رمضانيات 15: رمضان والفقراء والمساكين
رمضان هو شهر الخير والعبادة والرحمة والتقرب الى الله تعالى في جميع العبادات، وجبر خواطر الفقراء والمساكين هو عمل عظيم يقوم به المسلم ابتغاء الأجر والثواب من الله عز وجل.
والمسكين هو الشخص الذي لا يجد الكفاية في قوته ومصروفه، وهو أحسن حالاً من الفقير الذي لا يجد قوت يومه من الأساس، وكلاهما من مصارف الزكاة التي حددها الله عز وجل في كتابه: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا".
ونلتقي خلال يومنا وليلتنا في رمضان بالعديد من الفقراء والمساكين في طريقنا، كعمال المنازل والبائعين، والعاملين محطة الوقود، وخادم المسجد، وعامل النظافة وغيرهم الكثير.
ومن الخير أن نجبر خاطر هؤلاء في شهر رمضان بصدقة بسيطة، فإن لم تجد الصدقة في المال فلك أن تجعلها صدقة بكلمة طيبة، أو مصافحة وسلام، أو إبتسامة حين تمر بهم، فتبسمك في وجه أخيك صدقة.
كذلك من الخير ألا نجهدهم في العمل خلال الشهر الكريم، وألا نحمّلهم فوق طاقتهم، كالعمل خلال أوقات الصلاة، أو لأوقات متأخرة بسبب الضيوف، أو شغلهم عن عبادتهم بالأعمال الكثيرة.
ويجب أن نحذر من اللذين يرتدون أثواب المسكنة خلال شهر رمضان بهدف جمع الأموال ثم إنفاقها على شهواتهم أو ملذاتهم، فتجدهم على أبواب الأسواق وأمام المساجد وعلى إشارات المرور، يطلبون الصدقة والمال بشكل قبيح جداً، فلا تعطيهم شيئاً من مالك كما قال تعالى: "وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ"، بل إبحث عن المستحق الحقيقي للمال، هؤلاء الذين لا يجدون ما يفطرون أو يتسحرون عليه، وفي ذات الوقت لا يسألون الناس إلحافا.
رمضان هو شهر الخير والعبادة والرحمة والتقرب الى الله تعالى في جميع العبادات، وجبر خواطر الفقراء والمساكين هو عمل عظيم يقوم به المسلم ابتغاء الأجر والثواب من الله عز وجل.
والمسكين هو الشخص الذي لا يجد الكفاية في قوته ومصروفه، وهو أحسن حالاً من الفقير الذي لا يجد قوت يومه من الأساس، وكلاهما من مصارف الزكاة التي حددها الله عز وجل في كتابه: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا".
ونلتقي خلال يومنا وليلتنا في رمضان بالعديد من الفقراء والمساكين في طريقنا، كعمال المنازل والبائعين، والعاملين محطة الوقود، وخادم المسجد، وعامل النظافة وغيرهم الكثير.
ومن الخير أن نجبر خاطر هؤلاء في شهر رمضان بصدقة بسيطة، فإن لم تجد الصدقة في المال فلك أن تجعلها صدقة بكلمة طيبة، أو مصافحة وسلام، أو إبتسامة حين تمر بهم، فتبسمك في وجه أخيك صدقة.
كذلك من الخير ألا نجهدهم في العمل خلال الشهر الكريم، وألا نحمّلهم فوق طاقتهم، كالعمل خلال أوقات الصلاة، أو لأوقات متأخرة بسبب الضيوف، أو شغلهم عن عبادتهم بالأعمال الكثيرة.
ويجب أن نحذر من اللذين يرتدون أثواب المسكنة خلال شهر رمضان بهدف جمع الأموال ثم إنفاقها على شهواتهم أو ملذاتهم، فتجدهم على أبواب الأسواق وأمام المساجد وعلى إشارات المرور، يطلبون الصدقة والمال بشكل قبيح جداً، فلا تعطيهم شيئاً من مالك كما قال تعالى: "وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ"، بل إبحث عن المستحق الحقيقي للمال، هؤلاء الذين لا يجدون ما يفطرون أو يتسحرون عليه، وفي ذات الوقت لا يسألون الناس إلحافا.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |