابة التي لا تدانى، ومنها مغناة "فلتشهد يا شجر الزيتون" الخالدة.
وكسرت جموع المدعوين "حائط بريخت الرابع" فانخرطوا في حلقات دبكة وغناء وحداء عفوية، تعبيراً عن عمق مشاركتهم افراح ملكنا وملكتنا وولي عهدنا والأسرة الهاشمية العريقة.
وما أجمل تقليد حمّامَ العرس الذي أقامه صاحب السمو الملكي الأمير عمر بن فيصل، ابن عم ولي عهدنا المحبوب، بحضور الأقارب ورفاق ولي العهد في كتيبة المدرعات الثانية- كتيبة الملوك والأمراء الهاشميين، الذين زفوا العريس النقيب وهو يرتدي اللباس العربي التراثي الأصيل الجميل، وكان محفوفاً ومزفوفاً بأهزوجة عريسنا زين الشباب.
والهاشميون هم نسل هاشم بن عبد مناف، الجد الثاني لنبينا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام.
إلى هاشم يُنسب الهاشميون، وهو أول من أطعم الثريد بمكة. كان اسمه عمرو وجاءت تسميته هاشم لأنه كان يهشم الخبز لعمل الثريد لقومه سنة المجاعة- الرمادة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات