الصحف التركية تكشف عن نائب أردوغان في الولاية الجديد


جراسا -

يخيم المشهد السياسي ومناخ الانتخابات على الصحف التركية، التي تتناول «كواليس» تحركات حملات المتنافسين على مقعد الرئاسة (رجب طيب أردوغان، وكمال كيليجدار اوغلو)، وتطرح توقعات استطلاعات الرأي في محاولة لقياس نبض الشارع التركي.. وكشفت صحيفة الزمان التركية عن شخصية نائب أردوغان في الولاية الجديدة.

و قال الصحفي التركي، باريش بهليفان، للصحيفة، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يدرس تعيين وزير الصحة الحالي، فخر الدين قوجا، في منصب نائب الرئيس.



وأوضح بهليفان، أنه إذا فاز الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات «من المقرر أن يشغل وزير الصحة فخر الدين قوجا، الذي لم يترشح للبرلمان، منصب نائب الرئيس، فالتقارب بين قوجا وأردوغان هو أكبر علامة على ذلك».

وذكرالصحفي التركي، بهليفان، أن المتحدث باسم الرئاسة، إبراهيم كالين، يستعد لتولي وزارة الخارجية..ومن بين الشائعات في الجناح الحاكم أن زيادة أصوات حزب الحركة القومية تزيد من احتمال إعادة اختيار سليمان صويلو وزيراً للداخلية.

يذكر أن فؤاد أكطاي، يشغل حاليا منصب نائب الرئيس التركي.
الانتخابات التركية.. مؤامرة جديدة أم انتقال سلمي للسلطة؟


وتحت عنوان «الانتخابات التركية.. مؤامرة جديدة أم انتقال سلمي للسلطة؟»، كتب الصحفي التركي، ياوز أجار، بصحيفة الزمان: أن الهجوم الذي وقع قبل عدة أيام من الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مدينة أرضروم شمال شرق تركيا، أثناء لقاء جماهيري للمعارضة، أثار تساؤلات عما إذا كان الحادث عملية مدبرة سلفًا أم تطورًا عفويًا.. لقد تعرض أكرم إمام أوغلو، نائب المرشح الرئاسي للمعارضة كمال كليجدار أوغلو، للرشق بالحجارة على يد مجموعة موالية لحزبي الحركة القومية و«هدى بار» الحليفين لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.

وأضاف الكاتب الصحفي التركي، ياوز أجاز، لقد قال المسؤولون الحكوميون، وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الداخلية سليمان صويلو، إن إصرار إمام أوغلو على تنظيم اللقاء الجماهيري في المدينة المعروفة بمشاعرها القومية والإسلامية القوية، باعتباره ممثلا للتحالف المعارض، تحريض واستفزاز لا يمكن قبوله.. ولو لم يكن أردوغان في حاجة ماسة إلى درع السلطة لما ساورنا القلق إلى هذا الحد. لكن ما يثلج صدورنا – إن صح طبعا – أن الكاتب الصحفي جان أتاكلي نقل معلومة مفادها أن وزير الدفاع خلوصي أكار سأل أفراد القيادة العسكرية العليا عن موقفهم من الانتخابات، ليؤكدوا جميعا احترامهم لإرادة الشعب مهما كانت!

أردوغان يطلق حملته الانتخابية من المحافظات المنكوبة بالزلزال


وتناولت الصحف التركية،توجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى المحافظات المنكوبة جراء زلزال فبراير/شباط الماضي، لحشد الدعم قبل الجولة الثانية من الانتخابات.

وأفادت الصحف، أن مرشح تحالف الشعب، رجب طيب أردوغان، وزعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، توجها أمس السبت إلى أديامان، كأول محطة في منطقة الزلزال لزيارة مدينة الحاويات، ثم بعدها إلى كهرمان مرعش، مركز الزلزال الذي وقع في 6 فبراير/ شباط، وراح ضحيته أكثر من 50 ألف شخص.. ومن المقرر أن يزور أردوغان، اليوم الأحد هاتاي وغازي عنتاب، المتضررتان من الزلزال.

