جراسا -

شهرت جمعية العناية بمرضى باركنسون تحت شعار "التحدي طريقنا معا"،
بهدف العناية بالمصابين بهذا المرض، هي جمعية تطوعية غير ربحية تعمل لخدمة المصابين بمرض الشلل الرعاش.

واعلن رئيس الجمعية خليل أبو لبن، الذي أصيب بهذا المرض منذ 12 عاماً، عن قيام أول جهد مؤطر يسعى إلى التشبيك مع مختلف القطاعات الصحية وذلك خدمة للمريض وتسهيلا لحياته على الإطار الشخصي والأسري.

وبحسب بيان صحفي للجمعية اليوم الخميس، جاءت انطلاقة الجمعية بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بمرض باركنسون، الذي يقدر عدد المصابين به على مستوى العالم أكثر من 10 ملايين.

ويُعد مرض باركنسون الذي تم تشخيصه قبل قرنين ولا زالت مسبباته مجهولة، اضطرابا يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء من الجسم وتبدأ أعراضه تظهر ببطء وتتفاقم تدريجيًا، ولا يوجد علاج شاف له، إلا أن الأدوية يمكنها تخفيف الأعراض إلى حد كبير، وفي بعض الأحيان يمكن إجراء جراحة لتنظيم عمل مواضع محددة من الدماغ وتحسين الأعراض.

وأسست الجمعية من قبل خبرات وطنية متنوعة، حيث تشكلت الهيئة التأسيسية للجمعية من خليل أبو لبن، والدكتورة منى رائف نجم، والدكتور ماهر سليم، والدكتور يوسف العزيزي، والدكتور احمد القادري، والمحامي صلاح تميم المعايطة، والأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتورة ضحى الشرفات المختصة بمرض باركنسون، وليلى عميش.

وتسعى الجمعية الى تقديم خدماتها وبرامجها ودعمها للجميع بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين، ويشارك في إدارتها وفعالياتها المرضى وأعضاء الجمعية وأفراد اسرهم وأصدقاؤهم.

ويقدم المؤسسون وأعضاء هيئة الإدارة والنشطاء في الجمعية مهامهم وخدماتهم طواعية دون رواتب أو مكافآت.