"هيومن رايتس" الجامعات الاردنية لا يمكن اعتبارها مؤسسات حرة للتعليم
جراسا - دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الانسان الأردن إلى تعزيز حرية التعبير في الجامعات الحكومية ووقف القوانين التأديبية.
وقالت المنظمة في بيان إنه "في عدة حوادث منذ تشرين الثاني 2010، انتهكت حقوق الطلاب في حرية التعبير من قبل رجال الامن أو من قبل الادارات الجامعية من خلال تطبيق الانظمة القمعية".
ونقل البيان عن كريستوف ويلكه الباحث في قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة قوله ان "الجامعات الاردنية لا يمكن اعتبارها مؤسسات حرة للتعليم اذا كان ضباط الامن يضيقون الخناق على اولئك الذين يفكرون بالنقد، ويتدخلون في أنشطتهم السلمية".
وأشارت المنظمة الى رسالة بعث بها الملك عبدالله الثاني الى رئيس الوزراء معروف البخيت في 22 آذار الماضي دعاه فيها الى اتخاذ اجراءات سريعة وحاسمة لمسيرة الاصلاح في البلاد.
وأوضحت المنظمة أن على الحكومة أن تستجيب لتوجيهات الملك عبدالله الاصلاحية، بما في ذلك منح حرية أكاديمية أكبر من خلال إنهاء القيود المفروضة على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي.
وقالت إنه يتعين على الحكومة على وجه الخصوص: "وقف التدخل من قبل المخابرات العامة في الحرم الجامعي، وتعديل القوانين التأديبية في الجامعات الحكومية التي تحد من حرية التعبير".
وأضاف ويلكه: "لقد تعهد الملك بتحرير الحياة في الحرم الجامعي، ولكن التفكير الحر والنقدي بالكاد يمكن أن ينمو في الجامعة حيث يخشى الطلاب من التعبير عن انفسهم خوفا من التدابير التأديبية".
وتابع: "لقد حان الوقت أن يغير الاردن النظام التأديبي للطلبة من أجل أن يحمي حق التعبير بدلا من أن يعاقب عليه".
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الانسان الأردن إلى تعزيز حرية التعبير في الجامعات الحكومية ووقف القوانين التأديبية.
وقالت المنظمة في بيان إنه "في عدة حوادث منذ تشرين الثاني 2010، انتهكت حقوق الطلاب في حرية التعبير من قبل رجال الامن أو من قبل الادارات الجامعية من خلال تطبيق الانظمة القمعية".
ونقل البيان عن كريستوف ويلكه الباحث في قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة قوله ان "الجامعات الاردنية لا يمكن اعتبارها مؤسسات حرة للتعليم اذا كان ضباط الامن يضيقون الخناق على اولئك الذين يفكرون بالنقد، ويتدخلون في أنشطتهم السلمية".
وأشارت المنظمة الى رسالة بعث بها الملك عبدالله الثاني الى رئيس الوزراء معروف البخيت في 22 آذار الماضي دعاه فيها الى اتخاذ اجراءات سريعة وحاسمة لمسيرة الاصلاح في البلاد.
وأوضحت المنظمة أن على الحكومة أن تستجيب لتوجيهات الملك عبدالله الاصلاحية، بما في ذلك منح حرية أكاديمية أكبر من خلال إنهاء القيود المفروضة على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي.
وقالت إنه يتعين على الحكومة على وجه الخصوص: "وقف التدخل من قبل المخابرات العامة في الحرم الجامعي، وتعديل القوانين التأديبية في الجامعات الحكومية التي تحد من حرية التعبير".
وأضاف ويلكه: "لقد تعهد الملك بتحرير الحياة في الحرم الجامعي، ولكن التفكير الحر والنقدي بالكاد يمكن أن ينمو في الجامعة حيث يخشى الطلاب من التعبير عن انفسهم خوفا من التدابير التأديبية".
وتابع: "لقد حان الوقت أن يغير الاردن النظام التأديبي للطلبة من أجل أن يحمي حق التعبير بدلا من أن يعاقب عليه".
تعليقات القراء
1.أعتداء الزملاء على بعضهم البعض داخل الحرم الجامعي
2. الغش في الأمتحانات
3. التعدي على ممتلكات الجامعة أما بالتخريب أو السرقة
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انشر دخيلك الواحد فقع من حال الجامعات فاضحتنا وين مكان..