وعلى غير المتوقع حصل أردوغان على نسب تصويتية عالية من المحافظات الـ 11 المتأثرة بالزلزال ما عدا ديار بكر، ويفسر المراقبون ذلك بخوف ضحايا الزلزال من ضياع وعود الحكومة بمنحهم تعويضات ومساكن جديدة.
المعارضة تعد خطة لمواجهة اردوغان في جولة الإعادة من الرئاسية


واصلت المعارضة التركية حملاتها بعد النتائج المشجعة لمرشحها للرئاسة كمال كليجيدار أوغلو، في محاولة لحشد أصوات الشباب لإزاحة الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب اردوغان، فقد ترأس الزعيم العلماني ، قيادات حزبه وكبار المسؤولين في المقر الرئيسي للحزب بالعاصمة أنقرة، وبحث الاجتماع الإستراتيجية التي سيتبعها تحالف المعارضة من اجل هزيمة اردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 مايو/ايار، والتي ستركز على استقطاب القوى القومية.

وذكرت صحيفة أحوال التركية، أن كمال كليجيدار أوغلو، كتب متوجها الى اولئك الشباب الذين لا يستطيعون حتى «تحمل ثمن القهوة» في تركيا التي تعاني من التضخم وثلث ناخبيها دون سن 34 عاما، وقال «أمامنا 12 يوما، يجب أن نخرج من النفق (والظلام)».

وقالت الصحف التركية، إن المعارضة ستركز في خطابها على الحس القومي وذلك بهدف التقرب من المرشح القومي الخاسر بانتخابات الرئاسة سنان أوغان وأنصاره، رغم أن الأخير اكد انه اقرب للتصويت لاردوغان بينما تتصاعد المخاوف من خسارة كليجيدار اوغلو لأصوات الأكراد وأنصار حزب الشعوب الديمقراطي.

وتراهن المعارضة التركية، على أن الأتراك سئموا بعد عشرين عاما من سلطة اردوغان وخصوصا الشباب ومن بينهم حوالى خمسة ملايين يصوتون للمرة الأولى.
كما تراهن على الوضع الاقتصادي الصعب وتدهور قيمة الليرة التركية الذي أدى الى ارتفاع التضخم في الخريف إلى نسبة تقارب 85%.
لماذا لم تؤثر الأزمة الاقتصادية على أردوغان في الانتخابات التركية؟



وتساءلت صحيفة الزمان التركية: لماذا لم تؤثر الأزمة الاقتصادية على أردوغان في الانتخابات التركية؟ ورغم أن تركيا باتت خلال السنوات الأخيرة أحد أسوأ الاقتصاديات أداء من بين الدول الناشئة، في عدة جوانب، إلا أن ذلك لم يعوق الرئيس رجب طيب أردوغان عن التصدر في الجولة الاولى من الانتخابات.

وأججت أزمة ارتفاع سعر صرف العملة الأجنبية القائمة منذ عام 2018 معدلات التضخم بسبب البنية الاقتصادية المعتمدة على الاستيراد، كما أثار إصرار أردوغان على سياسة الفائدة المنخفضة تساؤلات حول استقلالية المركزي التركي وعزز من ارتفاع معدلات التضخم.

وأشارت الصحف التركية، إلى أن «حريق المطبخ» أحد أبرز شعارات تحالف الشعب المعارض خلال الحملة الانتخابية في إشارة إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية، غير أن الوضع الاقتصادي الخانق لموازنات الأسر والأفراد في تركيا لم يسفر عن مشهد معارض لأردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم بصناديق الاقتراع.!!


ومن جهة أخرى، ترى الكاتب الصحفية، شيدام توكر، أن تفاوت انعكاسات الأزمة الاقتصادية في تركيا كان أحد أبرز أسباب عدم انعكاس الأزمة الاقتصادية على صناديق الاقتراع..وأشارت «توكر» إلى تفاقم آثار الأزمة الاقتصادية بالمدن أكثر من المناطق الريفية مفيدة أن إقامة العمال الحاصلين على الحد الأدنى للأجور بالمدن بمنازل مؤجرة وفواتير الخدمات وحدهما كافيان لرفع معدلات الفقر



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات