الملك عبدالله: رسائل الدعم والأمل والقوة !!


"معكم إلى الأبد" وعدٌ هاشميٌ جليل، له دويٌ وصليل، يقطعه الملكُ عبد الله للمقدسيين، باعثاً عزماً وأملاً ودعماً في نفوس اشقائنا الفلسطينيين "شِق التوم"، المرابطين على مداخل الأقصى، الصابرين الصامدين المقاومين، بكل ما تحمل المقاومة من عطاء وتضحية وفداء، من أجل الحرية والاستقلال.
استضاف جلالة الملكُ فخامةَ الرئيس محمود عباس وشخصيات مقدسية بارزة، إسلامية ومسيحية، في قصر الحسينية أمس، مؤكداً على يقينه قائلا: "ستنتصرون على كل التحديات التي أمامكم".
منطوق الملك الصريح يحمل جملة من الرسائل الوطنية والقومية والإسلامية، أولها تأكيد جلالة الملك للشعب العربي الفلسطيني الشقيق، شعب الجبارين وزند الأمة القوي المقاوم، أنكم لستم وحدكم، فنحن كما كنا شعباً عربياً واحداً، وكما كنا معكم منذ الأزل، نحن معكم إلى الأبد.
والحديث عن القدس ومع قيادات القدس الروحية الوازنة، بحضور فخامة رئيس دولة فلسطين يكتسب عمقاً وبعداً، يؤكد على أن القدس عاصمة دولة فلسطين، رغم كل المزاعم والمطامع والانتهاكات التي ستزداد ضراوة مع حلول عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ يوم غد الأربعاء.
وثمة التأكيد على وحدة المقدسات الإسلامية والمسيحية، ووحدة المدافعين عنها، ووجوب أن يشارك في واجب ومسؤولية الدفاع عن هذه المقدسات، العالمُ المسيحي بكل طوائفه، كما هو واجب دول العالم الإسلامي مشاركتنا الدفاع عنها.
ثمة استحضار عبقري للعهدة العمرية الجليلة الفريدة، التي تمثل موقف الإسلام الذي لا يفرّق بين أحدٍ من رسل الله عز وجل.
والتأكيد مجدداً على الوصاية الهاشمية المجيدة العريقة، التي هي من أهم الحقائق الراسخة في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وطود الصد الذي يقف شامخاً وإحدى أهم عناصر بث العزم والأمل في نفوس المدافعين عن القدس ومقدساتنا فيها.
وثمة التأكيد على أن مساعي تحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية للأشقاء الفلسطينيين، لا تعني التخلي عن حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة. والمقصود هنا اجتماعا التهدئة الخماسي في العقبة وشرم الشيخ.
ضم "اجتماع الحسينية" أبرزَ قيادات الدفاع عن القدس، وحمل زخماً هائلاً من رسائل الدعم والأمل والقوة للمرابطين الصامدين !!



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات