جراسا -

طالب مهتمون بالشأن السياحي والأثري في محافظة عجلون الحكومة بتأهيل وإيصال خدمات البنى التحتية للمواقع السياحية والأثرية.

وقالت نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية المهندسة ابتهال الصمادي، إن المواقع الأثرية والسياحية في المحافظة تعاني من عدم توفر الخدمات فيها، من طرق وبنى تحتية لتسهيل الوصول إليها وتوفير المرافق التي تخدم السائح، داعية إلى إعطاء أولوية لهذه المواقع لتعزيز التنمية.

وأشار عضو مبادرة البيئة تجمعنا فخري عنيزات إلى أن محافظة عجلون تشهد زيادة في أعداد الزوار بشكل مستمر لزيارة المواقع السياحية والأثرية، داعيا الجهات المعنية من مجلس المحافظة والآثار العامة والسياحة إلى التركيز عليها والاهتمام بها وخصوصا فيما يتعلق بفترة إطالة إقامة السائح أو الزائر إليها .

وقال رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني  إن المجلس يولي اهتماما للمحافظة، حيث خصص المجلس من موازنته خلال العام الحالي مبلغ 135 ألف دينار للآثار، لصيانة وترميم القلعة وكنيسة راجب والمقاطع في عبين وزقيق في حلاوة ومار الياس الأثري .

وأكد، أهمية المحافظة على المواقع الأثرية وإعادة تأهيلها وإيصال الخدمات الضرورية إليها ما يشجع على عملية الاستثمار من قبل القطاع الخاص لإقامة مشاريع سياحية وتنموية تساهم في تشغيل الأيدي العاملة .

وأشار مدير الآثار في المحافظة الدكتور إسماعيل ملحم إلى أن قلعة عجلون الأثرية تعد من أهم وأبرز المواقع السياحية والأثرية في المحافظة، وهي المعلم الأبرز للسياح والزوار من داخل الأردن وخارجها، مبينا أن أهمية القلعة السياحية والتاريخية تأتي نظرا للمعالم السياحية التي تتميز بها .

وأضاف، أن المديرية تولي اهتماما كبيرا بالمواقع الأثرية، حيث باشرت بإجراء أعمال الآثار الصيانة لموقعي القلعة ومار الياس، حيث عملت على إعادة ترميم وصيانة لمختلف الأماكن خصوصا سقف القلعة والساحات والمرافق والقاعات وترميم وتأهيل موقع مار الياس الأثري من خلال أعمال رفع الجدران وصيانة الأرضيات الفسيفسائية وأعمال تأمين الموقع بجسر مشاة لتنظيم حركة السياح والزوار حفاظا على الأرضيات الفسيفسائية.