عذرا للمسجد الأقصى



مع جرائم عصابات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء فلسطين والمصلين في القدس الشريف وباحات المسجد الأقصى نتذكر وجود دولة محتلة اسمها فلسطين فيها أولى القبلتين وثالث الحرمين مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الشهر الفضيل لان مالذ وطاب من المأكولات وكيلو القطايف يصبح شغلنا الشاغل فما يحدث في القدس وغزة ليس جديدا ولا مستغربا من هذه الفئة القذرة من البشرية التي فرضت على العالم اجمع محرقة الهولوكست المزعومة والعالم يعبد ويركع لما يسمى باسرائيل ومنهم مسلمون وعربا يطبلون ويزمرون لكل جريمة صهيونية بحق الشعب الفلسطيني والاعلام الصهيوني المهيمن استطاع حصر القضية الفلسطينية ببيت المقدس بينما حرمة اراقة دم الإنسان المسلم واهانته اشد عند الله من هدم الكعبة حجرا حجر لان الحجر يمكن إعادة بناءه وحكومة الزنديق نتنياهو تلجأ للتنكيل بشعب فلسطين وغزة كلما فشل في ارضاء أبناء جلدته واختلف معهم فالاحتجاجات التي ملأت اراضي الاحتلال كادت تودي بحكومته فلجأ لهذه الجريمة لاطالة حياة حكومته اللعينة المجرمة التي تقوم على جثث الشهداء والأطفال والناس العزل وبعد القدس جاء دور غزة وبمباركة دولة الإرهاب أمريكا وكلابها وبعض العربان أمام العالم ومع تخاذل وضعف أمة محمد وما علينا الا الاستماع لخطب المساجد وبيانات الاستنكار السخيفة التافهة التي أصبحت تكتب بيد من لايعرف صياغة جملة عربية واحدة وتصدر مخاجلة ودكاكين الاحزاب غارقة في سباتها وغيابها بانتظار دعمها المالي فأين كرامة المسلم وجيش المعتصم الذي هب لنصرة امرأة صاحت وامعتصماه فحشد جيش المسلمين لنصرتهت فعذرا للمعتصم بالله وصلاح الدين أن نسينا وتهاونا بمسرى رسول الله .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات