الأمير الحسين .. واللقاء التواصلي


بشاشة وعفوية الامير حسين
في لقاء سمو ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية مع المجتمع الرقمي والتواصل الاجتماعي والالكتروني وحديثه ومداخلاته العديدة حول الحداثة ما لها وما عليها والتكنولوجيا ومهارات العصر وضرورة العمل على اتقانها والتركيز عليها والتي تؤهل الأفراد والشباب خاصة والارتقاء بها وبكفاءتها لمواكبة العصر والمستقبل القادم ..وقد أبدع سمو ولي العهد تألقا وبساطة في الحديث وهندسة الشخصية البهية للأمير وعفوية شخصية خطيبته الآنسة رجوة والتي قد حضرت وأضافت بتواجدها على اللقاء والمكان نورا وبهاء مما أسعد الجميع حضورا ومشاهدين ومن وراء الشاشات ووسائل التواصل واثلج الصدور وابهر العيون بتلك المحاورات والاسئلة واجوبتها العفوية والصادقة والتي تعبر عن شخصية أمير ذكية نابهة وراكزة لها حضور ومستوى حوار إيجابي ونقاش بناء وهادف بعيدا عن أجواء التعقيدات والبروتوكولات ..
مما ذكرني بشخصية الأمير المتواضعة والبسيطة قبل عشرين عاما عندما جمعتنا ندوة في أحد فعاليات المدارس وتحديدا فيي مدرسة البكالوريا الدولية وكان حينها في المراحل الأولى من دراسته وبين جموع الطلبة وكنت يومها متحدثا عن الفقر والمجتمع في تلك الفعالية وكانت تبدوا على سمو الأمير النباهة والشخصية العربية الاردنية البهية الأصيلة والقيادية بحضورها القوي والملفت للانتباه في طفولته… وعودة للقاء التواصلي ..
اذ ان كل ما أثير وتم الحديث عنه قد حفز جموع الشباب والشابات والحضور للكثير من الأمور التي يطمحون للوصول إليها والذي قد يؤسس لقاعدة ومنهجية عمل وربما يقود الجيل الى مزيد من الجد والاجتهاد والتزود بالخبرة والمهارات المستقبلية في استخدامات التكنولوجيا والتخطيط الاستراتيجي والتربية الرقمية ومختلف مهارات الحياة التي يرتكز عليها الكثير من العاملين في العالم المتقدم والتي ربما نكون قد تأخرت علينا سنوات او ان جيل الشباب هم من تأخر عن مواكبتها او التدرب عليها وربما اتقانها…
فدعوة سمو الأمير تحمل في جوهرها دعوة جادة وصادقة وهي بمثابة تنبيه وتحفيز لمزيد من التمسك بالحداثة والريادة وان مهارات القرن الحادي والعشرين واتقانها امرا اصبح ضرورة والتي لا تخالف منهج حياة و تتوائم مع عقيدتنا و ديننا ومنهجنا الحياتي ..
ولا تخالف وتؤثر على عادات وتقاليد وقيم أصيلة ومبادئ تربت عليها الأجيال إن أحسنا تطبيقات استخدامها واستغلال ما يتوفر منها بشكل صحيح…فليسجل هذا اللقاء التواصلي المجتمعي الإيجابي كخطوط عريضة تقوم على أساسه منهجيات وورشات وندوات ومؤتمرات عمل ميداني في المدارس والجامعات الاردنبة وعلى شكل مبادرات نافعة للمجتمع الأردني الذي أرهقته البطالة وننهض من أجل بناء الوطن والإنسان ونراه في السنوات القادمة وطن نهضة وتطور بمعنى الكلمة
- وان غدا لناظره لقريب-
حفظ الله الامير الحسين بن عبدالله وخطيبته الآنسة رجوه بحضورها بين شبابنا وشاباتنا والذي اعطى اللقاء اللقا وزاده نورا وبهاء بلا حدود وحفظ الله الأردن قيادة وشعبا وجيشا



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات