مبادرة إنسانية عظيمة فعلتها الأمن العام وقدمتها للمجتمع الاردني لترسم الابتسامة على الشفاه والسرور على الوجوه والفرح في قلوب العائلات للالتقاء معا نزلاء ونزيلات بأبنائهم وبناتهم وعائلاتهم في مراكز التأهيل لتكتمل لمة العيلة معا بإفطار رمضاني جميل ولقاء تفاعلي انساني رائع ..
وهنا يسطر للأمن العام إدارة وقيادة في مبادرة إنسانية اجتماعية ريادية التي فرح بها الجميع ويتحقق فيها مزيد من التواصل والتفاعل الاجتماعي ويتخلص فيها جميع الأطراف من القلق والتوتر والاكتئاب والعزلة والوحدة التي يشكوا منها جميع الأطراف في مثل هذه الظروف والتي تشير إليها عدة دراسات علمية وبحوث إنسانية بالضرر الذي يقع على كافة الأطراف في مثل هذه الحالات وبالتالي يتحقق فيها مواجة ايجابية وعلاجية والإرشاد والتوجيه كجزء من برامج الدعم النفسي والاجتماعي والمعيشي..

حيث يلتقي الجميع على المحبة والألفة والتعاضد والتراحم في الشهر الفضيل ويتناولون الطعام والشراب والحلوى وتبادل الحديث مما يحقق للنزلاء وعائلاتهم الراحة ومزيدا من السعادة والاطمئنان وان الدنيا بخير وان السجون وما فيها يمكن ان تتحول الى واحة واماكن محبة والفة وتفاعل بين الجميع وان الاردن وشعبه بخير وان توجيهات قيادته دائما ما تحقق الخير فهنيئا للجميع هذا النهج الإنساني الجديد ومزيد من البهجة للاردنيين على كافة الصعد ..فالشكر موصول لمدير الامن العام وقياداتها ومرتباتهم وشكرا لقيادة وإدارات ومرتبات مراكز الإصلاح والتأهيل فزتم ورب الكعبه واغضتم المنتقدين ..