ترانيـــم للــعذاب
ترانيم للعذاب للبعض يبدو عنوان غريب بعض الشيء للكثير منا, لكن جميلاً لصاحبنا الذي أختار أن يكتب عن أشياء تبدو للوهلة الاولى لنا انه يكتب قصيده مضمونها يتحدث عن لقاء..عمل..نزهة..وحشة...حزن..تأمل أو حتى غياب حتى إن أكملنا قرائتها فاذا هو عنوان مختلف عما سبق وقرأناه والأغرب من ذلك أن كاتب الكلمات ما زال خجولا من النشر او حتى البوح بمحتوى الكلمات التي إستمد عبير معانيها من ثلاث أشياء.. الأب والأم والحبيبة لتكون في شعوره ووجدانة وطن قائم بحد ذاته أساسه هذه اللبنات الثلاث يعتز بوطنيته الاردنية التي كبرت معه مع إتساع مدينته أربد ومرارة غربته عنها ليتم بيننا لقاء عابر بيني وبين لؤي بني ملحم هذا الشاعر الاردني المقبل وأسمع منه هذه الكلمات التي طالما كان أحد منا ينتظر أن يسمعها من شاب أردني في مقتبل العمر ليكسر لنا حاجز الصمت وإن اختار لقصيدته عنوان يبحث ويستكشف ما وراء الصمت أشياء لطالما أحسسنا بها وعانينا منها حيث لا نعرف.
لعنوان القصيده مغزى اخر أيضا ربما أنا لا أفهمه لكن يوجد الكثيرين ممن سوف يجدون المعنى ويجدون له التفسير ايضاً فالقصيده تقول وعنوانها "ما ورائية الصمت" في غمرة سكني وقنوتي... في جوف الليل المتأمل... تتقاذفني امواج الصمت... بقعر جنوني المستفحل... ترميني بضياعي .. فانا انسان مسكين ..اعزل... يشكو لليل جنون الليل... ويسأل ماذا قد يحصل؟... للحاضر او للمستقبل... او سحراً يذهب اوجاعي... او اجوبة عما اسأل... لكني اعتدت بساعات... ان اكتب وجعي وافصّل... واحاور اوهامي كيلا.. ترميني في الدرك الاسفل... اتواضع حتى في ضعفي... لا اجهد نفسي بالامثل... مع اني فارس ملحمتي...وبمملكتي فانا الاول.. وكغيري ابغض اشياء... في نظر الغير هي الافضل... اشياء قد حازت كرهي... اشياء تعنيلي المقتل... ابغض من جملة ما ابغض... ان اتجاهل او ان اجهل... او اصبح ممن سفه الوقت... واصبح كالشيء المهمل...ابغض ان يعترض طريقي... نحساً يجعلني لا اكمل... او ابني أملاً ورديا..ً والاقي قدراً متبدل... ابغض احقادي وجنوني.... وسذاجة عقلي اذ يجهل... او ان التمس العذر لمن... يلحق اخطائي ليعوّل... ابغض ان زادت اضغاني... والحقد طغاني وتسلل... وتراكم ظلمي لاحاول... من نفسي ظلماً ان اجعل... ابغض ان كثرت اطماعي... وحييت حياة المتسول... والامل بدنيا كالدنيا... قد اصبح امرا متأصل... اما ما فاق له بغضي... فأمراة عن حبي ترحل... تتركني لجنون الحيرة... في قلبي يفعل ما يفعل... أؤتيها خالص اشواقي... وتجيء باحساس مقفل... تتعالى تكفر في حبي... وانا في هذا لن اقبل.
هل الأمل يحذونا نحن الذين خرجنا من الوطن للعمل او للدراسة أو أي نوع من الأمور التي أتعبتنا أن نجد يد تمتد لنا لتساعدنا في إبداعاتنا التي أخذها غيرنا وما زال أم يجب علينا أن نبقى نبحث عنه كما نبحث عن المعنى في هذه السطور.
ترانيم للعذاب للبعض يبدو عنوان غريب بعض الشيء للكثير منا, لكن جميلاً لصاحبنا الذي أختار أن يكتب عن أشياء تبدو للوهلة الاولى لنا انه يكتب قصيده مضمونها يتحدث عن لقاء..عمل..نزهة..وحشة...حزن..تأمل أو حتى غياب حتى إن أكملنا قرائتها فاذا هو عنوان مختلف عما سبق وقرأناه والأغرب من ذلك أن كاتب الكلمات ما زال خجولا من النشر او حتى البوح بمحتوى الكلمات التي إستمد عبير معانيها من ثلاث أشياء.. الأب والأم والحبيبة لتكون في شعوره ووجدانة وطن قائم بحد ذاته أساسه هذه اللبنات الثلاث يعتز بوطنيته الاردنية التي كبرت معه مع إتساع مدينته أربد ومرارة غربته عنها ليتم بيننا لقاء عابر بيني وبين لؤي بني ملحم هذا الشاعر الاردني المقبل وأسمع منه هذه الكلمات التي طالما كان أحد منا ينتظر أن يسمعها من شاب أردني في مقتبل العمر ليكسر لنا حاجز الصمت وإن اختار لقصيدته عنوان يبحث ويستكشف ما وراء الصمت أشياء لطالما أحسسنا بها وعانينا منها حيث لا نعرف.
لعنوان القصيده مغزى اخر أيضا ربما أنا لا أفهمه لكن يوجد الكثيرين ممن سوف يجدون المعنى ويجدون له التفسير ايضاً فالقصيده تقول وعنوانها "ما ورائية الصمت" في غمرة سكني وقنوتي... في جوف الليل المتأمل... تتقاذفني امواج الصمت... بقعر جنوني المستفحل... ترميني بضياعي .. فانا انسان مسكين ..اعزل... يشكو لليل جنون الليل... ويسأل ماذا قد يحصل؟... للحاضر او للمستقبل... او سحراً يذهب اوجاعي... او اجوبة عما اسأل... لكني اعتدت بساعات... ان اكتب وجعي وافصّل... واحاور اوهامي كيلا.. ترميني في الدرك الاسفل... اتواضع حتى في ضعفي... لا اجهد نفسي بالامثل... مع اني فارس ملحمتي...وبمملكتي فانا الاول.. وكغيري ابغض اشياء... في نظر الغير هي الافضل... اشياء قد حازت كرهي... اشياء تعنيلي المقتل... ابغض من جملة ما ابغض... ان اتجاهل او ان اجهل... او اصبح ممن سفه الوقت... واصبح كالشيء المهمل...ابغض ان يعترض طريقي... نحساً يجعلني لا اكمل... او ابني أملاً ورديا..ً والاقي قدراً متبدل... ابغض احقادي وجنوني.... وسذاجة عقلي اذ يجهل... او ان التمس العذر لمن... يلحق اخطائي ليعوّل... ابغض ان زادت اضغاني... والحقد طغاني وتسلل... وتراكم ظلمي لاحاول... من نفسي ظلماً ان اجعل... ابغض ان كثرت اطماعي... وحييت حياة المتسول... والامل بدنيا كالدنيا... قد اصبح امرا متأصل... اما ما فاق له بغضي... فأمراة عن حبي ترحل... تتركني لجنون الحيرة... في قلبي يفعل ما يفعل... أؤتيها خالص اشواقي... وتجيء باحساس مقفل... تتعالى تكفر في حبي... وانا في هذا لن اقبل.
هل الأمل يحذونا نحن الذين خرجنا من الوطن للعمل او للدراسة أو أي نوع من الأمور التي أتعبتنا أن نجد يد تمتد لنا لتساعدنا في إبداعاتنا التي أخذها غيرنا وما زال أم يجب علينا أن نبقى نبحث عنه كما نبحث عن المعنى في هذه السطور.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هه هه هه هه هه هه